جال الأمين العام "للحزب الشيوعي اللبناني" حنا غريب يرافقه أعضاء المكتب السياسي ومسؤولين من الحزب في اقليم الخروب، على أضرحة شهداء الحزب في اقليم الخروب.

وكانت محطة غريب الأولى في بلدة المشرف حيث التقى عائلة الشهيد جورج عون، في حضور فاعليات البلدة ثم وضع اكليلا من الزهر على ضريحه.

بعدها انتقل غريب والوفد المرافق الى بلدة جون، حيث زار عائلة الشهيد محمد صالح، في حضور فاعليات البلدة ثم وضع اكليلا من الزهر على ضريحه.

وكانت محطة غريب الثالثة في بلدة مزبود حيث التقى عائلة المناضل الشهيد ناصر الخطيب، في حضور رئيس البلدية المهندس فادي شحادة وعدد من اعضاء المجلس البلدي ومختاري مزبود محمد خضر سيف الدين ومحمد شبلي يونس وعدد من العائلات، ثم وضع اكليلا من الزهر على ضريحه في جبانة البلدة.

وقال غريب: "ان زيارة اقليم الخروب هي زيارة واجب، اذ ان المدخل للاقليم هو من تضحياته، من شهدائه، فنحن جئنا اليوم لنتبارك من تضحيات دماءهم وعائلاتهم كي نقف عند خاطرهم، فهذا اقل الواجب، وهو حق لهم على الحزب الشيوعي، كما هو واجب على الحزب تجاههم، لذلك فان زيارتهم اليوم هي لنعيد فكرة الوطن بلبنان، فهم استشهدوا لكي يبنوا وطنا ودولة، وليس من اجل احداث العجز، الذي نعاني منه منذ سنوات، وهم استشهدوا ايضا من اجل الاصلاح في البلد ضد الطائفية والمذهبية وضد الكانتونات".

أضاف "نحن اليوم، جئنا لنجدد عهدنا، فكما قاتلوا على هذا الخط، نحن سنكمل على نفس الخط، خط المقاومة الشاملة ضد النظام المذهبي والطائفي وادواته في الداخل، وضد الارهاب بكل اشكاله والوانه وضد العدوان الصهيوني، فهذه معركة واحدة، وفكرتها انه يحق للشعب اللبناني العيش بكرامة كمواطن صالح ضمن دولة، ويكون لدينا حقوق بالمواطنية، وتكون حقوقنا مرفوعة وكرامتنا مرفوعة، فلا يمننا احد بحسنة ولا بمكرمة، فالذين استشهدوا هم تاج رأسنا، بينما الذين يحكمون اليوم يجب ان يقتلعوا من مكانهم ويتغيروا لكي يحكم الذي استشهد من خلال قضيته".

وتابع "اقليم الخروب كان على مدى تاريخه رأس حربة بمواجهة الطائفية والمذهبية بكل اشكالها والوانها، فزيارتنا اليوم للاقليم، هي حتى نحيي اهله ونشد على ايديهم ونؤكد اننا معهم، فالاقليم كان رأس حربة بالمواجهة عند الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982، فمن الاقليم خرجت المقاومون في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، فكانوا شركاء في التحرير، فالتحرير لم يبدأ فقط من الشريط الحدودي، بل بدأ من بيروت ومن ثم امتد إلى الجبل والاقليم وصيدا، حتى وصل الى النهاية، فهذه مسيرة واحدة وتتكامل مع بعضها البعض".

بعدها انتقل غريب والوفد المرافق الى بلدة برجا، حيث التقى عائلة الشهيد محمود المعوش في حضور وجهاء البلدة وفاعلياتها وعدد من مخاتيرها، ثم وضع اكليلا من الزهر على ضريح الشهيد.

واختتم جولته بزيارة عائلة الشهيد علي عبد الله سليم في بلدة البرجين، في حضور رئيس البلدية عدنان بوعرم وفاعليات، ثم وضع اكليلا من الزهر على ضريح الشهيد.

وفي سياق متصل، وبمناسبة يوم الشهيد الشيوعي، نظمت منظمة الحزب "الشيوعي اللبناني" في بلدة حولا، مسيرة مشاعل بمشاركة أهالي الشهداء، عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور عمران فوعاني ووفد من منطقية مرجعيون والقرى المجاورة.

وألقى بسام غنوي كلمة باسم أهالي الشهداء، ثم تلاها إلقاء قصائد شعرية من وحي المناسبة.

واختتمت التحية بوضع اكليل من الورد على نصب الشهداء في البلدة.

كما وجهت منظمة الحزب "الشيوعي اللبناني" في بلدة ميس الجبل، تحية لشهداء الحزب الشيوعي وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول"، في حضور وفد من منطقية مرجعيون في الحزب، عضو المكتب السياسي الدكتور عمران فوعاني.

ونظمت صباح اليوم، جولة على أضرحة شهداء الحزب وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في البلدة: سهيل حمورة، علي اسماعيل، محمد ابو شز، علي قاروط، جعفر قاروط، بسام شقير وطلال الغول، ووضع المشاركون اكاليل من الورود تحية لهم في يوم الشهيد الشيوعي.