hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

شركة "ميرك" للأدوية تدعم الأسبوع العالمي للتوعية حول اضطرابات الغدة الدرقية

الخميس ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 18:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت ميرك، الشركة الرائدة في العلوم والتكنولوجيا، دعمها للأسبوع العالمي للتوعية حول الغدة الدرقية (ITAW) بنسخته الثامنة بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لأمراض السكري والغدد الصماء والدهون (LSEDL). وجاء هذا الدعم عبر استهداف ملايين الأطفال في العالم، الذين يعانون من اضطرابات في غدتهم الدرقية لم يتم تشخيصها أو معالجة أعراضها وهم يتعايشون معها من دون أن يدروا.1,2,3

وتحت شعار "التقاط الفراشات: رصد أعراض اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال"، انطلقت حملة التوعية في أسواق بيروت وسط المدينة كجزء من حملة ترويجية إقليمية تهدف إلى مساعدة الأهل وأولياء الأمور على التعرّف على الأعراض الأكثر شيوعاً المرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية. ولهذا الغرض، تم الاستعانة بشخصيّة فراشتين تمثّلان حالتي اضطرابات الغدة الدرقية هما "هايبو"- الفراشة الزرقاء التي تمثل قصور نشاط الغدة الدرقية وهي بطيئة النمو، ومتعبة، وكسولة؛ و"وهايبر" الفراشة الوردية التي تمثل فرط نشاط الغدة الدرقية وهي نحيلة ومفرطة النشاط وقلقة المزاج.

وحول الموضوع، قالت حلا سليمان، المديرة العامّة لشركة "ميرك" للأدوية في الشرق الأدنى: "يسرّ "ميرك" التعاون مع الجمعية اللبنانية لأمراض السكّري والغدد الصماء والدهون (LSEDL) طوال الأسبوع العالمي للتوعية حول الغدة الدرقية في العام 2016. فهدفنا هو ضمان توعية الأمهات حول أعراض هذا المرض، لأن المرأة هي ركيزة المنزل لجهة العناية الصحّية بأسرتها. فعندما تساور الأم الشكوك حول احتمال إصابة طفلها باضطرابات في غدته الدرقية، يجب زيارة الطبيب وطلب إجراء الفحوصات اللازمة التي لا تتجاوز فحص الدم".

ومن جهته، شدّد الدكتور منذر صالح، رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض السكري والغدد الصماء والدهون (LSEDL) على أهمية حملة التوعية قائلاً: "تكمن أهمية برنامج التوعية اليوم في تثقيف الرأي العام حول اضطرابات الغدة الدرقية عند الأطفال وآثارها على نمو عقلهم وجسمهم في حال لم يتم معالجتها بالشكل الصحيح منذ مراحل الإصابة المبكرة".

وقد كشفت مؤخراً دراسة استقصائية عالمية أجرتها شركة "ميرك" أنّ 84٪ من الأمّهات لم يتمكنّ من التعرّف على الأعراض الأكثر شيوعاً لاضطرابات الغدة الدرقية التي، إلّم يتمّ معالجتها، يمكن أن تتسبّب بضرر في عملية نمو الطفل وتطوّر دماغه وتؤثر على صحّته بشكل عام. 4,5,6 من هنا أهمية توعية الأمهات حول اضطرابات الغدة الدرقية في مرحلة الطفولة، حسب نتائج الدراسة الدولية التي أجرتها "ميرك" وشملت 1600 أم في 16 دولة. وكشفت بيانات الدراسة عن نقص التوعية في ثلاثة مجالات هي: اختبار اضطرابات الغدة الدرقية، ومعرفة الأعراض الأكثر شيوعاً، والتواصل بين الأمهات وطبيب أطفالهن.

وأثبتت نتائج هذه الدراسة أنّ نحو ثلثي (63٪) الأمهات المشاركات في الاستقصاء أكّدت عدم خضوع أطفالهنّ لفحوصات الكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية. وترتفع هذه النسبة إلى 85٪ بين الأمهات اللواتي يخلو تاريخهن العائلي من هذه الحالات. 4كما أن معظم الأمهات اللواتي شاركن في الاستطلاع، لم يكنّ على إلمام بأعراض اضطرابات الغدة الدرقية؛ بينما عجز (84٪) منهن عن التعرّف على الأعراض الأكثر شيوعاً في حالتي الإصابة بقصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها. 4

وعند الاضطلاع على قائمة الأعراض الأكثر شيوعاً، أم واحدة من أصل خمسة (20٪) أعربت عن ظهور هذه الأعراض على أطفالها. 4 إلاّ أن نصف الأمهات اللواتي رصدن هذه الأعراض (49٪) لم يناقشنها مع طبيب.4 وبشكل عام، أكدت ثلثا (58٪) الأمهات المشاركات في الاستطلاع أنهنّ لم يلجأن إلى الطبيب لاستشارته حول اضطرابات الغدة الدرقية.4 وارتفعت هذه النسبة بشكل حاد لتبلغ 84٪ بين الأمهات اللواتي يخلو تاريخهن العائلي من ظهور اضطرابات للغدة الدرقية.4 ومن المتوقع أن تنطلق حملة التوعية في العراق والأردن وإيران بشكل متزامن وبالتعاون مع الجمعيات الطبية المحلّية.
 

  • شارك الخبر