hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فيصل كرامي أدلى بصوته: لا بأس بأن يكون في طرابلس آراء مختلفة

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٦ - 11:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صرح الوزير السابق فيصل كرامي بعد الاقتراع: "أنا موجود في هذه اللائحة المدعومة من السياسيين، ومجرد حصول الانتخابات البلدية والاختيارية في هذا الظرف هو شيء إيجابي، خصوصا في ظل الأزمة الاقليمية التي تنعكس على لبنان، وأوجه التهنئة أولا الى وزارة الداخلية بشخص الوزير وفريق العمل والاجهزة الامنية، وعلى رأسها الجيش الذي يضبط الامن في كل لبنان، ونأمل أن يستمر هذا الهدوء في الشمال وفي طرابلس بالذات".

أضاف: "نحن في عرس ديموقراطي، والناس تعبر عن رأيها في صناديق الاقتراع وليس بالرصاص كما كان يحصل منذ سنوات، لذلك نشعر بسعادة كبيرة مجرد حصول هذا الاستحقاق الانتخابي".

سئل: ما هو تعليقكم على أن الوزير ريفي جركم جميعا الى المعركة؟
أجاب: "اليوم المعارك هي معارك ديموقراطية، ولا بأس ان يكون هناك آراء مختلفة في المدينة. نحن ارتأينا ان هناك لائحة فيها الكثير من الكفاءات، وتضم أكثر من 80 في المئة من التكنوقراط باستطاعهم تحقيق مشاريع انمائية لمدينة طرابلس، لذا وافقنا عليها".

سئل: اليوم حلفاؤك يتحدثون عن انك تخليت عنهم، ان كان "التيار الوطني الحر" او "الحزب العربي الديموقراطي"؟
اجاب: "أنا لم أتخل عن أحد، وبالاساس كان هناك معيار لعدم وجود حزبين داخل اللائحة، وثمة اسثتناء وحيد في جمعية المشاريع والجماعة الاسلامية لأمور تقنية، ولكن انا لست الطرف الوحيد في هذه اللائحة الذي وافق على هذا الامر، وانا مع تمثيل كل الشرائح في المدينة".

سئل: هل حققت هذه الانتخابات مصالحة سياسية بين خصوم الامس، ام هي فقط لهدف انمائي بلدي؟".
أجاب: "حتى الآن هناك هدف إنمائي، ولكن ما نشهده من تطابق سياسي يبشر بالخير لمستقبل كبير".

وذكر بأن "الرئيس عمر كرامي رحمه الله كان دائما يدعو الى تسخير السياسة والبلدية والنيابة لمصلحة الناس، فما المانع ان نجتمع ونتوافق على خدمة مدينة طرابلس؟". 

  • شارك الخبر