رأى الوزير السابق سليم جريصاتي، في بيان، ان "تفجيرات القاع الارهابية، تحمل كل الدلالات باستهدافها المدنيين والعسكريين اللبنانيين الابرياء. الا ان الاهم يبقى ان هذه البلدة هي على تماس مع الارهاب التكفيري، وبالتالي مستهدفة منه او معبر له الى استهدافات مدنية او عسكرية اخرى، مما يعني انها بلدة أهلها من معدن الابطال الذين لا يخافون من انهم حماة الوطن على الثغور ومتشبثون بأرضهم وكرامة وطنهم وحرية معتقداتهم".
وقال: "قدر القاع ان تكون نموذجا في التصدي والتضحية يحتذى من كل بلدات لبنان، سواء تلك المتاخمة لوجود العدو الاسرائيلي او العدو التكفيري، او بلدات الداخل ومدنه التي يجب ان تظل على يقظة من اي عمل ارهابي قد يتهدد سكانها الآمنين، من دون خوف او هلع. كلنا اليوم القاع والجيش والمقاومة، وهكذا يجب ان نكون ان اردنا تحصين وحدتنا الداخلية وأساليب تصدينا لهذا الارهاب الذي يلفظ انفاسه الاخيرة في سوريا والعراق ويلجأ الى عمليات اليأس المطبق حيث يتوهم ان ثمة خاصرة رخوة، في حين انها في لبنان من معدن صلب. عزاؤنا لاهل الشهداء، ومنهم مراسل في وكالتكم فقد شقيقه البطل من جراء هذا العمل الجبان ، ودعاؤنا ان يشفى الجرحى ويتعافى من هم منهم في اوضاع حرجة".
أخبار ذات صلة
