hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

صمنا كثيرا وسنفطر على رئيس للجمهورية

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 00:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عامان والشعب اللبناني صائم عن رئاسة الجمهورية، ولكن بعد هذا الصيام الطويل والمتعب سيكون الإفطار شهيا، وستعود المياه الى نافورة قصر بعبدا، وستبعث الحياة في القصر من جديد. الحياة السياسية اليوم تقف على مفترق طرق، والحلول بدأت تلوح في الأفق، والحديث بما بعد بعد رئيس الجمهورية إنطلق. وكلام الوزير السابق وئام وهاب عن أن العماد ميشال عون بات يملك تفويضا من السيد حسن نصرالله بالتفاوض مع الرئيس سعد الحريري حول رئاسة الحكومة، هو دليل على ان المتغيرات آتية بعد عيد الفطر.
المبادرات كثيرة والحلول أكثر ولكن أي حل ستكتب له الحياة وعلى حساب من سيكون، هذا هو عنوان المرحلة السياسية المقبلة، وبما ان الحكومة اصبحت شبه مستقيلة ومنهارة، والنزاعات والخلافات تحكمها، اصبحنا بحاجة الى رئيس للجمهورية وحكومة جديدة تستطيع تسيير شؤون البلاد.
الأمور اليوم في يد الرئيس سعد الحريري ومدى قبوله الحلول المطروحة بان يكون رئيسا للحكومة بحصة وازنة، بعد ان يكون عون قد زف رئيسا للجمهورية، ويبدو ان عون أصبح يملك كل المفاتيح من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الحكومة ايضا، والمعادلة أصبحت الجمهورية مقابل الحكومة وإلا لا حكومة للحريري. وهدف الحريري الواضح اليوم هو الإمساك برئاسة الحكومة لإعادة كل ما خسره على طول السنوات الماضية.
الحريري سيفتح باب التواصل مع عون وسيضعان كل الاوراق على الطاولة بتفويض من حزب الله والقوات اللبنانية، وإذا سار هؤلاء الاربعة بالحل فالقافلة ستسير والجميع سينضم، والنائب وليد جنبلاط سيصفق لقانون الإنتخاب الذي سيناسبه. وبغض النظر عن حجم التدخلات الخارجية فإذا سار الحريري وسار حزب الله فالحل سيترجم على الارض.

  • شارك الخبر