شارك "مركز الصفدي الثقافي" بعيد الموسيقى العالمي، الذي تنظمه السفارة الفرنسية في لبنان بالتعاون مع "المعهد الفرنسي" وعدد من السفارات الاجنبية والجمعيات في كافة المناطق اللبنانية، فاستضاف بدعوة من "جمعية دانتي أليغييري" حفلين موسيقيين للموسيقى الشرقية والغربية تأكيداً على التنوّع الثقافي والفني في المدينة.
وأحيت الحفل الأول الفنانة أمال رعد وفرقتها، فقدّمت خلاله مجموعة من الأغاني الطربية العربية والتراثية، فيما تضمن الحفل الثاني الذي حمل عنوان "جازمين" عزفاً لموسيقى الجاز ولأغان ايطالية أدّتها الفنانة الايطالية لورا ريموندي تحية للفنانة مينا ميزيني ورافقها على الغيتار أليكس فيليبي وعلى الطبول جورجيو بالمبينو.
وأعرب الملحق الثقافي في السفارة الايطالية في لبنان ادواردو كريسافولي، الذي حضر حفل "جازمين"، عن "سعادته بمشاركة السفارة الايطالية بعيد الموسيقى العالمي الذي يصادف هذا العام مع شهر رمضان المبارك، شهر المحبة والسلام"، شاكراً الشركاء كافّة الذين ساهموا بإنجاح هذا الحفل".
من جهته، نوّه مدير "المعهد الفرنسي" مارك فينولي بـ"الطاقات الكبيرة والحماس الذي لمسه بعد مشاركته هذا العام للمرة الاولى بعيد الموسيقى في طرابلس"، معبراً عن "اندهاشه بتنوّع التعبير الموسيقي الذي تمتاز به المدينة" مثنياً على "التعاون الذي تمّ لإنجاح هذا الاحتفال الذي استمرّ لأيام عدّة في طرابلس وخصّ بالشكر الموسيقيين اللبنانيين والأجانب الذين شاركوا فيه". وذكّر في ختام كلمته، بـ"أن عيد الموسيقى، الذي يصادف مع بداية موسم الصيف أي عيد النور، بدأ الاحتفال به في فرنسا عام 1982، أما اليوم وبعد 34 عاماً على انطلاقته يحتفل به في 120 بلداً حول العالم".
من ناحيتها، أعربت مديرة "جمعية دانتي أليغييري" كريستينا فوتي، في كلمة ترحيبية، عن "فرحتها بالمشاركة مع كافّة المنظمين بعيد الموسيقى بدورته الـ 16 في لبنان والثالثة في طرابلس" مشددة على "أهمية الحدث على الصعد الفنية والثقافية".
بدورها رأت مديرة "مركز الصفدي الثقافي" نادين العلي عمران ان "الاحتفاء بعيد الموسيقى يأتي في اطار اعتناقنا ثقافة الحياة، لأن الحياة تستحق أن ننظر اليها بعين التفاؤل وعين الأمل والسعادة".