hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

قصة المخيمات الفلسطينية مع داعش والنصرة

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 07:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا يمر اسبوع واحد من دون تلقي خبر عن مقتل شاب فلسطيني من مخيم عين الحلوة او مخيم المية ومية اثناء قتاله الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية او تنظيم جبهة النصرة، هذا الخبر اصبح معتادا بالنسبة لأبناء المخيمات، ولكن تطور هذا الامر يثير مخاوف الفصائل الفلسطينية التي بدأت التنظيمات الارهابية تسحب الشبان منها وترسلهم للقتال في سوريا.
مصدر أمني فلسطيني اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان البطالة والفقر والعوز هي الأسباب الابرز التي تدفع الشبان الفلسطينيين الى الذهاب الى سوريا للقتال مع اي جهة كانت، مشيرا الى ان هناك تشدد ديني موجود اصلا لدى بعض فصائل المخيمات ينمو لدى الشبان مع تغلغل داعش او النصرة.
ودعا المصدر الأمني الى دعم القوة الامنية المشتركة في المخيمات لمساعدة هؤلاء الشبان المعروفين بالأسماء لإعادتهم الى لبنان وجعلهم ينخرطون في القوة الامنية الفلسطينيية للمساعدة في ضبط الاوضاع داخل المخيمات، مبديا تخوفه من ان يستمر الوضع على هذا النحو في المخيمات لان الأهالي يخسرون اولادهم يوميا بطريقة غامضة حيث يجري التغرير بهم لتنفيذ عمليات انتحارية.
ولفت المصدر الأمني الى ان بعض الشبان يمنعون من العودة الى لبنان لدى وصولهم الى سوريا ويتم تنقيلهم بين الجبهات مقابل المال والنساء، وفي النهاية يقتلون ولا يأخذون معهم لا المال ولا النساء، داعيا الأهالي والأصدقاء الى ابلاغ القوة الامنية الفلسطينية عن اي حركة مشبوهة واي عملية تغرير تحصل داخل المخيمات لحماية أمنها وتعزيز الاستقرار فيها.

  • شارك الخبر