hit counter script

أخبار محليّة

لبنان في عين إرتدادات هزة طرابلس السياسية والطائفية

الأربعاء ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 06:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أرخت التطورات الناتجة عن الإنتخابات البلدية والإختيارية بذيول ثقيلة على مجمل النتائج الإنتخابية، اذ تَزامَنت مع تَصاعُد مخاوف مبرَّرة، كما تصفها أوساط سياسية ، من التشدد الذي يسود سطح الخلاصات الإنتخابية في طرابلس تحديداً، بما يثير تساؤلات قلقة عقب مشهد بلدية “سنية” صرفة.

وأكدت الأوساط السياسية لصحيفة “الراي” الكويتية، ان “المشكلة لن تقف هنا، اذ ان الواقع الذي أفرزته الإنتخابات البلدية في كل لبنان، ولو انه رسم ملامح ايجابية جداً لجهة إنعاش اللعبة الديموقراطية في زمن الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية، الا انه أثبت عودة تَصاعُد التشدّد لدى غالبية الفئات والطوائف والمناطق”.

واذا كانت الأنظار ركّزت على طرابلس، جراء المفاجأة التي تمثلت بصعود الوزير ريفي كزعامة تتحدّى زعامة نيار “المستقبل”، إلا أن الأوساط نفسها تلفت الى ان موجة التقويمات لنتائج الإنتخابات ستنتهي بأسرع مما يظنّ كثيرون، لأن أجندة الملفات الجديدة – القديمة ستعود بسرعة لتملأ الفضاء السياسي والإعلامي اللبناني.

والواقع ان هذا الامر بدأ يرتسم في أمريْن يواكبان التداعيات الإنتخابية:

– الأول، يتمثّل في عودة مخاوف واسعة على الوضع الأمني بعدما كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الأجهزة الأمنية ضبطت ثلاث محاولات ارهابية اخيراً لإستهداف لبنان.

– والثاني، ملف الفراغ الرئاسي الذي تقول الأوساط نفسها انه سيعود الى الواجهة مثقلاً بمزيد من التداعيات.

لذا، يتعين الانتظار بعض الوقت لإحتواء تداعيات الإنتخابات ومن ثم بدء التعامل مع المرحلة المقبلة، علماً ان الأوساط عيْنها تستبعد ان يطرأ أيّ عامل مؤثّر جديد على الأزمة الرئاسية التي لن تتأثر بطبيعة الحال بنتائج الإنتخابات البلدية ، ما دام باب الحل والربط فيها خارجياً بالدرجة الأولى.

  • شارك الخبر