hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

افطار لامل تكريما لمندوبي صندوق تكفل عوائل الشهداء في صور

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 14:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقام المكتب المالي لحركة "أمل" في إقليم جبل عامل حفل الإفطار السنوي تكريما لمندوبي صندوق تكفل عوائل الشهداء والجرحى في الإقليم، في مطعم تروبيكانا في صور، في حضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل، مسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي الدكتورة رباب عون، المسؤول المالي للاقليم كمال زين الدين، وعدد من أعضاء قيادة الإقليم والمسؤولين الماليين في المناطق ومسؤولات شؤون المرأة، ومندوبي صندوق تكفل عوائل الشهداء والجرحى.

بعد تقديم من قاسم زين، تم عرض مفصل عن عمل صندوق التكفل الذي يشرف ويتابع عمله اليومي مع المندوبين كافة.

وألقى إسماعيل كلمة قال فيها: "يا سيدي.. يا سيد الكلمة والسيف ومروض الشتاء والصيف، يا أمير البلغاء وقاهر البغاء، يا إعجاز البيان عظمتك ليست في حاجة إلى بيان.. كيف ألج بابك سيدي وأنى لي أن أمخر عبابك والدهر بماضيه ومستقبله يخشع على أعتابك، فبورك كل حرف تطهر في محرابك..
أأدخل من باب الجهاد وأنت قلعته الحصينة أم أدخل من جبل التقوى وأنت طلعته الرزينة، أغط ريشتي في محبرة شهامتك أم أغطها في اشتعال هامتك، أم أستل يراعا اخرا مذهلا من قامتك، سيدي إني أمام علمك طفل يحبو، وأمام شجاعتك مهر يكبو، فاعذرني إن بدوت خارج الساح، فهذه حال نسمة تجرأت على وصف الرياح وحال عود كبريتي يحترق في الليالي الملاح".

وتابع:" مهما حاولت أن أفصح عما في نفسي من الشكر والتقدير لأن أوفق، لكن في إمكانكم أن تقرأوا مدى الشكر والإعتزاز في وجهنا، وفي الأمل بوجودكم في هذه الرحاب، وفي ضوء مشاعر الإعتزاز والإحترام.
بين تموز 1975 إعلان ولادة أمل وتموز 2016 مسيرة وطن في حياة الأمة، عام وأربعون والحركة لما تتعب من إرتقاء القمم.. نمتشق لغة الوطن، ولم يتعب قلب الحركة الكبير دولة الرئيس نبيه بري من حمل هموم الوطن والمواطن وأمل، ومقولته لا تزال حاضرة "نحن لا نمل من كثر الصعود إلى تحت، فالقيادة لدينا هي التصاق بالشعب وتعمق في همومه ومداواة لألآمه".

اضاف:" كل من هو في حركة أمل يجمعه الجهاد والتضحية"، مشيرا إلى أن "حركة أمل أنجزت إستحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية بميزانية مقدارها صفر ليرة لبنانية، هو ليس جزءا من الخيال إنما من الواقع، فأنتم أيها الأخوة والأخوات في صندوق التكفل تجمعون الأموال ليل نهار على تواضعها لرعاية عائلة شهيد أو جريح، هذه المسيرة إستمرت بفضل عوامل عدة، أولا حضور الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر الدائم في نفوسنا ووجداننا، ثانيا من ينطبق عليه مصداق الشهادة هم شهداء حركة أمل لأن العنصر الأول أن يكون الشهيد متقربا إلى الله سبحانه وتعالى وأنتم تعلمون أن شهداء حركة أمل توجهوا إلى الله وأبتغوا مرضاته أولا وآخرا، لم يسيروا بإتجاه أي عمل جهادي لا بواقع أمرة ولا بواقع راتب تقاضوه من مكتب أو هيئة أو تنظيم أو غرفة عمليات".

وختم إسماعيل: "أقول لساسة لبنان تعلموا من شعب لبنان الذي أقدم على إستحقاق الإنتخابات البلدية بكل مسؤولية حين عجز البعض منكم عن القيام بواجباته، والجميع ينتظر دائما قطب الرحى دولة الرئيس بري ليجترح المعجزات، وها هو اليوم يحاول مرة بعد مرة فرض الواقع اللبناني على ساسة لبنان أنه عليكم التحاور والتوافق للخروج من الأزمة الذي يعيش فيها بلدنا".  

  • شارك الخبر