hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

"المستقبل": المعركة الطرابلسية اليوم ليست "معركة أحجام"

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٦ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أبدت مصادر أهلية استغرابها لافتقار اللائحة المقابلة لـ"لائحة لطرابلس" إلى أي مشروع إنمائي حقيقي في حملتها الانتخابية والتركيز عوضاً عن ذلك على مهرجانات و«استعراضات سياسية» تركز على «الشخصانية» وترتكز على شعارات لا تقدم ولا تؤخر في الأبعاد الإنمائية للاستحقاق، موضحةً لـ«المستقبل» أنه وبينما كان رئيس وأعضاء «لطرابلس» يقومون بجولات ميدانية على المناطق ليكونوا على تماس مباشر مع تطلعات الناس واحتياجاتهم ولشرح برنامجهم الإنمائي المُعد للمدينة وسط ارتياح شعبي ملموس للمميزات العلمية والعملية التي يتمتع بها فريق «لطرابلس»، بدا في المقابل تركيز اللائحة المنافسة منصباً على مهاجمة «لطرابلس» والتشهير بتركيبتها التوافقية من دون تقديم أي مشروع أو طرح إنمائي واحد للطرابلسيين.

وفي حين استوقف المراقبون إطلاق هذه اللائحة شعارات مفلسة يختلقها الخاسر عادة في المعارك الانتخابية بعد صدور النتائج لتبرير خسارته كمثل إثارة مسألة «المال الانتخابي»، رأت المصادر إزاء ذلك اعترافاً ضمنياً ومسبقاً بالخسارة من قبل هؤلاء مع إبقاء أملهم معقوداً على تحقيق أكبر نسبة أصوات ممكنة لتعزيز مكانتهم الشعبية، إلا أنها شددت في الوقت عينه على كون المعركة الطرابلسية اليوم ليست «معركة أحجام» باعتبار أنّ ثقل الزعامات الطرابلسية محسوم ومعلوم سلفاً في المدينة وهو يتجلى في التوافق الحاصل على دعم لائحة «لطرابلس» الإنمائية وبرامج المجتمع المدني المتمثل فيها، بينما هناك من يحاول استغلال بعض الأصوات الشعبية غير المتفهمة بعد لمبدأ التوافق الذي حصل حول تشكيلة اللائحة نظراً لضيق الوقت الذي حال دون الاستغراق في شرح مسبباته ومنطلقاته الهادفة إلى رصّ الصفّ السني في مواجهة الاستحقاقات سواءً في طرابلس أو على مستوى كل الوطن كما سبق وحصل في البقاع مع الوزير السابق عبد الرحيم مراد وصيدا مع الدكتور عبد الرحمن البزري. 

  • شارك الخبر