hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

تحية بلدية ديموقراطية الى الجيش اللبناني!

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 00:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قبل اجراء الانتخابات البلدية لهذا العام كان الجميع يسأل، هل ستجري الانتخابات البلدية لدورة العام 2016، أم سيتم تأجيلها، اسئلة كثيرة طرحت وثمة من وصل الى تاريخ إجراء الانتخابات وهو مطمئن أن الانتخابات لن تجري، ولم يتحضر، ولم يكن مستعداً لها لأنه كان متأكداً من عدم إجرائها، ولأن ثمة من أكد له من السياسيين ان الانتخابات سيتم تأجيلها، حالها حال موجة التمديد الواسعة التي شهدتها البلاد منذ التمديد لمجلس النواب في العام 2013، والتمديد الثاني في ال 2015، وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، والتمديدات الأخرى التي شهدتها البلاد. لم يكن أحد يستطيع أن يجزم ان الانتخابات ستجري، وبقي البعض حتى ليلة الجولة الاولى من الانتخاب في بيروت يسأل هل ستجري الانتخابات في موعدها أو أنها ستتأجل.

ما أن حزم مجلس الوزراء أمره، وحصل وزير الداخلية على اقرار منه وقرار بإجراء الانتخابات حتى اصبحت عملية التنفيذ في عهدة الجيش اللبناني، لأن الحجة بعدم التنفيذ كانت العامل الامني والخطر الكامن من جراء تنفيذها، الا ان الجيش اللبناني المستعد على الجبهات المختلفة أكان في الجنوب او في البقاع او في الشمال، وكما العادة هو جاهز في الداخل لاسقاط المقولات والحجج الامنية وهو قادر على تطمين المواطنين والمرشحين والمقترعين، وعينه على الداخل وعلى الخارج، وبالتالي فهو الضامن الاساسي لصيانة الديوقراطية واجراءها وتنفيذها وصيانتها.

في هذا الاطار ومن هذا المنطلق اعطيت الاوامر للعسكريين ضباطاً وافراد، وبالتعاون مع وزارة الداخلية وقوى الامن الداخلي لتطبيق العملية الانتخابية في المناطق المختلفة، وبالفعل فقد قام الجيش اللبناني ووفق اوامر قائد الجيش جان قهوجي بوضع الخطط التطبيقية والتنفيذية لاجراء العملية الانتخابية من دون ضربة كف، وهذا ما حصل... وكل ما حصل كان بمواكبة مباشرة من قيادة الجيش ومن قائد الجيش العماد جان قهوجي بالتحديد، وقد علم موقع ليبانون فايلز ان القائد لم يترك مكتبه في وزارة الدفاع للحظة خلال العملية الانتخابية، وقد قام بمواكبة العملية مع قادة واركان الجيش من غرفة العمليات المركزية التي كانت على اتصال مباشر ومستمر طوال الوقت مع القوى العسكرية وقادة المناطق للاطلاع على كل تفصيل امني، وكل شاردة وواردة، وكما هو معروف عنه، فقد اعطى القائد قهوجي اوامر لوحدات الجيش للتشدد في قمع اية مخالفة مهما كانت، اكانت امنية او اجرائية وقام الجيش بمواكبة ودعم القوى الامنية الاخرى المنتشرة... حتى ان جميع الوحدات العسكرية من افواج خاصة ومغاوير، والوية شاركت في هذه العملية... وقد نام العسكريون من الجيش اللبناني على الطرقات وفي الساحات العامة والمدارس منذ اليوم الذي سبق كل جولة تأميناً وحفاظاً على امن المواطنين، ولضمان حسن سير الانتخابات النيابية.

وكما كل مرة، فإن الجيش اللبناني الذي حظي وفق استطلاعات الراي المختلفة باحترام وثقة غالبية اللبنانيين لا بل جميع اللبنانيين، وكذلك قائده يتوّج هذه المرة ايضاً الرابح الاول للانتخابات البلدية لأنه يبقى الجامع الاقوى للشعب اللبناني والسند الاكيد له، فهو الضمانة الحقيقة والواقعية، معنوياً ومادياً وهو المحافظ والداعم الاساسي لأية عملية ديموقراطية في لبنان، وقد اسقط اليوم ومن جديد كل ذريعة أمام عدم القدرة لإجراء انتخابات نيابية في العام 2017 لأنه بوجود الجيش تسقط وستسقط الذرائع الامنية.

من موقع ليبانون فايلز تحية لقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ولكل ضابط ورتيب وجندي بهذا الانجاز الانتخابي التاريخي الذي لا يقل اهمية عن حماية حدود الوطن، لأنه ايضاً يحمي حدود الديموقراطية الوطنية اللبنانية.

  • شارك الخبر