hit counter script

أخبار محليّة

فيصل كرامي: العلة الحقيقية هي في القوانين الانتخابية

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 11:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى الوزير السابق فيصل عمر كرامي مصالحة عائلية في بلدة بقاعصفرين الضنية، بعد خلافات بسبب الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة، بين رئيس البلدية الفائز سعد طالب وحلفائه من اعضاء وعائلات، وبين الرئيس السابق للبلدية منير كنج وحلفائه من مرشحين وعائلات، وذلك على مائدة افطار رمضاني في مطعم ومقهى نور الصباح في البلدة.

شارك في الإفطار رئيس اتحاد بلديات الضنية رئيس بلدية دير نبوح محمد سعدية، يرافقه رؤساء بلديات: سير احمد علم، بقرصونا محمد هاشم، كفربنين محمود ابراهيم، حرف سياد مدحت حمدان، عزقي خضر الشرقاوي، عين التينة نزيه عبيد، مراح السراج عبد الفتاح علام، ايزال احمد المشوش، والرئيسان السابقان لبلديتي عاصون معتصم عبد القادر ومراح السراج خالد دياب وحشد من مخاتير الضنية وفاعلياتها واهالي بقاعصفرين.

بعد تلاوة من القرآن الكريم، وإنهاء الخلاف بالمصافحة بين اهالي البلدة، ألقى كرامي كلمة قال فيها: "قبل اي كلام، أقول شهر مبارك عليكم، وقدرنا الله جميعا على القيام بواجباتنا وعباداتنا وطاعتنا في هذا الشهر الفضيل".

أضاف: "يا اخوان، كان الرئيس عمر كرامي يحب بقاعصفرين كما تعرفون جميعا، لكنه كان يحبها اكثر في رمضان. ولا يسعني وانا في بيته وفي عرينه وفي المكان الأحب الى قلبه وفي الشهر الأحب اليه بين شهور السنة، إلا ان أبدأ بالترحم على روحه الطاهرة، رحم الله آباءكم وأعزاءكم جميعا. الحمدلله ثم الحمدلله على المودة والصلح، واني ابارك لكم انتصار العقل والعاطفة والأيمان والرحمة وروابط القربى والجيرة على كل ما عداها، فهذا نهج المؤمنين في كل ما يفعلون وفي كل الأوقات، فكيف الحال في رمضان المبارك وفي موضوع لا يستحق ان يفسد ما بينكم بل صدقوني لا يساوي جناح بعوضة".

وتابع كرامي: "مع ذلك علينا ان نأخذ العبر مما حصل. ان العلة الحقيقية يا اخوان هي في هذه القوانين المتخلفة التي نعتمدها في انتخاباتنا البلدية وغير البلدية، والتي وكما حصل معكم كادت تسبب شرخا وانقساما بين ابناء البلدة الواحدة والعائلة الواحدة. ولكن من شيم المؤمن الصبر على العلل والسعي في تغييرها الى الأفضل. ونحن دعاة تطوير لكل القوانين الإنتخابية بما يتناسب مع البيئة والواقع والعصر".

وختم: "في لبنان ايها الأحبة، على المواطن في كثير من الأحيان ان يكون اكثر حكمة من الدولة، وقد كنتم انتم كذلك فعلا ونجحتم في تجاوز الخلل المسبب للخلاف والذي سببه الدولة وقوانينها بحكمتكم واخلاقكم فبارك الله بكم. وبعد، انا اليوم امضي احد اجمل ايام رمضان بينكم وفي هذه الطبيعة الخلابة وهذا وحده هو خير تعويض، نشكر الله عليه. وفقكم الله وتقبل طاعاتكم وكل عام وانتم بخير".  

  • شارك الخبر