اعتبرت الإعلامية نعمت عازوري في لقاء مشترك مع زوجها الإعلامي كريستيان اوسي انهما "لم يبكرا في الإبتعاد عن الشاشة، فثمة من بكر في ابتعادهما عنها".

وأشارت عازوري في دردشة مع "الوكالة الوطنية للاعلام - الصفحة الفنية" انها تستغرب "كيف تدعى لتقديم جائزة في حفل توزيع الجوائر وتحجب الجوائز عنها، وكيف تدعى لتقديم حلقة من سلسلة ثم لا تتكرر الدعوة لبرنامج".

واستطردت قائلة: "جائزتي الأهم هي التي أنالها من الناس محبة وتفاعلا في كل يوم ألتقي بعدد منهم يسألون عني وعن غيابي رغم هذا البعد الطويل عن الشاشة".

من جهته، كان كريستيان اوسي أكثر حدة وهو يتحدث بمرارة عن تلفزيون لبنان الذي يرى انه "ليس صورة حقيقية عن تلفزيون الوطن الذي نحلم به بل هو صورة عن لبنان البلد المشلح".

ووافق أوسي زوجته ان "تلفزيون لبنان احسن باختيار الإعلامية شذا عمر في الفترة السابقة لتقديم البرنامج السياسي (كلمة حرة) فهي إعلامية راقية كما وصفها كل من عاوزري واوسي ولا تستفز الضيف لافتعال المشاكل والتراشق بالمياه".

لكن اوسي طرح سؤالا: "لماذا لم تكمل شذا البرنامج ومن أوقفها؟ ولماذا توقفت؟ وهل لم يعد هذا النهج مطلوبا ومرغوبا؟".

وعازوري تحن الى "عمر كبير قضته في التلفزيون الرسمي (30 سنة) أعطاها رونقا ولمعانا".

وقالت: "اليوم بعيدا عن ضغط العمل عدنا نلتقي في لقاءات دورية للقدامى وأنظر الى كل وجه إعلامية ومذيعة ومقدمة وأقول كم هن جميلات ولا تزال الشاشة تليق بهن".

وردا على سؤال حول اسم من تلفزيون لبنان لا تزال تحبه الشاشة ردت عازوري: "هناك ندى صليبا هي إعلامية جيدة وجميلة وصديقة وتجمعنا بها وبزوجها المنتج زياد الشويري صداقة".

وعن احتمال أن تعود مع كريستيان اوسي الى التلفزيون، أي تلفزيون ببرنامجهما القديم "ساحة النجمة" رددت: "البرنامج حين قدمناه كانت فكرة جعل السياسي يتحدث خارج السياسة جديدة أما اليوم فلو أردت إعاده تقديمه فهو يحتاج الى عملية تنكيه جديدة".

وأوسي استاذ في كلية الإعلام مع زوجته، اسف "لغياب الدراسة التطبيقية وورش التدريب في محطات إعلامية داخل حرم الجامعة واقتصار المنهج التعليمي على المواد النظرية والحفظ فقط".

أما عن سبب عدم تكرار تجربتها في تقديم محطات في ال"ام.تي.في" بعد نجاح تقديمها حلقة استذكار الإعلامي رياض شرارة قالت عازوري: "استغربت في البداية هذا المناخ وأنا التي عملت مطولا في الأخبار والسياسة، لكنني فرحت ان موضوع الحلقة إعلامي بحجم رياض شرارة".

أما زوجها اوسي فقال: "هذا السؤال لا يطرح على نعمت ولا علي بل على السيد ميشال غبريال المر".

وردا على سؤال عن نيته وضع كتاب يحوي مذكراته في إطار كواليس التغطيات والحوارات والأحداث قال: "عائلتي تضغط علي لإتمام ذلك، لكنني لا أزال غير جاهز لأتفرغ لوضع هذا الكتاب".

وختمت عازوري الدردشة قائلة: "عائلتي وولدي بنجاحهما العلمي والإنساني هو الإنجاز الأهم في كل هذه الحياة وهو أفضل نجاحاتنا المشتركة".