hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سعادة: الانتخابات ظهّرت منافسي "تحالف معراب" وأسقطت الـ86%

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ذكّر عضو كتلة الكتائب النائب سامر سعادة في حديث لـ "المركزية" أن "في الأساس، كنا من الداعين إلى ابعاد السياسة عن الانتخابات البلدية، وتركها تأخذ مداها الانمائي. ودعونا أيضا إلى السماح للناس بالتعبير عن رأيهم بحرية. ويجب ألا نعول على نتائج الانتخابات البلدية لنبني عليها نتائج سياسية كبيرة. لكن للأسف، لم تلق هذه الدعوة آذانا صاغية لدى التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين حاولا خوض الانتخابات البلدية في كثير من الأماكن لتثبيت موقف سياسي والقول إنهما يمثلان الشارع المسيحي دون سواهما. للأسف، أتت الخسارة مدوية في أماكن عدة، كما في تنورين والقبيات. لكنني أعتقد أن المجالس البلدية كانت لتضم الجميع لو بقيت المعارك انمائية حصرا". 

واعتبر سعادة أن "من الطبيعي أن يتغير مزاج الناس. يجب ألا ننسى أن هناك طبقة سياسية "وضعت الناس في جبيها، وتابعت مسارها الذي شهد تمديدا لمجلس النواب حرم الناس من حقهم في ابداء رأيهم، وحكومة تركت النفايات على الطرقات. كل هذا يعني أننا يجب ألا نعول على أن الناس سيكونون إلى جانبنا مهما فعلنا. كل هذا إضافة إلى أن لا رئيس جمهورية في البلاد منذ سنتين، ومن سبّب هذا الاهتراء في مؤسسات الدولة يجب أن يدفع الثمن. لكن للأسف وضع الناس الطبقة السياسية قاطبة في سلة واحدة، وحاسبوها بالجملة. وأنا أعتقد أن استمرار الأمور على هذا النحو، خصوصا في ما يتعلق بالأنانيات على مستوى رئاسة الجمهورية، فيما يبقى الاستحقاق الرئاسي مفتاح الحلول، سيستمر المعطلون في سياساتهم السلبية".

وعن تأثير نتائج الانتخابات البلدية على فرص اقرار قانون انتخاب جديد، لفت إلى أن "ملف قانون الانتخاب يشهد محاصصة مقنّعة. ذلك أن كل فريق يقارب هذا الموضوع من منطلق حسابات الربح والخسارة. وإن استمرت الأمور على هذا المنوال من رفض فتح النادي السياسي المقفل منذ عشرات السنوات، لن نصل إلى قانون انتخاب جديد".

وفي ما يتعلق بانعكاسات الاستحقاق البلدي على إعلان معراب، أكد سعادة أن "الانتخابات البلدية أظهرت أن طرفي اتفاق معراب قادران على التحالف وخوض الانتخابات معا في أماكن عديدة، غير أن الناس لم يتجاوبوا معهما بالقدر الذي كانا يأملان فيه، إضافة إلى أن مقولة الـ 86% لم تظهر، بدليل نسبة المشاركة التي تصل إلى هذه النسبة، ما يظهر أن هناك قوى حية أخرى، وإن قوى سياسية أخرى حاضرة للمنافسة على مستوى الوطن".  

  • شارك الخبر