hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 26/6/2016

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 22:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ترقب لنتائج الاستفتاء البريطاني، والتداعيات السياسية والاقتصادية لخروج المملكة المتحدة المدوي من الاتحاد الاوروبي. وعلى خلفية هذا القرار، يزور وزير الخارجية الأميركية جون كيري غدا لندن وبروكسل، بعدما عبرت بلاده عن خيبة أملها لنتيجة هذا التصويت.

وفي الشأن المحلي، ترقب للتحرك الفرنسي الذي تشهده بيروت في الحادي عشر من تموز، من خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسية الذي يستطلع إمكانات إطلاق مبادرة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وهو الأمر الذي سيناقشه أيضا في كل من الرياض وطهران.

في المشهد الداخلي أيضا، جلستان للحكومة الأسبوع المقبل، يومي الثلاثاء والخميس، الأولى استثنائية للأمور المالية، والثانية لجدول عمل عادي فيه مراسيم ومشاريع قوانين، حيث ينتظر ان يقدم وزير المالية شرحا مفصلا عن الوضع المالي.

في هذا الوقت، مراوحة في موضوع قانون الانتخاب، بعد التعثر في اللجان النيابية المشتركة، التي تعقد جلستها المقبلة في 13 تموز المقبل، والتي تتزامن مع الجلسة الثانية والأربعين لانتخاب رئيس، قبل الجلسات الحوارية الثلاث في مطلع آب المقبل، ويبدو ان لا تفاؤل في الأفق، طالما ان الأمور مرتبطة بجزء من سلة متكاملة، وفق ما رأى الوزير السابق زياد بارود، الذي يعول على الحوار طالما ان المؤسسات الدستورية غير قادرة على انتاج حل ما.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تفاصيل داخلية بالجملة، لا ترتقي إلى حد الوصول لمعالجة أي أزمة. الحكومة تكثف جلساتها وتفند ملفاتها، وتركز على العناوين الاقتصادية والاجتماعية في بلد توسعت فيه مساحات التسول نتيجة الجمود وأعداد اللاجئين، كما تشهد شوارع بيروت.

بالأرقام أعد وزير المال علي حسن خليل، تقريرا مفصلا لشرح الواقع المالي في لبنان، وعرضه أمام مجلس الوزراء في الجلسة الاستثنائية. التقرير يتضمن أربعين صفحة موثقة، تحوي جداول وأرقاما حول الواقع بسلبياته وإيجابياته، ويطرح وزير المال في تقريره الحلول والحاجات لتحصين الوضع المالي وعدم ذهابه إلى حدود الأزمة.

في الخارج انشغال في رصد تداعيات نتائج استفتاء بريطانيا. وإزدياد القلق الاقتصادي إلى حد ارتفعت معه أعداد الموقعين على العريضة لإعادة الاستفتاء.

وإذا كانت المنطقة تراوح مكانها سياسيا وميدانيا، رغم تقدم عسكري هنا وإنجاز ضد الإرهاب هناك، فإن تطورات حصلت على خط أنقرة- تل أبيب تمهيدا لإعادة تطبيع العلاقات التركية- الإسرائيلية بعد ست سنوات من التوتر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على عتبة يوم القدس العالمي، وداخل حرم المسجد الأقصى، سال الدم الفلسطيني في ثالث جمعة من شهر رمضان المبارك. دم رسم مجددا حدود الرفض لكل ألوان الذل، ومد اليد إلى العدو وطعن الشقيق باليد الأخرى.

اليوم أثبتت جراح المقدسيين والمصلين الصائمين، مستوى النبض المقاوم الحي المستمر انتفاضة واعية مصممة ايمانا بالانتصار ودفعا بالنسيان والتناسي من حول بوصلة الهمم فلسطين.

للأقصى رجال تحميه باللحم العاري، بين أبوابه وأركانه وفي أرضه المباركة مقاومة جهزت يدها على الزناد. وفي الامتدادات وعلى خط الانتصارات مقاومة في لبنان تحبط أشد أنواع المؤامرات، ومعها جمهور لن يستسلم للضغوط مهما تنوعت واشتدت، بل سيتابع معها المسير مهما كبرت التضحيات.

في العراق، الفلوجة تحررت بالكامل. وعسكريا يصح القول إن ما قبل الفلوجة ليس كما بعدها، فالارهاب الذي اتخذ هذه المدينة مقرا استراتيجيا لتدمير العراق وأبعد منه، أقفلت أبوابها أمامه لتكون وجهة القوات العراقية محافظة الموصل، وهناك ستنهي ارادة العراقيين حكاية ارهاب "داعش" في العراق، من حيث بدأت قبل عامين.

