hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعيد من الصيفي: لبنان في حاجة الى اعادة بلورة تيار لبناني عابر للطوائف

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 15:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، منسق الأمانة العامة ل14 آذار الدكتور فارس سعيد، في حضور عضو المكتب السياسي الكتائبي سيرج داغر.

وقال سعيد، بعد اللقاء:"كان من الضروري القيام بجولة أفق مع النائب سامي الجميل بعد ما حصل في الانتخابات البلدية وتقويم المرحلة السياسية الراهنة ولا شك ان هناك تقاربا كبيرا في وجهات النظر في طريقة مقاربة المواضيع.

وقد حددنا موضوعين اساسيين: الأول سيادة البلد اذ لا يمكن ان يكون في بلد واحد جيشان وقراران وان تكون هناك دولة اقوى من الدولة اللبنانية وان تكون هي موكلة توفير الكهرباء والضمان الاجتماعي والنفايات للبنانيين، فيما هناك دولة اخرى تقرر متى يمكن ان تنسف كل هذه الانجازات وتتحكم بها. والموضوع الثاني هو حسن الادارة لكل الملفات اليومية للبنانيين".

واعتبر ان "هذه المرحلة هي مرحلة الدفاع عن الدستور وان الكتائب كان لها دور كبير في الدفاع عن منطق الدولة في لبنان واكثر من مرة قدمت تضحيات كبرى من اجل الدفاع عن الشرعية اللبنانية التي هي اليوم مهددة. وقد يطرح البعض في لحظة معينة بعض التعديلات الدستورية عندما يظن ان موازين القوى يمكن ان تكون لمصلحته".

اضاف: "نبحث مع النائب الجميل وحزب الكتائب في امكان اعادة استنهاض كل القوى التي كانت في الماضي والحاضر والمستقبل حريصة على استقلال هذا البلد والدستور اللبناني وخصوصا على بناء دولة قادرة على ادارة شؤون اللبنانيين بعيدا من الفساد والصفقات".

وهل تناول البحث تناول ترشيح قوى من 14 آذار اشخاصا من 8 آذار، قال سعيد: لم أكن مع ترشيح لا الوزير (السابق النائب) سليمان فرنجيه ولا النائب ميشال عون من الرئيس الحريري والدكتور جعجع. انما ما جرى بحثه اليوم قد يستكمل في المستقبل ويتجاوز هذه اليوميات. اعتقد ان خطورة الوضع في لبنان والمنطقة قد تكون مرتبطة بما يحصل في اوروبا اليوم وهذا يتطلب اعادة استنهاض القوى صاحبة المصلحة اللبنانية الفعلية وكانت كذلك في تاريخها وحاضرها ومستقبلها". واعتبر ان "هناك من يضع مصالح الطوائف أو احزاب أو أشخاص ،الا ان لبنان اليوم في حاجة الى اعادة بلورة تيار لبناني عابر للطوائف تحمله قيادات واحزاب وشخصيات وتيارات تضمن سيادة البلد ووحدته وادارته بشكل لا يموت فقير على باب مستشفى او يتعذر على تلميذ ان يرتاد مدرسة ذات مستوى".

وعن استقالة حزب الكتائب من الحكومة اعتبر انه "ليس مع توقيت الانسحاب من الحكومة في هذه اللحظة لأن الحكومة اللبنانية على الرغم من كل العرج الذي ينتابها هي الاطار السياسي الدستوري الوحيد الذي لا يزال قائما في لبنان". لكنه ابدى تفهمه ل"خطوة الانسحاب وخصوصا ان حزب الكتائب بنى صدقية على موقفه وهو اصطدم داخل الحكومة بمجموعة من العوائق منعته من ان يمارس ما يريده داخل الحكومة. لذلك اتخذ المكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب القرار بالخروج"، مبديا "احترامه لهذا الخيار الذي من شأنه بناء صدقية ثابتة للحزب ورئيسه".

وأعلن ردا على سؤالتأييده لسد جنة لكونه "ابن المنطقة التي تطالب بسد منذ 70 عاما"، لكنه اعتبر ان "الملاحظات التي ابداها الحزب وجمعيات بيئية مبنية على وقائع"، متمنيا ان "تجرى اكثر من ندوة علمية تقدم براهين علمية تسمح بتغير الرأي واضاف: "انا اليوم امارس السياسة واذا لم اكن مع اقامة السد فماذا أجني؟".
 

  • شارك الخبر