hit counter script

أخبار محليّة

سلام استقبل وفدا من الاتحاد البرلماني الدولي وكاغ والرابطة المارونية

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 15:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الكبير وفدا من الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة مونيكا غرين، وتخلل اللقاء بحث في شؤون المنطقة.

واستقبل سلام المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، ثم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وبحث معه في التطورات والأوضاع العامة.

والتقى أيضا نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة لورا طومسون على رأس وفد، وتناول البحث شؤون النازحين السوريين الى لبنان.

وزاره رئيس أركان منظمة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة الجنرال آرتور دايفيد غون يرافقه رئيس مكتب ارتباط بيروت المقدم غونار غابريلسن والمساعد الإداري عماد عبد السلام، وتناول البحث الشؤون العامة من رئاسة الجمهورية الى الانتخابات البلدية في الجنوب والشمال، وقدم الوفد الى سلام درعا تقديرية.

كذلك استقبل سلام رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس على رأس وفد من المجلس التنفيذي للرابطة.
بعد اللقاء قال قليموس: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس سلام، ونحن نعتبر زيارتنا لشخصيتين، شخصية رئيس الحكومة المسؤول وشخصية ابن البيت العريق المحافظ على التراث وعلى الجذور اللبنانية، وكذلك على الميثاقية اللبنانية، من هنا كان هناك عرض لكل المواضيع التي تهم الرأي العام اللبناني والتي تحملها اساسا الرابطة المارونية، سواء كان في برنامج عملها أو في مواقفها التي تتعامل من خلالها مع المستجدات على الساحة اللبنانية".

وأضاف: "ركزنا على مسألة رئاسة الجمهورية التي تعتبر أولوية بذاتها، وشدد دولة الرئيس على أن انتخاب رئيس الجمهورية له علاقة بديمومة الكيان اللبناني والوجه اللبناني المميز، ولكن انتظار انتخاب رئيس للجمهوية من دون ان نبذل الجهود اللازمة لا يفيد، فنحن كرابطة مارونية لسنا مجلسا نيابيا ولكن نحن بمعرض سعينا وعملنا الحثيث لانتخاب رئيس للجمهورية لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام المستجدات على الساحة اللبنانية، أولها ملف النزوح السوري. نحن انتقلنا إلى موقع العمل العملاني واستنباط إجراءات عملية ووضعنا دولة الرئيس في أجواء المؤتمر الذي نحضر لعقده، وهذا المؤتمر عابر للطوائف وللسياسات والمصالح السياسية، وحين نقول إننا نريد مواجهة النزوح السوري، لا نريد إرسال السوريين والرمي بهم في أتون النار، نريد أن ينتقلوا بشكل كريم إلى مناطق آمنة بانتظار الانتقال بشكل نهائي إلى المدن والقرى بعد إعادة إعمارها".

وأضاف: "هذا الموضوع سيادي بامتياز، والنزوح السوري من خلال التواجد على الأراضي اللبنانية يجب ألا يمس الأمن الاقتصادي ولا الأمن الوطني، هذا الموضوع انساني بامتياز، وما يهمنا اساسا ألا يمس هذا الأمر مصالحنا والعيش المشترك الذي ارتضيناه لأنفسنا كلبنانيين جميعا. وكان دولته متحمسا جدا لهذا المؤتمر، مع تشديده على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية".

وتابع: "بالنسبة الى الادارة والمشاركة الوطنية في تحمل أعبائها، فان موضوعها ميثاقي بامتياز، والتشديد على ضرورة وعي كل القيادات لمسؤولياتها كي تعبر الإدارة اللبنانية فعلا عن الميثاقية التي يتمسك بها الجميع".

وختم:"في موضوع الإنتخابات البلدية التي حصلت في طرابلس، نحن ندق جرس إلانذار من منطلق ميثاقي، ويجب استيعاب ما حصل، والجو العام المشحون بشكل او بآخر كان السبب في ايصالنا الى هذه النتيجة.اليوم قد اصيب العلوي والمسيحي في الشمال وغدا قد يصاب السني والشيعي في مكان آخر وهذا ما لا نقبل به وسنحاول عقلنة النتيجة التي صدرت في الشمال ونتعاون معها لعدم تكرارها في مناطق أخرى".
 

  • شارك الخبر