hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

باسيل: ارادوا ضربنا سياسيا تحت شعار اننا لا نمثل 86 بالمئة ولم يتمكنوا

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 19:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمرا صحافيا في مركز "بترونيات" في حضور منسقي التيار الوطني الحر في أقضية الشمال وقال:"أردنا اليوم ان نجري تقييما سريعا وقراءة لنتائح الانتخابات في محافظة الشمال وفي قضاء البترون بمشاركة منسقي اقضية الشمال وقضاء البترون الذين تمكنوا من مواكبة الاستحقاق البلدي وادارة الحملة الانتخابية خلال مدة قصيرة، لا سيما وان الجهوزية الكافية لم تكن متوفرة لهذه الانتخابات لسببين أولا لأن تنظيمنا انطلق في 14 آذار، وبالتالي علينا في المرة المقبلة ان نختار قبل سنة مرشحينا للبلديات وثانيا لأن فكرة تأجيل الانتخابات البلدية لم تطلق بالصدفة بل كان تعمم عن قصد لالهاء الناس ولم تكن هناك فكرة حقيقية طرحت فعليا وبشكل رسمي لتأجيل الانتخابات ولم تتم الموافقة عليها ومن اسقطها هو معروف ونعرف أيضا من طرح على من هذه الفكرة التي سقطت لأن البعض اعتقد انه استطاع ان يلملم وضعه وجاءت نتائج طرابلس لتشير ان الوضع لم يلملم وكانت المفاجآة الكبرى التي تعتبر مفاجأة الشمال واهم حدث في المحافظة. "

وحمل"المسؤولية في موضوع غياب المسيحيين والعلويين عن اللائحة الفائزة للذين ركبوا اللائحة التوافقية. هم جميعا يتحملون المسؤولية لأنه عمدوا الى اقصاء بعض الافرقاء وقد يكون أحد نتائج غطرستهم واعتقادهم أنهم بالقوة المفرطة التي لطالما نبهنا منها كانت الميثاقية التي ادت الى ابعاد المسيحيين والعلويين عن بلدية طرابلس. الامر نفسه حصل في بلدية الميناء وكانت النتيجة مختلفة انما لها معانيها الكبرى."

واشارالى "الاستعداد لردة فعل متطرفة للأسف على فعل يعتبره البعض متطرف في بعض المجتمعات التي تحتاج للكثير من الاستيعاب وبالنسبة لنا نتعاطى معها لا بفرح ولا بغضب بل بقراءة موضوعية لنقول ونكرر وندعو الجميع لعدم الاستقواء بطوائفهم لكي يكسروا شريكهم في الوطن وعلى كل مواطن ان يستقوي بشريكه في الوطن فيكون بذلك معتدلا وبوضع طبيعي داخل طائفته."

وقال: "اذا كان لا بد من قراءة وتصحيح خطأ استمر منذ 2005 علينا ان نتخذ امثولة من انتخابات طرابلس ان نستقوي ببعضنا البعض كشركاء في الوطن وليس الاستقواء بطوائفنا على بعضنا البعض."

وتابع : "لقد اظهرت نتائج الانتخابات في محافظة الشمال ان التيار الوطني الحر منتشر في كل بلدات الشمال ويشارك في هذه الانتخابات، من هنا لا يمكن ان نقيس نتائج التيار على بلدة خسر المعركة فيها. ونفهم ان يكون زعيم أو زعيم أو اقطاعي او اي كان معني ببلدته لكن اذا ربح في بلدته من بين 1300 بلدية هذا لا يعني انه انتصر على تيار سياسي، وحجم التيار مقارنة مع كل قوى الشمال تظهر ليس من خلال كسب عضو من هنا او كسب آخر من هناك او مختار من هنا. حجم التيار يقاس بانتشاره الذي سنستعرضه بشكل سريع وما نريد ان نلفت اليه وما حققناه في هذه الانتخابات هو ان هناك كلمة اقوى للاحزاب من العائلات والطرفان يكملان بعضهما لأن المنتمي الى حزب هو ابن عائلة ويستطيع الفرد ان يكون ابن عائلة وابن حزب في الوقت نفسه والعائلات والاحزاب يكملان بعضهما في هذا الوطن. ولطالما أكدنا اننا في الانتخابات البلدية نحن نذهب الى الناس لكي نسير بخياراتهم المحلية والبلدية طبعا لذلك كل بلدية لها خصوصيتها وظروفها ونحن نطلب من الناس ان يأتوا الينا في خياراتنا الوطنية فيسيروا في مشروعنا الوطني انما في الحالتين يجب ان تكون الكلمة للتيار والحزب السياسي لكي نكون منسجمين مع بعضنا في الوطن. ولا يمكن عزلالبلدية والبلدة عن محيطها فلا تنتمي الى المشروع الوطني الكبير واعتقد اننا حققنا تقدما غير كاف ولكنه ملحوظ بالنسبة ل 2010 من هنا أهمية تعزيز فكرنا السياسي فلا نبقى على الفكر السابق الذي يصنفنا كأبناء اقطاع وقناصل أو تابع لأمير او لشيخ او لبيك بل نحن ننتمي لفكرة اوسع بكثير هي فكرنا وتيارنا السياسي الذي هو اكبر من الجميع."

