دشنت لجنة الوقف وبناء القاعة وبلدية العقبة في قضاء راشيا مبنى بيت الضيعة في حي جب فرح - عز العرب في البلدة، برعاية وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وحضور القاضي المذهبي الدرزي منير رزق، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، منفذ عام راشيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال عساف، الأكسيرخوس ادوار شحاذي، رئيس التجمع الوطني للثقافة والفنون انطوان أبو جودة، المدير الاقليمي لمدارس العرفان الشيخ بشير حماد، أعضاء المجلس المذهبي الدرزي الشيخ اسعد سرحال وابراهيم نصر واكرم عربي، رئيس المنطقة التربوية السابق علي فايق، جريس الحداد وطليع خضر عن اتحاد بلديات جبل الشيخ، إضافة إلى مشايخ وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير حاليين وسابقين وحشد من أهالي بلدة العقبة.

بعد كلمة تقديم لبسام حمود، تحدث رئيس بلدية العقبة السابق الشيخ رشيد حماد فعرض "مراحل تنفيذ مشروع القاعة وصولا الى انجازه"، ولفت الى "جهود البلدية ولجنة الوقف وبناء القاعة"، ناقلا شكر أهل العقبة ل"تقديمات ومساهمات رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ومساعي الوزير أبو فاعور ومتابعته للمشاريع الانمائية والعمرانية في البلدة والمنطقة".

كما شكر "مساعي الخيرين من أصحاب الأيادي البيضاء"، آملا من المجلس البلدي الجديد برئاسة الدكتور فؤاد حامد "استكمال المشاريع الانمائية والعمل من أجل مصلحة كل البلدة".

ومن جهته، قال أبو فاعور: "إن الإنتخابات البلدية أعادت الحيوية إلى شرايين الدولة اللبنانية، وهذا الاستحقاق بات مؤشرا لضرورة إجراء الإنتخابات النيابية"، وقال: "نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي ندعم الرئيس نبيه بري في مسعاه الذي يقوم به لأجل اخراج كل المؤسسات الدستورية من الأسر، الذي وقعت فيه منذ سنوات، خصوصا مجلسي النواب والوزراء من خلال التعطيل أو الوتيرة البطيئة التي تتخبط بها الحكومة".

أضاف: "نحن نؤيد فكرة الانتخابات النيابية المبكرة أو إجراءها في موعدها في عام 2017، إذا ما تم الاتفاق على قانون انتخابي جديد، فهناك عمل جاد جار في اللجان النيابية، وإذا لم يتم الاتفاق على قانون انتخابي جديد، فلتكن الانتخابات على اساس قانون الستين المعمول به حاليا".

وتابع: "نحن لسنا مع هذا القانون، لكننا مع إجراء الانتخابات وفق قانون جديد متفق عليه. وإذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، فلتكن الانتخابات على اي قانون كي يعيد الحرارة والحياة الى عروق الدولة اللبنانية والعودة الى الديموقراطية".

وتحدث أبو جودة عن "أهمية هذه الانجازات في بلدة الشهداء العقبة، والتي قدمت خيرة ابنائها على مذبح الوطن ومن اجل وحدته"، محييا "وحدة اهلها وتضامنهم"، مثمنا "الانجازات الوطنية والصحية التي يقوم بها الوزير أبو فاعور"، معربا عن سعادته ل"العلاقة التي تربطه بمرجعيات وبلديات معظم قرى راشيا، والتي ترتكز الى الثقة المتبادلة والمحبة الصادقة مع مكوناتها".

ثم تسلم ابو فاعور وأبو جودة وحماد دروعا تكريمية.