أشار وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى أن "هناك اتجاها لاطلاق عمل حكومي اكثر إنتاجية، وحل بعض المواضيع التي عقدت وتعقد عمل مجلس الوزراء، من موضوع النفط الى الاتصالات الى أمن الدولة والتفتيش الى سد جنة".

وقال: "ان رئيس الحكومة تمام سلام يبذل جهدا استثنائيا لأجل إيجاد حلول لهذه القضايا، وهو يحظى بدعم ومؤازرة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الذي يرى ان المخاطر الاقتصادية والاوضاع الاجتماعية تفترض بجميع القوى ان تعي مسؤولياتها وتتصرف على هذا الأساس بدل الاستمرار في الحفر في الخلافات واستدعاء كل عناوين الخصام".

وأكد ان "الإصلاح ليس رفاهية، وكذلك فان الفساد ليس حتمية، ولا بد من ان تنتصر إرادة الإصلاح على وقاحة الفساد، الذي بات سافرا في كل نواحي حياتنا".

وقال: "يخطئ من يعتقد ان ملف الانترنت غير الشرعي قد طوي على ظلال أو تعمية على الفاسدين، وقد أعطيت الإجراءات القضائية فرصة لتجاوز بعض الشكليات والاجراءات القانونية، لكننا، سنبقى كحزب تقدمي نطرق هذا الباب الى حين محاسبة الفاسدين واستعادة مال الدولة، مهما حاول البعض تيئيسنا واحباط مساعينا الإصلاحية".

موقف الوزير أبو فاعور جاء خلال جولة له في بلدة كفرقوق في قضاء راشيا، رافقه وكيل داخلية الحزب "التقدمي الاشتراكي" رباح القاضي ومعتمد المنطقة فاضل جمال ونائب الامين العام ل"جبهة التحرر العمالي النقابي" أكرم عربي، استهلت بزيارة القيادي في الحزب "التقدمي" جمال حمد، في حضور كوادر من المحازبين في البلدة، ثم التقى مشايخ وفاعليات البلدة، رئيس البلدية الحالي نزار عربي والسابق رئيف أبو درهمين، مختاري البلدة الشيخين نديم عبد الخالق وراغب سرايا، مدير مكتب الKVA في راشيا رمزي أبو درهمين.

وتفقد أبو فاعور المشاريع الانمائية في البلدة، ومنها البراد الزراعي الذي بادرت بانشائه جمعية "الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية"، واعدا ب"تذليل الصعوبات التي تحول دون تشغيله، ليكون عونا لمزارعي البلدة".