hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إفطار لشبكة العزم في ضهر نصار عكار برعاية ميقاتي

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 10:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت شبكة تواصل العزم في محافظة عكار إفطارا رمضانيا برعاية الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالدكتور عبدالاله ميقاتي، وفي حضور اعضاء واصدقاء الشبكة في مطعم "غراسياس" في محلة ضهر نصار عكار.

بعد آيات من القرآن الكريم، كانت كلمة ترحيب لمحمد طربية أكد فيها على ان "عكار كانت ولا تزال في عقل ووجدان الرئيس ميقاتي".

ثم ألقى محمد حسين كلمة أشار فيها الى ان "الوسطية تسلم بها المجتمعات من التشوهات السياسية والثقافية والاجتماعية وشبكة تواصل العزم في عكار ستولي اهتماما في نشر الوسطية في المجتمع العكاري بالتعاون مع الجميع".

ختاما، كانت كلمة الدكتور ميقاتي استهلها بالقول: "نلتقي في هذه الامسية الرمضانية في شهر الخير والبركات لأنقل اليكم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي وتمنياته لكم جميعا بدوام الخير والبركة لكم ولعكار العزيزة على قلوبنا جميعا.

أضاف: "نلتقي اليوم والظروف المحيطة بنا صعبة للغاية وتتطلب منا جميعا ان نكون يدا واحدة في وجه محاولات البعض اخذ البلد الى فتنة لا تبقي ولا تذر ذلك ان شعارات التطرف التي تهدد العيش المشترك التي تسري في هذا البلد لن تؤدي الا الى انقسام عمودي في البلد".

وتابع: "لقد اكد الرئيس ميقاتي في اكثر من مناسبة بأن لبنان هو بلد التعددية ولا بديل عن الاعتدال والوسطية في المواقف السياسية حتى يبقى الوطن وطنا مستقرا حاضنا لجميع ابنائه يحيون فيه بأمن وأمان وازدهار وسلام ويتحاورون فيه بالحسنى في سبيل غد افضل. والرئيس ميقاتي قال في اكثر من مناسبة "يوم طرحنا الوسطية كخيار جامع كنا ندرك جيدا انه خيار صعب وانه مكلف وان اكلافه تزداد في ظل الصراعات الكبرى التي تجري في المنطقة، وتفعيل لغة العقل امر صعب ويكاد يكون مستحيلا امام فصول الحرب المتلاحقة والحرائق المشتعلة في المنطقة.. ونحن نؤمن بأنه لا وسطية بين الحق والباطل ولا وسطية بين الظالم والمظلوم ولا بين القاتل والقتيل والوسطية مع الحق دائما حيثما كان وترفض الباطل بدون تسفيه او عدوان. واننا مستمرون في هذا الخيار ايا تكن اكلافه ولو لم يكن في لحظات احتدام الصراع وسيادة لغة الغرائز خيارا شعبويا. فالقيادة الحكيمة هي التي تصل بالناس الى بر الامان، لا التي تخاطب غرائزهم وتجعلهم وقودا لمعاركهم الخاصة، فالقائد هو الذي يقود الجماهير ولا ينقاد بالغرائز والعواطف".

وأشار الى ان "الرئيس ميقاتي عبر سياسة الاعتدال التي تميز بها ابقت طرق الانفتاح والحوار على جميع الفرقاء في السياسة اللبنانية طريقا مفتوحا وحافظنا على سياسة اليد الممدودة للتعاون مع الجميع بدون استثناء ومن دون تفريط بحقوق السنة في لبنان اطلاقا لأن الحفاظ على حقوق الطائفة يأتي في اطار الحفاظ على الوطن بجميع ابنائه ومكوناته".

وقال: "من هذا المنطلق كان التوافق في الانتخابات البلدية عن ايمان بأنه لخير طرابلس ولخير الطائفة ولخير الوطن، ولو كانت النتائج على غير ما نتمنى او ما سعينا اليه والاسباب في ذلك كثيرة اهمها ان جميع الاطراف في التوافق لم تبذل جهودا كافية ولم تحشد طاقاتها كما يجب في العملية الانتخابية فكانت نسبة المقترعين ضئيلة، والمهم في الامر ان تكون طرابلس قد نجت في اختيار الكفاءات القادرة على النهوض بها". 

وختم ميقاتي: "أؤكد للجميع بأن عكار في قلب الرئيس ميقاتي منذ بدء عمله العام حين تولى وزارة الاشغال العامة كما ان خدمات جمعية العزم والسعادة الاجتماعية لأبناء عكار لم تتوقف في يوم من الايام فكل نشاطاتها مفتوحة لأبناء عكار ايمانا منا بأن هذه المنطقة قد عانت الكثير من الحرمان والتهميش. ومهما قدمنا يبقى قليلا من كثير مطلوب".
 

  • شارك الخبر