hit counter script

أخبار محليّة

خضر حبيب: المستقبل يؤيد اي مبادرة تحت سقف الطائف

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 16:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب أن التيار مع أية مبادرة تؤدي الى حلول للأزمة الراهنة لا سيما ملء الشغور في رئاسة الجمهورية.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أسف حبيب الى التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي ينحدر من سيئ الى أسوأ وكل ذلك ناتج عن الشغور في رئاسة الجمهورية والشلل في الحكومة والتعطيل في مجلس النواب.
 وعن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد حبيب أننا نؤيدها شرط أن تكون تحت سقف اتفاق الطائف، قائلاً: أي كلام سوى ذلك نحن كلنا لن ولم نوافق عليه.
 وذكر أن الوصول الى إتفاق الطائف كان بعد حرب أهلية دفع خلالها لبنان أكثر من 250 ألف شهيد بالإضافة الى تدمير البنى التحتية، مشدداً على أنه لا يمكن اليوم الخروج عن هذا الإتفاق الذي كان نتاج الوفاق الوطني.
 ورداً على سؤال، أكد أن أي فريق ينضوي تحت سقف 14 آذار وثورة الأرز لن يوافق على أي مبادرة خارج إطار الطائف بما فيهم "القوات اللبنانية".
 الى ذلك ورداً على سؤال حول البحث القائم بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" حول قانون الإنتخابات النيابية في ضوء الإقتراح المقدّم من "القوات" و"المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي"، قال حبيب: على عكس كل ما يشاع لا سيما في بعض وسائل الإعلام لدقّ إسفين بين "القوات" و"المستقبل"، فإن الحزبين ما زالا على موقفهما الواحد المتفق بين الأحزاب الثلاثة والمستقلين حول اقتراح القانون المختلط.
 وكشف حبيب، وفقاً لمعلومات لديه، أن "القوات" تسعى لإقناع التيار "الوطني الحر" بالمضي قدماً في الإقتراح المختلط.
 أما في ما يتعلق بالبحث بالملف الرئاسي بين "القوات" و"المستقبل"، أوضح حبيب أن مسؤول جهاز الإعلام في "القوات" ملحم رياشي يقوم بالتواصل بين "القوات" وتيار "المستقبل"، علماً أن العلاقة لم تنقطع إطلاقاً بين الطرفين، بل العلاقة جيدة لكنها بحاجة الى المزيد من التواصل.
 وشدّد حبيب أنه بالنسبة الى ملف رئاسة الجمهورية ما زال تيار "المستقبل" عند ترشيح النائب سليمان فرنجية، كذلك "القوات" متمسكة بترشيح العماد ميشال عون.
 وإذ أسف الى أن المرشحين ينتميان الى نفس الفريق، قال حبيب: التعطيل يأتي من "حزب الله" حيث لم يأتِه بعد ضوء أخضر من طهران من أجل إنهاء هذه الأزمة.
 وختم: ما زال الوقت مبكراً، لأن الضوء الأخضر لم يأتِ بعد من أصحاب القرار في طهران.

  • شارك الخبر