hit counter script

أخبار محليّة

الافطار السنوي لتجمع أمان: لقانون نسبي ينفس الاحتقان

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 13:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت حركة "تجمع أمان" إفطارها السنوي في مطعم بيتنا في طرابلس، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حضور رئيس المحاكم الشرعية في الشمال القاضي الشيخ سمير كمال الدين ممثلا مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، نبيل الصوفي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي، فادي الشامي ممثلا وزير العدل أشرف ريفي، سعدي قلاوون ممثلا وزير الاتصالات بطرس حرب، طوني ماروني ممثلا رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدره ممثلا النائب سمير الجسر وأمين عام تيار المستقبل احمد الحريري، الدكتور حسام موصلي ممثلا الوزير السابق فيصل كرامي، عصام كبارة ممثلا النائب محمد كبارة، جميل الرشكيدي ممثلا النائب روبير فاضل، رئيس بلدية علما ايلي عبيد ممثلا الوزير السابق جان عبيد، العقيد عبد الناصر غمراوي ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، النقيب طلال حمدان ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ممثل رئيس فرع الإستخبارات العسكرية في الشمال المقدم نزيه حمزة، ممثل العميد محمود الأسمر رائد طراف، نقيب المحامين في الشمال فهد المقدم، وممثلين عن أحزاب وجمعيات ورؤساء بلديات وشخصيات.

وألقى رئيس حركة تجمع أمان الدكتور الشيخ محمد الحزوري كلمة رأى فيها ان "شهر رمضان يدعونا أكثر وأكثر الى العمل بهدى الإسلام وسماحة التدين وحلو مكارم الأخلاق ويدعو العاملين تحت العناوين الإسلامية الى التمسك بالاعتدال والتمكن في الوسطية ليكون مرجع الغلاة ومتاب المفرطين".

وأكد ان "حركة تجمع أمان من أكبر أهدافها التمسك بصفاء المورد الديني المعتدل في زمن انتشر فيه الفكر الظلامي الهدام مرة باسم الدين ومرة باسم التنور الفكري لمحاربة حقيقة الدين وصار الناس بين سيف التشويه ونار التمويه".
وقال: "نحن اليوم في هذا الجزء من أمتنا وفي هذا البلد الذي يعيش في تأرجحات محلية ويعايش تقلبات اقليمية وتغييرات وتأثيرات دولية، مطالبون بالحفاظ عليه والثبات على هويتنا وحقيقة انتمائنا في الوقت عينه بلد يحتاج الى حضورنا ومشاركتنا وعملنا بناة ودعاة وحماة لنسهم في كل نافع ولنبعد ونبتعد عن كل مضر بنا ومؤذ لبلدنا.
ليكون لنا هذا لا بد من أن نعمل جاهدين على رص صف المعتدلين وجمع إمكاناتهم ليرى كل من أراد أن الإعتدال هو الأصل وأن التطرف هو وليد الشذوذ والجهل".

وأعرب عن التطلع الى دور دار الفتوى "لتسديد المسيرة ورص الصف وراعيا للإعتدال".

وقال: "نحن في تجمع أمان قلنا وعملنا وأيدنا ووفق قناعاتنا وكانت نداءاتنا في رفض المحاصصة عالية كفاية لتبقى في أذهان وإسماع أهلنا في طرابلس ولنعيدها اليوم عليكم أن مشاركتنا الفعالة والتي كان لها أثر وأي أثر عند من يعرف وينصف فإننا سنكون دائما الى جانب أهلنا في هذه المدينة وسنكون فاعلين ومشاركين في كل استحقاق سياسي او انمائي او اجتماعي او ديني او نيابي ومن هنا فإننا نطالب بإقرار قانون نسبي للإنتخابات بما يؤدي الى تنفيس الاحتقان عند عدد كبير من الشرائح التي تعتبر نفسها غير ممثلة مما يؤدي الى زيادة المشاكل في البلد".
 

  • شارك الخبر