برعاية الرئيس سعد الحريري، أقامت منسقية "تيار المستقبل" في كانبرا - استراليا افطارها السنوي في Westen Creek Labor Club، حضره السفير السعودي نبيل محمد الصالح ممثلاً بالمستشار سعد ناصر الاسمري، القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية حمزة العمري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية جيسكار خوري، السفير الليبي السابق مصباح اللافي، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ مالك زيدان، الشيخ حسن زيدان، رئيس الجمعية الإسلامية عبدالله الشامي، ممثل حزب "الوطنيين الاحرار" فؤاد الاشوح، ممثل حزب "القوات اللبنانية" شارلي عقل، عن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فيفيان داوود، المساعد للشؤون التنظيمية في منسقية سيدني زينة مرعي وأعضاء منسقية سيدني خالد الشيخ وخلدون عجاج ومهى الخير وحسن عبد الرحمن ومنسق "المستقبل" في كانبرا محمد برجاق واعضاء المنسقية وفعاليات من أبناء الجالية اللبنانية في كانبرا.

وكانت مداخلة مسجلة للرئيس سعد الحريري تمنّى فيها أن يحلّ الخير والأمان على الشعب اللبناني عموماً وأبناء الجالية اللبنانية في هذا الشهر الفضيل، منوّهاً بالجهود التي يقوم بها المغتربون لتحريك العجلة الاقتصادية في وطنهم الأم.

بدوره، أشار برجاق إلى أنّ "الرئيس الحريري قرر مجابهة إحدى أصعب الظروف في تاريخ لبنان ومحيطه والعودة إلى لبنان وتحدي المخاطر الكبيرة التي تتهدده، ليس طمعاً بالسلطة التي لم تكن يوماً في سلّم أولوياته، بل سعيه الدائم الى حماية البلد واستقراره"، مؤكداً أنّ "الرئيس الحريري سيفعل المستحيل لكسر الحائط السياسي المسدود وانقاذ البلد."

وقال:"إننا اليوم كما تعلمون أمام صفحة جديدة متعلقة بمراجعة داخلية لـ"تيار المستقبل"، تماما كما تفعل الأحزاب، فلسنا الحزب الوحيد الذي يجري محاسبة. بل إنّ نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري في اساسه يفرض ضرورة اطلاع جمهوره على المجريات السياسية والتنظيمية التي يقوم بها".

وأكد برجاق أن "هدف "تيار المستقبل" مواجهة التحديات والدفاع عن وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك".