hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 4/6/2016

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 23:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

شهر رمضان على الأبواب، والأمل أن يحمل إلى لبنان رئيسا ووفاقا سياسيا واستقرارا أمنيا مصانا وازدهارا اقتصاديا، خصوصا وأن مشهدية الوضع المحلي لم تتغير منذ ما يزيد عن السنتين، والكلام في محافل سياسية ودبلوماسية يدور حول أهمية البناء على مبادرة الرئيس نبيه بري لإنتشال الوضع من الهاوية.

ووسط سجالات حول سد جنة بين التسييس والمخاطر البيئية، قال الخبير ضومط كامل ان المشروع كان في الأساس تحت وأصبح لاحقا فوق، بمعنى أن مكان السد تغير بسحر ساحر، ومن يتحدث عن التسييس يجب أن يراعي السلامة البيئية.

في سوريا، الجيش السوري على أبواب محافظة الرقة، واحتشاد آلاف المقاتلين على أبواب حلب. وفي العراق معارك في الفلوجة، وتفجير في شمال العراق. وفي اليمن غارات جوية على مراكز ل"القاعدة"، وتهديد عسكري باقتحام صنعاء إذا فشلت مفاوضات الكويت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لم يتراجع، ولم يبرر الوزير نهاد المشنوق ما قاله منذ يومين، لكنه خفف العبء نسبيا عن الرئيس سعد الحريري، بتأكيده انه لا يمثل تيار "المستقبل" فيما قاله، لكن كلامه يمثل الضمير المستتر ل"المستقبل"، وحان الوقت لقول الوقائع كما هي ودون مواربة.

فهل دشن المشنوق المرحلة المستقبلية الجديدة؟، خصوصا ان الصمت عنوان التيار الأزرق، من دون توضيح ولا نفي ولا تأكيد.

وحده الوزير أشرف ريفي بدا مستعجلا لتوظيف نتائج بلدية طرابلس، إلى حد التحضير لتأسيس تيار أو حركة يتزعمها وزير العدل المستقيل، بعدما توالت نصائحه السياسية من دون جدوى لإحياء رميم 14 آذار.

ترقب تفاصيل الداخل لا يتعدى الحدود اللبنانية، لأن العناوين الاستراتيجية تتظهر في سوريا، فيختصر تقدم جيشها نحو الرقة وهجوم معارضيها على حلب، المعادلة. ليست مصادفة ان تهاجم "جبهة النصرة" والمسلحين المعتدلين، متكافلين متضامنيين، الشهباء. وعلى ذمة المركز الروسي في حميميم، ان عسكريين أتراك ظهروا في المنطقة التي شهدت اشتداد المعارك جنوب غرب حلب.

فهل يستغل هؤلاء المسلحون انشغال الجيش السوري بمعركته الهجومية ضد "داعش"، أم تنسق "جبهة النصرة" مع التنظيم في العمليات ضد الجيش السوري شرقا وشمالا؟. وهل يساعد الأتراك المسلحين للدخول إلى حلب إعتراضا على دخول الجيش السوري إلى الرقة؟.

أسئلة بالجملة، لكن الجواب المعروف ان الجيش السوري دخل إلى الحدود الادارية لمحافظة الرقة، بمواكبة جوية روسية توحي بأن الهجوم ماض إلى الأمام، والدفاع صامد في حلب بقوة أبنائها الذين قدموا اليوم عشرات الشهداء في الشهباء، واستبسلوا في إجهاض هجمات المتطرفين على المدينة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بلد عالق بين الأمن والسياسة، من أخمص القدمين حتى عنق الزجاجة، تتخبطه الأزمات والتحذيرات والتهديدات، وبعض قادته لا يفقهون سوى دفع الأزمات من تأجيل إلى آخر، وخلط البيئة بالسياسة والهواجس المناطقية بالشخصية، لتضيع مصالح المواطنيين في متاهات حسابات ضيقة لهذا الفريق أو ذاك، والأمثلة تكاد لا تعد.

حزب "المستقبل" بات يقيس الأمور على حساب الخسائر التي جناها من الانتخابات البلدية، ليعرقل كل استحقاق مقبل، وأوله السعي إلى انتخابات نيابية، فقانون النسبية عنده مرفوض قطعا، والمختلط بنصفيه النسبي والأكثري لا يلائمه في تقديرات الربح والخسارة، وربما قانون الستين بات موضع الشكوى والاتهام بعدما بات الفائز بينهم يحسب له حساب في توسيع رقعة نفوذه شمالا.

وبعد ان وصلت الحال بحزب "المستقبل" إلى ما آلت إليه سياسيا وانتخابيا وحتى دبلوماسيا، هل بات يصح فيه المثل القائل "الضرب بالميت حرام"؟، أم ان اللعب في المناطق والملفات المحرمة يكاد يودي بصاحبه فهل من يعتبر؟.

العبرة اليوم باستعادة ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان، حين أراد العالم الغربي أخذ لبنان إلى زمن اسرائيلي وعصر لا يشبهه، فكانت المقاومة التي غيرت الزمن وحولت أسطورة الجيش الاسرائيلي حطاما وتبعثرت صورته بين نصرين، فراحت قياداته، سياسية وعسكرية، تبحث لها عن أسلوب آخر تتسلل منه إلى قلب العالم العربي. وها هي وسائل اعلامه تتحدث عن اتصالات سرية مع من يوصفون بمحور الاعتدال، بعد ان اصبحت حسابات المواجهة تنبئ بخسائر لا قدرة للعدو على تحملها في أي مواجهة مقبلة مع محور المقاومة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

السجال المباشر بين "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل"، انحسر ويعالج ليحل مكانه سجال من نوع آخر بين الوزير نهاد المشنوق والنائب عمار حوري، فنائب بيروت المنتمي إلى تيار "المستقبل"، قلل من أهمية كلام المشنوق، معتبرا انه لا يعبر عن موقف تيار "المستقبل" بل مجرد تحليل شخصي.

الأمر الذي استلزم ردا من المشنوق، أكد فيه ان كلامه يمثل الضمير المستتر ل"المستقبل"، وان الوقت حان لقول الوقائع كما هي ومن دون مواربة.

متابعة السجالات لم تحجب الاهتمام بالوضع الأمني، حيث سجل صدور تعميمين عن "القوات الدولية" في الجنوب ومصادر مقربة من بعض الهيئات الدولية، يدعوان العاملين في اليونيفيل، إلى أخذ الحيطة والحذر. ويأتي هذان التعميمان بعد اكتشاف خليتين ل"داعش"، وبعد انتشار معلومات عن امكان حصول أمر أمني ما في لبنان.

كل هذا يجري، فيما الوضع الميداني السوري يسجل للمرة الأولى منذ العام 2014 دخول جيش النظام الحدود الادارية لمحافظة الرقة معقل تنظيم "داعش" في سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد حلقة كرسي الاعتراف للوزير نهاد المشنوق، والكشف غير المسبوق لما في الصدور ووراء السطور وخلف الغرف والكواليس، ونبش الدفاترالعتيقة واعادة فتح الأبواب المغلقة على المواجهة المفتوحة، استكمل المشنوق الثورة المضادة التي أعلنها الخميس على السعودية السابقة، وحالة ريفي المستقبلية وصدمة طرابلس غير المتوقعة، فأعلن انه الضمير المستتر ل"المستقبل"، وانه يقدم حيث يحجم الحريري، وانه يجرؤ حيث لا يجرؤ الآخرون، وانه لن يقف أمام حائط المبكى المستحدث الذي أصبح عليه التيار الأزرق.

سعد الحريري يتطلع إلى ربيع ريفي في مقابل خريف "المستقبل"، يحصي الخسائر في طرابلس وعكار والمنية والضنية، ويحصد الخيبة في بيروت واقليم الخروب، ويتمسك بصيدا الملاذ الأخير، بعدما اجتاح ريفي طرابلس، ويسعى المشنوق لتثبيت أقدامه في بيروت.

وسط مشهد التراجع العام والفوضى العارمة، عوض فريق "الرياضي" على "المستقبل"، بفوزه ببطولة لبنان بكرة السلة. هو الفوز الوحيد. "الرياضي" أنقذ ماء وجه "المستقبل".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

كرة السلة في لبنان تحولت إلى اللعبة الأكثر شعبية في العقدين الآخيرين، وذلك بفضل المستوى الذي بلغته، وبفضل العالمية التي حققتها وصار لها عشاقها، ولم يعد الاهتمام بها يقتصر على الرياضيين والعارفين باللعبة.

كبرت اللعبة، لكن محيطين بها بقوا حيث هم فبدوا صغارا حيالها. تقدمت اللعبة ولم يواكبها في التقدم لا بعض الجمهور ولا اتحاد اللعبة في مرحلة من المراحل، ولا رؤساء بعض الأندية في بعض المراحل.

وبدلا من ان يشكل هؤلاء رافعة ودعامة للفرق وللعبة، تحولوا إلى عبء عليها. ما حصل أمس في ملعب غزير اسطع دليل على هذا الواقع، فريقان من أعرق الفرق اللبنانية ساهما معا في ايصال اللعبة إلى المستوى الذي وصلت اليه. فلا يذكر "الرياضي" من دون "الحكمة" ولا يذكر "الحكمة" من دون "الرياضي"، إلى درجة يمكن القول معها لا رونقة لأي "ماتش" ما لم يكن بين "الرياضي" و"الحكمة"، من دون التقليل من مستوى الفرق الأخرى طبعا.

هذا الطابع تحول إلى العلامة الفارقة لهذه اللعبة. هذا المستوى جعل اللبنانيين يعيشون في الأيام الأخيرة عرسا رياضيا، يتقدم على كل ما عداه من اهتمامات واستحقاقات، فكانت السلة أكثر اهتماما من الصندوقة. وراح اللبنانيون يتابعون ما يدخل فيها من كرات، أكثر مما يتابعون ما يخرج من الصناديق من أوراق.