أما في سوريا، فالارهابيون في أرياف حلب تحت نار سلاح الجو السوري، وكذلك كل ما يشكلونه من خطر هو في دائرة الرصد والملاحقة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المملكة المتحدة التي صوتت اسكتلندا للبقاء فيها سنة 2014، لم تعد موجودة. ومن المرجح جدا اجراء استفتاء جديد على بقاء اسكتلندا في الممكلة المتحدة. انه أخطر موقف حتى الآن من الاستفتاء البريطاني، وهو لرئيسة الوزراء الاسكتلندية. هذا الموقف يؤكد ان نتائج الاستفتاء البريطاني، لن تقتصر تداعياته على الوحدة الأوروبية فحسب، بل على بريطانيا نفسها. واللافت ان استطلاعات الرأي تشير إلى ان الاسكتلنديين سيصوتون للاستقلال عن بريطانيا، لأنهم لم يكونوا يرغبون في الخروج من الاتحاد الاوروبي.

إقليميا، تطور بارز سجل وتمثل في اعلان السلطات العراقية استعادة سيطرتها الكاملة على الفلوجة، التي كانت أحد أهم معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق. تأتي السيطرة على الفلوجة، بعد السيطرة على الرمادي وتكريت وسنجار وبيجي، مما يؤكد على استمرار تقهقر تنظيم "داعش" في العراق.

في لبنان، لا تطورات سياسية جديدة، بل انتظار لجلستي الحكومة في الأسبوع الطالع، وسط معلومات عن توجه لحسم مناقصة ال"كوستابرافا" غدا، عبر إعادة التفاوض مع شركة "الجهاد" على خفض السعر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

حصيلة الأسبوع، بامتداداتها وتداعياتها محليا واقليميا، لا تبشر بالخير ولا تنبىء بقرب حلحلة ولا بحل.

الخلاف السعودي- الايراني يتسع، والعلاقة بينهما من سييء إلى أسوأ، وما بعد الأسوأ إذا كان هناك من احتمال.

الحرب في سوريا تتخذ منحى أكثر درامية وسلبية، الجديد فيها ان الروس باتوا يستعملون الخطاب نفسه والمقاربة ذاتها التي اعتمدها الأميركيون والأوروبيون في تبرير فشلهم في القضاء على "داعش" التي تخسر هنا وتربح هناك، تنكفىء في الفلوجة وتبادر في حلب، تكر وتفر في الوقت عينه.

الروس يقولون ان الوضع معقد في سوريا، وان الارهابيين يزدادون قوة وهم أنفسهم، أي الروس، أوقفوا معركة حلب منذ أشهر حين كانت "النصرة" و"داعش" على قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، لأسباب ترتبط بمصالحهم مع الأميركيين وبمستقبل علاقتهم مع تركيا المسهل الأول لدخول الارهابيين إلى سوريا عبر أراضيها.

السيد حسن نصرالله، وللمرة الأولى في خطاباته وكلماته عن الوضع السوري، وجه رسائل انتقادية للروس، لا بل استغنائية، عندما قال لهم إن المقاومة خاضت معارك رئيسية في سوريا وانتصرت ولم يكن هناك روس.

في الداخل، يواصل الحريري هجومه على "حزب الله"، ويتسابق مع رعاته الاقليميين على تحميله مسؤولية ما آلت اليه أحوال العرب والمسلمين، من صفين إلى صلاح الدين ومن هولاكو إلى بوتين. ويزايد على خريجي مدرسة الحريرية السياسية- فرع طرابلس، في تحميل الحزب تبعات انهيار الاعتدال السني وازدهار التطرف الاسلامي.

الانتخابات الرئاسية موضوعة على الرف، ولبنان ليس مدرجا حتى إشعار آخر على سلم الأولويات دوليا وإقليميا، واهتمام المجتع الدولي فيه محصور في إطفاء الحرائق المتفرقة أمنيا وسياسيا، إلى أن يحين أوان التسوية البعيدة عن المنطقة بعد الجنون عن المنطق.

وحدها أرمينيا في زمن الغضب وحصاد الموت، تستقبل الآتي باسم المحبة والمصالحة والوحدة. وحيث استقر فلك نوح على سفح ارارات منذ آلاف السنين ليدشن عهدا جديدا للخليقة، جاء فرنسيس إلى أول مملكة مسيحية منذ 1700 عام، ليفتح صفحة جديدة بين الأخوة ليكونوا واحدا كما أوصاهم السيد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

يطل الأسبوع على التباسات واشكالات، وفي مقدمها تأتي قضية النفايات التي يبدو ان مناقصة فضحت مناقصة، وفضحت معها مجلس الانماء والاعمار الذي يبدو، رئيسا وأعضاء، في وضع غير مريح، إلا إذا حاز مجددا تغطية من الوصي عليه مباشرة، رئيس الحكومة، وهذا ما هو متوقع حصوله على الرغم من الشبهات التي تخيم على عمل المجلس.

