hit counter script

أخبار محليّة

قولنا والعمل أحيت عيد المقاومة والتحرير في شتورا

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 13:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت جمعية "قولنا والعمل" عيد المقاومة والتحرير في قاعة فندق مسابكي شتورا، بحضور شخصيات واحزاب ورؤساء وأعضاء من المجالس البلدية وعدد من مخاتير البقاع.

بداية، تحدث رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ فوزي الكوكاش فاعتبر "أن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الإنتصارات".

ثم تحدث عضو المجلس المركزي في "حركة أمل" الدكتور علي العبدالله، فقال :"أتى التحرير ليقول للعالم أن خياراتنا هي الصائبة، وإن ما كان ينادي به السيد موسى الصدر هو السبيل الوحيد للتحرير ولاستعادة الحقوق المغتصبة وليس المناشدات وقرارات مجلس الأمن والإتفاقات والمعاهدات التي لم تحترمها إسرائيل يوما".

أضاف :"نحن أمام خطر إسرائيلي ولكن بوجه مختلف هو خطر الإرهاب الذي يحمل راية وشعار الإسلام ولكنه صهيوني المضمون ونتيجته واحدة هي تدمير المجتمع الإسلامي والعربي".

واعتبر القيادي في "التيار الوطني الحر" النائب السابق سليم عون "اننا في مثل هذا اليوم استعدنا ثقتنا بذاتنا، ولم نعد بحاجة إلى أية ضمانات، وأثبتنا أن قوة لبنان ليس في ضعفه بل في قوته، وفي صمود شعبه وفي جهوزية جيشه وتطور مقاومته، وكي لا تكون هذه الإنجازات عرضة للضياع مطلوب منا بناء هذه الدولة لتكون هي الجامعة لكل مكوناتنا".

بدوره، رأى عضو المجلس السياسي في "حزب الله" حسن حدرج، أن "الإسرائيلي يرضخ لإرادة الأقوياء فعندما ينسحب الجيش الإسرائيلي من لبنان دون قيد أو شرط ودون أن يحقق أي مكاسب فهذا رضوخ لإرادة المقاومة ورضوخ لإرادة الأقوياء".

وقال :"أنجز إستحقاق الإنتخابات البلدية في ظل إستقرار أمني نموذجي، وما كنا لننعم بهذا الأمن لولا الإنجازات التي حققتها المقاومة، فوفرت للبنان الحماية والأمن والإستقرار بعد ما حررته من الإحتلال الإسرائيلي".

واعتبر رئيس "جمعية قولنا والعمل" احمد القطان "أنه في عيد المقاومة والتحرير لا بد لنا أن نتذكر فلسطين فهي قبلتنا والأولويات تحتم علينا أن نكون جميعا في مواجهة العدو الإسرائيلي والإستكبار العالمي".

وقال: "نحن في لبنان لولا وحدتنا الإسلامية والوطنية ولولا وجود المقاومة لبنان لما بقي لبنان، لذا نوجه اسمى التحيات للمجاهدين والمقاومين".
 

  • شارك الخبر