hit counter script

أخبار محليّة

المستقبل أقام إفطارا في سيدني: مسيرة الشهيد الحريري لن تسلم لبعض الأوهام

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 17:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام تيار "المستقبل" في سيدني- استراليا، افطارا، حضره زعيم المعارضة في ولاية نيو ساوث ويليز لوك فولي، النواب جهاد ديب وطوني بورك وجولي فين، ممثلو احزاب وتيارات: القوات، الوطني الحر، الكتائب، الوطنيين الأحرار، المردة، التقدمي الاشتراكي، وحركة الاستقلال، أمين عام الجامعة الثقافية في العالم وسام قزي، رئيس مجلس الجامعة في سيدني ابراهيم الخوري، ممثل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ملحم عساف، الشيخان الزائران عبد الغفار الزعبي وصالح حامد، منسق عام تيار "المستقبل" في استراليا عبدالله المير، منسق كانبرا في التيار محمد برجاق، رئيس حركة "لبنان التجدد" الزائر احمد الخير، والمحامي الزائر عيسى سيف، المسؤول في مجلس المستشارين في التيار عمر ياسين، عضو المجلس البلدي خضر صالح، رؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من أعضاء وأصدقاء التيار.

بعد كلمة من وحي المناسبة للشيخ نبيل سكرية، ألقى منسق "المستقبل" في سيدني عمر شحادة، كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: "نلتقي فيما العديد من الأوطان العربية ومن بينها لبنان تعيش ظروفا تكاد تكون الأصعب، فالمنطقة بأسرها تغلي وشعوبها ترزح تحت تهديد الإرهاب والتطرف اللذين لا يأتيان إلا بالدماء والدمار بهدف ضرب الإستقرار في الدول العربية، وهنا لا بد لنا أن نستذكر معاناة الإخوة في فلسطين وسوريا والعراق واليمن".

واعتبر أن "الرئيس سعد الحريري قرر مجابهة أصعب الظروف في تاريخ لبنان ومحيطه والعودة إليه وتحدي المخاطر الكبيرة التي تتهدده، ليس طمعا بالسلطة التي لم تكن يوما في سلم أولوياته، بل لسعيه الدائم الى حماية البلد واستقراره. ورغم إقدامه في السابق على التسويات لمصلحة لبنان إلا أنها لم تردع الايادي الحاقدة عن إراقة دماء الشهداء، شهداء 14 آذار. والرئيس الحريري قالها اليوم أنه عندما كان يقوم بحوارات محلية أو وطنية أو بخطوات سياسية من أجل مصلحة لبنان، فإن الثوابت الوطنية المتمثلة بخط الاعتدال والعيش المشترك وخط الدولة وخط لبنان وعروبته وانتخاب رئيس للجمهورية لم تكن يوما مطروحة لا للمساومة ولا للتسويات ولا للتنازلات".

ودعا إلى ان "تتوقف المزايدات عن استعمال دماء الشهداء الأبرار لمصالح شخصية. وليطمئن هؤلاء بأن مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لن تسلم لبعض الأوهام الصغيرة والمزايدات التي لا طائل منها".

وبعدما ذكر أن "الرئيس سعد الحريري أعلنها بأنه سيفعل المستحيل لكسر الحائط السياسي المسدود وانقاذ البلد"، قال: "نحن اليوم أمام صفحة جديدة متعلقة بمراجعة داخلية لتيار المستقبل، تماما كما تفعل الأحزاب، فلسنا الحزب الوحيد الذي يجري محاسبة. بل إن نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري في اساسه يفرض ضرورة اطلاع جمهوره على المجريات السياسية والتنظيمية التي يقوم بهدف تجديد نشاط التيار ومسيرة الحريرية الوطنية، لأن هذه هي الأمانة الأغلى التي تركها لنا الرئيس الشهيد".

وختم: "لن نتوقف عن اللقاء في هذا الشهر الكريم، وعن تبادل التهاني بحلوله والصلاة والدعاء لأن تحل البركة والمحبة والسلام في بيوتكم جميعا. نجدد الإيمان معا، بقدرة اللبنانيين على مواجهة التحديات والدفاع عن وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك".

وكانت ختاما كلمة مسجلة من الرئيس الحريري حيا فيها الحضور وهنأهم بالشهر الفضيل، املا أن "يعود المغتربون إلى وطنهم وقد استعاد استقراره السياسي والامني والاجتماعي". 

  • شارك الخبر