hit counter script

أخبار محليّة

مفتي عكار من الكويخات: ليس لنا بديل عن الدولة

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 14:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقام رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر سعيدالحايك، مأدبة افطار في دارته في الكويخات - عكار، شارك فيها شخصيات سياسية ودينية وبلدية واختيارية وهيئات من المجتمع المدني واهالي عكار.

والقى الحايك كلمة استنكر فيها التفجيرات الارهابية في القاع، منوها "بدور الجيش والقوى الامنية التي تبذلان الجهود للدفاع عن الوطن"، مشيرا الى ان "عيشنا الواحد هو الحصن الحصين لمواجهة الفتن".

واشار الي ان "الانتخابات البلدية والاتحادات اصبحت ورائنا، نحن اليوم للجميع من اجل النهوض في بلداتنا".

ثم تحدث مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الذي قال: "نلتقي اليوم على مائدة رمضانية وفي هذه الدار العامرة وفي العشر الأواخر من رمضان، وبعد استحقاق بلدي واختياري، تجاوزته عكار كما سائر المناطق اللبنانية بكل خير ومحبة، نريد أن ننهض بعد انتهاء هذا الاستحقاق لنلتفت الى بلداتنا وقرانا، والتعويل على البلديات المنتخبة وعلى المخاتير والفاعليات والكوادر والطاقات ومؤسسات المجتمع المدني ليقوموا بواجبهم في البناء حق القيام ولنرتقي بها دينيا وتعليميا وزراعيا وصحيا وبنى تحتية". 

اضاف: "علينا أن نطوي صفحة الإنتخابات البلدية وما رافقها من خلافات وتشنجات ولنقبل على العمل والإنتاج في الزراعة والإقتصاد والصناعة والتربية وشتى المجالات ولنبتعد عن أسلوب التجريح والقدح والذم الذي انتشر مؤخرا عبر وسائل التواصل الإجتماعي وذلك عملا بقول السلف الصالح ( أميتوا الباطل بعدم ذكره). لذلك فإننا مدعوون الى التعاون جميعا. مهمة الناجح عظيمة وهو مسؤول أمام الله فعليه أن يقوم بواجبه حق القيام، ويتذكر أنه سيسأل يوم القيامة عن رعيته. ولذلك علينا أن نلتفت إلى هذه القرى والبلدات وأن نضحي بكل ما نملك من أجل رفع الحرمان عنها، ولا بد من تفعيل دور اللجان البلدية، وتعاون الأهالي وترك الكيديات والمناحرات، وإلا فلن تستقيم سمعة البلدية". 

ودعا الى "الوحدة والتعاون في شهر التعاون والتكافل وعلينا التفاؤل بالخير، فعكار هي عكار الطاقات والكوادر والإنجازات والإبداع وهي النموذج للوحدة والتآخي والإنصهار، فلنتحمل كل شيء في سبيل الحفاظ على هذه القيم السامية لأنها لا تقدر بثمن". 

واضاف زكريا "من الواجب أن نوحد الجهود ونرص الصفوف للمحافظة على ما بقي من مؤسساتنا البلدية والحكومية والأمنية والقضائية، وكيف لا نسعى في الحفاظ على مؤسسات الدولة ونحن نرى الانقسام السياسي وتداعياته، فتن وحروب من حولنا، تفلت أمني، إرهاب متنقل، وآخره ما شاهدناه في منطقة القاع الحدودية على يد الانتحاريين، في مشهد يدمي القلب، ولم يحرك هذا المشهد ساكنا عند السياسيين لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية سوى بيانات تصاغ وتعد لهذه الظروف الأليمة". 

وختم: "رغم كل ما يجري، فليس لنا بديل عن الدولة، لكن البلديات مطالبة هذه الفترة باليقظة والحذر من كل التحركات المشبوهة، وأيضا ينبغي لكل مواطن ان يتعاون مع مؤسسات الدولة في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار".
 

  • شارك الخبر