قضية جديدة خرجت إلى الضوء، هي ما أعلنه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل من منع النازحين السوريين من فتح متاجر لهم في البلدات حيث البلديات ل"التيار".

وفي سياق آخر، اندلعت حرب كلامية قاسية بين الوزير بطرس حرب ومحافظ الشمال رمزي نهرا. حرب طالب باقالة نهرا، فرد الأخير بالقول: نستغرب تهجم من يغطون الفساد في اداراتهم على النزيهين.

وبين الحروب الكلامية، حروب من نوع آخر، بداية المراهنة على الاصلاح ولو من باب تكسي المطار، ومنها نبدأ.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

ليس كل اعتراف بالخطأ فضيلة. بعض الاعترافات خطيئة. واعترافات الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله كشفت المستور، وأضافت هواجس جديدة لدى اللبنانيين لا سيما اعترافه بأنه يتلقى كل تمويله وسلاحه من إيران.

الرئيس سعد الحريري الذي ينهي الليلة جولته الشمالية من عكار، خرجت طرابلس والكورة لملاقاته في الأيام الأخيرة، كذلك أهالي المنية والضنية وعائلات زغرتا. التقى الآلاف وأكد لهم أن رسالتهم وصلت اليه.

الرئيس الحريري، رد على كلام حسن نصرالله فقال له: إن تباهيه بكونه قاعدة عسكرية متقدمة لإيران، وبأن كل أمواله وصواريخه ومعاشاته تأتي من خزانة الحرس الثوري، هو اعتراف بأنه حزب إيراني بامتياز، وبأنه استثمار للمشروع الإيراني السياسي والديني والعسكري، ويعلن بالفم الملآن أنه ينفذ أوامر دولة خارجية. ودعا الحريري إلى حماية لبنان من هذه البلوى الإيرانية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لم تظهر عوارض أي أداء سياسي في الملفات الداخلية المؤجلة، في إنتظار إفتتاح الأسبوع على جلستين لمجلس الوزراء: الأولى مالية يوم الثلاثاء، والثانية خلوية الخميس مع طرح يقدمه الوزير بطرس حرب يهدف إلى التمديد للشركتين العاملتين. أما العوارض البيئية، فتقع على خط ال"كوستابرافا" والتلزيم- الفضيحة الذي أظهر أن الجرافات أقوى من القرارات.

النهار النائم من دون أي منبهات، أيقظه جبران باسيل كرئيس ل"التيار الوطني الحر" بمجموعة كدمات تصلح للنقاش، أبرزها ملف النازحين وبدء العمل في الإطار البلدي على مجتمع خال من السوريين الوافدين ومزاحمة اللبنانيين على أرزاقهم، على أن يطبق هذا التدبير في بلديات واقعة ضمن جغرافية ومسؤولية "التيار الوطني الحر".

وربما يصطدم وزير الخارجية بتصنيفات العنصرية والانعزالية، وكل المفردات التي تضعه في خانة التطرف اللبناني. لكن إجراءاته المقترحة تحمل وجهات نظر، لاسيما أن العدد الأكبر من النازحين يرفض العودة إلى المناطق السورية التي باتت آمنة وتحت السيطرة، فيما الدولة اللبنانية ترفض بدروها أي نقاش مع الحكومة السورية لتسوية أوضاع الجالية التي توازي عدد سكان لبنان، وتنأى بيروت عن دمشق، علما أننا أصبحنا شعبين، في بلد واحد ولدى الحكومتين كثير من الملفات الاجتماعية والأمنية المشتركة.

غير أن الاستعلاء الرسمي ينظر إلى فتح العلاقة مع سوريا من زاوية سياسية، واحد ينتظر عند النهر مرور جثث الأعداء، وآخر يريد تحطيم رأس الأسد من مائدة إفطار، وآخرون يضربون مواعيد لنهاية النظام "إستحى منها البصارون". لنرسو في النهاية على بلد لبناني- سوري مشترك تحكمه فوضى عارمة وتتجاذبه الانقسامات عينها: فنصف النازحين يؤيدون النظام، والنصف الآخر مع قلب هذا النظام متخذين من لبنان ساحة وغى.

  • شارك الخبر