hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

سحور رمضاني لحركة أمل في النبطية

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 11:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي ل "حركة امل" - دائرة الصيادلة ومكتب الصيادلة للحركة - اقليم الجنوب سحورا رمضانيا برعاية المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب باسم لمع، في مطعم "قصر الملوك" في النبطية، في بحضور النائب ياسين جابر والدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، رئيس جهاز امن السفارات العميد وليد جوهر، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي لحركة امل سامر عاصي، رئيس دائرة الصيادلة المركزي الدكتور نجيب محفوظ، رئيس مكتب الضمان الاجتماعي في النبطية الاستاذ بشار سبيتي ممثلا المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر، مسؤول المهن الحرة لحزب الله في الجنوب المهندس ربيع تقش وفاعليات.

بداية، النشيدان الوطني ونشيد "أمل"، تلاها كلمة دائرة الصيادلة القاها رئيس الدائرة الدكتور نجيب محفوظ استهلها بالترحيب بالاخوة الحضور، مؤكدا أن "دائرة الصيادلة في حركة أمل مع قرار اعادة تسعير الدواء حتى يتسنى للجميع الاستحصال على الدواء بالسعر المقبول حتى تنخفض الفاتورة الدوائية للفرد في لبنان والتي تعتبر الاغلى في عالمنا العربي".

وختم: "إننا مع تأمين حياة كريمة للصيادلة من خلال تحسين الجعالة وتأمين فرص عمل للخرجين الجدد. إننا مع نقابة قوية تدافع عن مصالح الصيدلي لانها بيتنا وملاذنا ولنعط الوقت للنقيب كي يتمم العمل".

ثم كانت كلمة حركة "امل" ألقاها لمع، استهلها بالترحيب بالحضور الكريم في شهر الرحمة والمغفرة، شاكرا دائرة الصيادلة على هذا اللقاء الكريم في هذا الشهر الكريم".

واعتبر ان "هذا الشهر الفضيل هو شهر الاخلاق شهر الايمان وشهر التسامح، هذا الشهر هو الوجه الحقيقي للمعاني الاسلامية ولم يكن الاسلام. يوما رسالة قتل وتدمير وارهاب. هذا المشروع التكفيري الذي نواجهه يشوه صورة الاسلام والذي يقدم الاسلام كأنه فكر ارهابي بينما الاسلام كان وما زال وسيبقى فكر محبة للامة جمعاء وأن ما نشهده اليوم هو صراع بين فكرين، بين مشروعين، مشروع ايماني ومشروع تكفيري يتمثل بالارهاب. من هنا نقول ان مشروعهم هو الوجه الاخر للمشروع الصهيوني بالمنطقة هذا المشروع الذي يريد ان يحول البلاد الى دويلات مشرذمة ومقسمة وكل ذلك هو خدمة للمشروع الاسرائيلي الصهيوني والتضامن والتكاتف هو السبيل الوحيد لمواجهة هذا المشروع ونحن بأمس الحاجة الى وحدة داخلية لمواجهة هذا المشروع الذين يحاولون ادخاله الى لبنان من خلال الفتن والمواقف والمحاولات الدائمة، لتسعير نار الفتنة الطائفية والمذهبية الا ان الوحدة الداخلية والحوار الوطني الذي يرعاه الرئيس نبيه بري هو السببل الوحيد لتخفيف هذا الاحتقان وهو السبيل لمواجهة هذا المشروع التكفيري".

وتابع: "نحن نسمع كل يوم بأن كل القوى السياسية وزعماء هذه القوى تقر بأن هذا الحوار هو السبيل من اجل مواجهة هذا المشروع التخريبي في لبنان وفي المنطقة ولقد خرجنا منذ بعض الوقت من. الاستحقاق البلدي الذي استطعنا من خلاله ان ننجز الاتفاق دون ان نعرض لبنان لاي من المخاطر التي كانت تتهدده ولنمضي الى اقرار قانون انتخابي عادل يراعي النسبية فلا بد ان يتحقق هذا الاستحقاق و لا بد ان نصل الى صيغة لانتخاب رئيس للجمهورية لنقل لبنان الى مرحلة جديدة نطوي فيها صفحة الماضي من اجل ان نحقق لجميع اللبنانيين الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي".
 

  • شارك الخبر