لكن كل هذا الحلم انقلب إلى كابوس ليل أمس، بعدما تغلبت انفعالات بعض الجمهور على اللوحات الرياضية الرائعة. وبعدما بدا بعض المسؤولين الاداريين في الأندية، أعجز من ان يضبطوا الجمهور.

فبعدما بدا الاتحاد قاصرا عن امتلاك الجرأة في اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة، كان الثمن الكبير الذي دفعته اللعبة، وكان الاحباط الكبير الذي أصاب ملايين اللبنانيين الذين تسمروا أمام الشاشات ليصعقوا بلوحات غير حضارية.

وفي الخلاصة، لا بد من القول أيها الاداريون، أيها المسؤولون في الاتحاد، يا بعض الجمهور الأرعن: ارفعوا أيديكم عن اللعبة ودعوا الرياضة للرياضيين وللفرق فهي وحدها قادرة على صناعة الفرق لا صناعة التفريق.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

نهاية أسبوع رياضية في لبنان والعالم. اختلط فيها الفرح بالحزن. وإن كانت الرياضة في لبنان تشبه السياسة هذه الأيام، كما كانت دائما.

"الرياضي" بطل لبنان في كرة السلة. فبعدما كشف رئيس الإتحاد اللبناني قول رئيس نادي "الحكمة" له إنه لن يقبل بحصول الرياضي على الكأس في غزير، قرر الإتحاد تربيح الرياضي 20 - صفر، بعد إشكال كبير ليل الجمعة علق المباراة النهائية.

أما الخبر المحزن فهو رحيل بطل الملاكمة، الأسطورة محمد علي كلاي، الذي توفي بعدما صارع في جولات وجولات مرض الرعاش الرباعي، عن 74 عاما.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لبنان سلة، لا حكمة لبنيه وسياسييه، ولا روح رياضية تمكنت يوما من التغلب على الأرواح الطائفية الطالعة من الكرسي إلى الملعب. وليلة "الحكمة"- "الرياضي"، على هذا المعدل، لن تكون مستغربة فهي طبق عن أصل.

وإذا كان "ماتش" الأمس، قد وجد له حكاما ولجان تقرير لاعلان النتيجة، فإن المباريات السياسية لا تجد حكما يفصل بينها. وعلى هذا فإن الزعماء فالتون، وثمة زعماء قادمون ليملأوا الفراغ بالرجال المناسبة. وبما أن أشرف ريفي تقدم إلى صفوف فريق الهجوم، بعد أن انتظر كثيرا في ملاعب الاحتياط، فالوزير نهاد المشنوق انتقل من اللعب في خط الوسط، إلى الهجوم والدفاع معا، في رقصة سياسية خطيرة لن يسجل فيها أي هدف ما لم يسنده حارس مرمى مستورد.

والرقص على حبل الزعامات، دفع بنهاد المشنوق اليوم، إلى إطلاق صلية جديدة من المواقف، منها ما جاء عبر ال"توتير"، معلنا أنه يمثل في كلامه الضمير المستتر لتيار "المستقبل". لكن إذا لم ينسق وزير الداخلية تصريحاته مع رعاة المباريات اللبنانية، فإن الضمير المستتر يصبح تقديره في محل نصب مفعول به.

وفي جديد المواقف للمشنوق، ما أسر به لقناة "الجديد" من أنه لم يقل كل الكلام بعد، فمن حق الناس أن تعرف فأنا "مليت وقرفت" لدي الكثير، وإذا اضطرني الأمر سوف أتحدث ولنبدأ مرحلة جديدة. وعن رأي السعودية في ما أدلى به وما سيكون لاحقا، قال المشنوق: لم أعد مهتما "وإذا حدا عم بيقدملي شي ياخدو".

وإذ كشف وزير الداخلية أن الحريري اتصل به في أعقاب الحلقة التلفزيونية، أكد أن زعيم "المستقبل" أبدى عتبا على طرح موضوع سليمان فرنجية، واعتبر طرح هذا الملف على هذا الشكل هو خسارة. فرد المشنوق: لن نخسر شيئا من قضية خاسرة أساسا، إذ أن فرنجية لن يصبح رئيسا وعون "ما حدا بدو ياه" فلماذا نتكاذب على بعضنا.

بهذه المواقف وما قبلها، وضع المشنوق نفسه "ترند"، فهو حكما فرض الحديث عنه في غضون يومين، ساحبا النقاش من تحت بساط أشرف ريفي، أو انه عادله على الأقل، ليدخل الحريري بدءا من يوم الاثنين حلبة التداول، معتمدا أسلوب الطلة الرمضانية، وعليه سنكون أمام ثلاثة زعماء من تيار سياسي واحد، فلمن التسديدة؟.
 

  • شارك الخبر