أقام "منتدى الشباب اللبناني التركي" التابع ل"الهيئة الدولية للعدالة والتنمية" إفطارا في مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية في بيروت، في حضور سفير تركيا شاغاتاي ارسياز، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا بالمقدم ناظم الحسيني، مدير المركز الثقافي التركي في لبنان جنكير إرأوغلو، مدير مكتب بيروت في وكالة التعاون والتنسيق "تيكا" التابعة لرئاسة الوزراء التركية إبراهيم أربير، مدير الشرق الأوسط في وكالة الأناضول للأنباء عمر بولوت، وفود من طرابلس وقرى الكواشرة وعيدون في شمال لبنان والهبارية وكفرحمام في الجنوب ودورس في البقاع.

بدأ الإفطار بتلاوة من القرآن الكريم للشيخ عبدالقادر عكار، وكلمة ترحيبية لرئيس "منتدى الشباب اللبناني التركي" محمد الحاج.

ونوه سفير تركيا ارسياز "بالتنوع الطائفي والعيش المشترك في لبنان"، متمنيا أن "يبقى لبنان محافظا على هذا الفسيفساء الجميل"، وقال: "يتميز لبنان بتنوعه الطائفي، الذي نراه الآن أمامنا على هذه المائدة، ويتميز بعيشه المشترك. أتمنى أن يحافظ لبنان واللبنانيون على هذا الفسيفساء الجميل، وهذا اللقاء الطيب الجامع".

وتوجه للأطفال المشاركين بالإفطار: "أتمنى لكم حياة مباركة طيبة والنجاح الدائم في المستقبل، وأنوه بجهود مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية التي ترعى هؤلاء الأطفال وتؤمن لهم ما يحتاجونه من أجل حياة كريمة".

من جانبه، رحب رئيس مجلس عمدة المؤسسات الدكتور وسيم الوزان، "بالشباب اللبناني التركي والحضور والسفير التركي"، متمنيا أن "تستمر مثل هذه اللقاءات".
وتناول "تاريخ المؤسسات وما تقدمه من خدمات للأيتام والأطفال المحتاجين والذين يعانون من مرض الشلل الدماغي، والمؤسسات تبقى دائما في طور التطور والتقدم لما فيه خير هؤلاء الأطفال وهي تحتاج دائما للدعم المالي والمادي".

وتحدث الامين العام للهيئة الدولية للعدالة والتنمية حمزة تكين عن معاني شهر رمضان ومعاني الالتقاء مع الأطفال الأيتام على مائدة واحدة بفكرة تعلمناها من فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان".

ووجه "التحية للجيشين اللبناني والتركي اللذين يقاتلان التنظيمات الإرهابية التي تتغطى تارة باسم الدين وتارة أخرى باسم القوميات والإثنيات"، مترحما على "شهداء الجيشين، الذين قدموا أرواحهم حفاظا على لبنان وتركيا".

واختتم الإفطار بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال.