hit counter script

أخبار محليّة

النائب الخازن: حالف القوات- التيار غير مجرّب لكنه أعطى نتائج ايجابية

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 16:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن أن الإنتخابات البلدية والإختيارية كان لها طابع بلدي محلي عائلي مع بعض الإستثناءات القليلة.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت الخازن الى أن الإعتبارات المحلية هي التي تحكّمت بالأحزاب حيث تدخلت في هذا الإستحقاق وليس العكس.
وقال: طبعاً في المدن الكبرى يكون الوضع مختلفاً كجونية وطرابلس وصيدا وزحلة، حيث المؤشرات البلدية لها دلالات سياسية، لكن يمكن ان نبني فرضيات كبيرة على أساسها.
وسئل: التحالف المسيحي بين التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" لم يأتِ بالثمار التي كانت متوقعة منه، فأجاب: أولاً التحالف ما زال حديثاً وغير مجرّب لا بلدياً ولا نيابياً، خلافاً لتحالف "حزب الله" و"أمل" مثلا.
ثانياً: التحالف بين "القوات" و"التيار" حصل حيث كان هناك إمكانية للتحالف في القرى والبلدات، حيث تعامل الطرفان مع الإنتخابات بمرونة آخذين بالإعتبار الواقع المحلي.
ثالثاً: لم يكن هناك نيّة لدى "التيار" و"القوات" بالحدّية، في المناطق حيث لم يتمكنا من التحالف.
أما عن المناطق التي تميّزت بالحدّية كتنورين، وإتهام الثنائي المسيحي بإقصاء الزعامات المحلية، قال الخازن: للوزير بطرس حرب حيثية كبيرة في تنورين، ولكنه هو ايضاً تعامل مع الموضوع بمرونة كونه أيّد إنقسام الولاية الرئاسية للبلدية بين أحد مناصريه وشخص آخر. وبالتالي المعركة في تنورين كانت لإثبات الوجود وليس إرادة أو أمل بالربح.
وأضاف: في بلدات عديدة من قضاء البترون التحالف بين "التيار" و"القوات" أعطى نتائج ايجابية.
وذكّر أنه بالنسبة لجونية كان هناك نيّة عند التيار "الوطني الحر" و"القوات" للوصول الى لائحة توافقية تضمّ الحزبين والقوى الأخرى.
ورداً على سؤال حول التحليل الأولي للتحالف المسيحي، أوضح الخازن النّية كانت صادقة لدى قيادة الحزبين، أما على مستوى المناصرين والمحازبين والمؤيدين فإن الأداء كان مقبولاً، على الرغم من وجود المتحفظين أو غير المتحمسين.
وأضاف: حتى في التحالفات المجرّبة، وتحديداً بين "حزب الله" و"أمل"، قامت القيادتين بجهد كبير جداً في المناطق من أجل تسهيل تشكيل اللوائح.
 

  • شارك الخبر