وقدم قراءة سريعة لنتائج الانتخابات على مستوى محافظة الشمال تقدمنا مقبول ولكنه غير كافي بخصوص الإنتخابات البلدية: ففي طرابلس مؤشر جيد حيث كان لنا مختار في الزاهرية منتسب للتيار وفي المنية والضنية هناك ربح في اربع بلجيات و3 رؤساء بلديات للتيار. وكانت الخسارة الكبرى لتيار المستقبل في سير الضنية وبفارق تخطى مئات الأصوات أما في قضاء بشري فلم يكن هناك توافق ومعاركنا كانت معبرّة وخضنا الانتخابات في 7 بلدات وفزنا ولدينا رئيسان لمجلسين بلديين في قضاء بشري و21 عضوا. أما قضاء زغرتا فهو القضاء الوحيد الذي تراجعنا فيه وهذا القرار خطأ، التيار شارك في 9 بلديات في قضاء زغرتا ولدينا رؤساء بلديات وفي الكورة فزنا في 15 بلدية و4 رؤساء بلديات من التيار.. والوضع كان ملتبسا لأننا حافظنا على اصدقائنا القدامى وراعينا الأصدقاء الجدد دفعنا الثمن ولكن النتيجة مقبولة يجب ربط المناطق كلها وطنيا والبلدات ليست جزرا معزولة عن الوطن."

واضاف: "في عكار فزنا في 26 بلدية 11 رئيس بلدية و6 نواب رؤساء بلديات ويمكن القول أن الوضع كان مقبولا جدا في عكار."

وعن قضاء البترون قال الوزير باسيل "القضاء معبر جدا بمعانيه السياسية مع اعترافنا للعوامل العائلية والبلدية والمحلي ولكن في البترون هناك صعود قوي للتيار الوطني الحر فمدينة البترون للمرة الرابعة على التوالي تؤكد أن لونها برتقالي وأكدت أنها تستحق أن تكون المدخل الى الشمال ولن نسمح لأحد من خارجها أن يضع يده عليها وما من احد يوزع مفاتيح للبترون ولا للشمال هذه المدينة هي لاهلها فقط وفي المرة السابقة تشاركنا مع غيرنا الإنتصار والإنجاز ولكن هذه المرة النتيجة صافية للبترونيين وبخيار بتروني صاف وهذا انجاز يعرفه البترونيون جيدا وآن الأوان لأن يقول البترونيون هذه بتروننا ولن نسمح لأحد بالتدخل فيها خلافا للماضي الذي لا عودة إليه. أما بالنسبة لتنورين فالنتيجة هي 1 - 1 لأن شاتين للتيارالذي لا يعرف تنورين لا يعرف أننا تقدمنا كثيراً في تنورين التي لم تشهد منذ الخمسينات تشكيل لائحة ثانية بالشكل الذي حصل فيه. ففي 2010 كانت المعركة في مدينة البترون والنزهة في تنورين أما اليوم فتبدلت الامور واصبحت المعركة في تنورين والنزهة في البترون ونقلنا المعركة الى حيث يجب أن تكون. ومن لا يتذكر نحن نذكره ان الفرق كان في 2009 1800 صوت بيننا وبين الوزير بطرس حرب واليوم اصبح معدل الفرق 800 صوت فقط وبين الاول والاخير 600 صوت وانا متأكد اننا سنحقق نتيجة افضل في الانتخابات النيابية المقبلة . لقد قلنا عشية الانتخابات ان بداية التغيير حلت واليوم نقول ان بداية النهاية هذه هي النتيجة وسنتابع في المستقبل."

واضاف : "اذا ربح احد بلدية في قضاء لا يمكن ان يعتبر انه ربح 60% من لبنان، نتيجة تنورين 60 / 40 لكن هذه النتيجة في تنورين اي انه لم يعد يستطيع الخروج الى شرفته ، اي انه لم يعد يستطيع الى بيت شلالا وكفرحلدا وشاتين، هذا هو الحجم الذي سنتعاطى معه في المرحلة المقبلة وعليه سنؤسس لحضورنا وتواجدنا. هناك نجاح مهم حققناه في جرد البترون ربحنا بلدية في شاتين رئاستها لملتزم في التيار الوطني الحر وسابقا لم نكن نستطيع تشكيل لائحة واليوم لا يوجد عضو واحد لمن كان يزعم احتلال الجرد. وهناك بلدية اخرى رئيسها يعلن تأييده للتيار الوطني الحر وفي بلدة دوما كنا بمواجهة مع كل الافرقاء حتى القوات اللبنانية ولو كانوا معنا كانت النتيجة محسومة وحصلنا على 49% ورئيس لائحتنا خسر على 3 اصوات. وايضا لمن لا يعرف قيمة وقدر هذه النتيجة في دوما التي حققناها في دوما وكل النتائج في جرد البترون يكون فهمه بالسياسة كما فهمه بأمر آخر او بوزارة الاتصالات مثلا. في الوسط هناك اكتساح كامل لقرى الوسط من قبل التحالف بين القوات والتيار باستثناء بلدة شبطين التي تركناها للنائب سامر سعاده بناء لخيار منسقنا في قضاء البترون لأن شبطين هي بلدة النائب سامر ولأن هذا شجع على انجاز مصالحة تاريخية بين عائلة وحزب الكتائب وهذا ما شجعناه ونحن سعيدون به وسمحنا بحصولها وبالنسبة بالنسبة لنا بلدية بالناقص ليست مشكلة. أما في بلدية اجدبرا خسرنا على 4 أصوات وخرقنا بعضوين وكون اللائحة المنافسةيوجد فيها عضوين للتيار وغير ذلك كل بلديات الوسط هي للتحالف."

وتابع : "في المحصلة من أصل 24 بلدية منتسبة لاتحاد البلديات وتصوت في الانتخابات هناك 10 رؤساء بلديات مؤيدين وملتزمين بالتيار وهناك 5 بلديات رؤساؤها اصدقاء للتيار وحجم تواجد التيار فيها كبير، من بين ال10 بلديات التيار هناك بلديتان للتحالف بيننا وبين القوات ونتقاسم الرئاسة فيها، 4 بلديات للقوات اللبنانية و6 بلديات لأخصامنا ، واحدة واضحة للوزير بطرس حرب وواحدة رئيسها يمل الى حرب ومعه أعضاء من القوات اللبنانية و2 للكتائب و2 مستقلين. واعرف أن هذا التفصيل سيثير ردودا وأنا قصدت أن أفصلها لإثارة الردود والجدل."

وعن إحصاءات المخاتير قال: "بالنسبة للمخاتير لدينا اكبر عدد تيار سياسي في قضاء البترونسنجري تقييما شاملا ومراجعة ونقض واضاءة على ما حصل والتأسيس لعمل بلدي مقبل وفي 26 حزيران سنعقد المؤتمر الأول للبلديات وسنطلق منذ الآن العمل البلدي. ويدنا ممدودة للجميع بمن فيهم للذين ليسوا معنا وما يهمنّا جميع الناس ويهمنا كلّ المسيحيين وكلّ اللبنانيين."

وختم : "لقد ارادوا من الإنتخابات البلدية توجيه ضربة الينا ورغم ضيق الوقت تمكنا من تحقيق للكثير مسيحيا ووطنيا وقد كشفت الإنتخابات البلدية نقاط ضعف سنعمل على ازالتها ولكنها أعطتنا مكامن قوة كثيرة للتيار."
 

  • شارك الخبر