hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الفوعاني: مبادرة بري هي آخر الدواء لاخراج البلد من المراوحة

السبت ١٥ أيار ٢٠١٦ - 20:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت حركة "امل" احتفالا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في حسينية بلدة كفردان، حضره مسؤولها في البقاع مصطفى الفوعاني، رئيس بلدية كفردان مهدي زعيتر، عضوا قيادة الاقليم حمزة شرف ونبيل شعيب، مسؤول المنطقة الثالثة علي المستراح وأعضاء لجنة المنطقة والشعب، مسؤول المنطقة الرابعة عباس منذر وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية وبلدية واختيارية وحشد من اهالي المنطقة.

والقى الفوعاني كلمة، تحدث فيها عن "مراحل تأسيس المقاومة على يد الامام السيد موسى الصدر"، وقال: "انه اول من انشأ مقاومة قبل ان تحتل الارض، لأنه كان يستشعر الخطر والأطماع الصهيونية بارضنا ومياهنا وثرواتنا، وبفضل هذه المقاومة كان الإنتصار تلو الإنتصار وكان النصر والتحرير".

ورأى ان "ما سطره ابطال افواج المقاومة اللبنانية امل، منذ المواجهة الأولى، شكل انعطافة في تاريخ الصراع مع العدو، الذي تحطمت اسطورته على تلال الطيبة ورب ثلاثين وشلعبون وبنت جبيل. والشهداء الذين سقطوا في هذه المواجهات آثروا الشهادة على الانسحاب من مواجهة العدو، وأبطال أمل أرخوا بشهادتهم ان احتلال الجنوب لن يكون نزهة أمام العدو الصهيوني".

وقال: "هناك في لبنان من يسأل لماذا المقاومة، ويعتبر ان قوة لبنان في ضعفه"، مشيرا إلى أنه "على هذا البعض ان يسأل لماذا لا يتم السماح بتسليح الجيش، نقول لهؤلاء إننا أمام خيارين: فاما ان نكون ضحايا، وإما ان نكون شهداء. ونحن اخترنا ان نكون مدافعين عن كرامة لبنان وسيادته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية التي لا تزال في الغرف السوداء تكيد للبنان الفتن".

واعتبر ان "الارهاب الاسرائيلي والارهاب التكفيري، هما من انتاج غرفة سوداء واحدة ومسؤولية الجميع مواجهة هذين الارهابين، لان كليهما ارتكب المجازر على مساحة العالم"، لافتا إلى أنه "اخطر ما في الارهاب ان يتحول الى قضية، والغريب ان هناك البعض في هذا العالم يبرر هذا الارهاب تحت ذريعة تحسين سلوك الانظمة".

وقال: "ان هذا الارهاب هو مرض عام، قد يعم المنطقة، ولن ينجو احد منه. ولبنان ليس بمنأى عن هذا الخطر، لبنان يعيش على صفيح ساخن، والمطلوب من الجميع العمل على تحصينه ودرء مخاطر الخطرين التكفيري والصهيوني والتمسك اكثر من اي وقت مضى بالمثلث الماسي الجيش والشعب والمقاومة".

ودعا إلى "الاقلاع عن سياسة التحريض الطائفي والتسول السياسي والاقتناع بأن لا بديل عن الحوار سبيلا وحيدا لمقاربة القضايا الخلافية"، سائلا "لماذا اصرار البعض على تدمير المؤسسات؟ لماذا البعض يريد اخذ البلد نحو الانهيار الكامل؟ لماذا تعطيل المساعي نحو عقد جلسة تشريعية؟ تفعيل عمل المؤسسات يخفف من الازمات؟".

وقال: "يجب على كافة الافرقاء في لبنان ملاقاة الرئيس نبيه بري في مبادرته الأخيرة من خلال إقرار قانون عصري جديد للانتخابات يؤمن التمثيل الصحيح، هذه المبادرة هي آخر الدواء لاخراج البلد من المراوحة"، مؤكدا ان "الرئيس نبيه بري هو دائما السباق في البحث عن الحلول الوطنية المطلوبة في ظل الصراعات السياسية التي آلت إلى جملة من المأزق"، معتبرا أن "مبادرة الرئيس بري هي بصيص امل لعدم العودة إلى الوراء والانتهاء من التجديد لمجلس النواب، وهذه المبادرة هي السبيل الوحيد الان للخروج من ازماتنا الداخلية في ظل استمرار الخطر الإرهابي المتلازم مع الخطر الصهيوني لضرب وحدة الأوطان وتفتيتها".

وشدد ختاما، على "ضرورة ابعاد القطاع المصرفي عن النقاش السياسي وعدم إدخاله في الاصطفافات السياسية، وان يبقى النقاش هادئ، يؤمن مصالح كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم". 

  • شارك الخبر