hit counter script

أخبار محليّة

سفير السويد التقى رئيس اتحاد بلديات بعلبك

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 17:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة سفير السويد في سوريا ولبنان بيتر سيمنيبي في مركز الاتحاد في بعلبك، بحضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس بلدية حوش تل صفية عباس معاوية وعضو مجلس بلدية دورس شفيق شحادة، وتم البحث في انعكاسات النزوح السوري على الأوضاع الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.

من جهته، أكد عواضة "وجود ما يقارب مئة ألف نازح سوري وخمسة آلاف لاجىء فلسطيني في منطقة بعلبك، أي ما يزيد على ثلث عدد سكان المنطقة، يشكلون عبئا على المجتمع المحلي، ولكن التعاطي مع النازحين هو على خلفية إنسانية كمهجرين من بيوتهم وضيوف ريثما يحل السلام في ربوع وطنهم".

وقال: "تمكن الجيش اللبناني بالتعاون والتكامل مع أبناء هذه المنطقة من إبعاد الخطر الإرهابي التكفيري عن حدودنا الشرقية، والذي عانينا سابقا من قصفه المدفعي والصاروخي من الجرود لبلداتنا ومن إجرامه بالسيارات المفخخة التي قادها انتحاريون استهدفوا مواقع الجيش اللبناني والمناطق السكنية الآمنة، ولكن بفضل الإجراءات التي اتخذها الجيش والقوى الأمنية والأهالي اندحر المسلحون الإرهابيون إلى الداخل السوري ولم يبق منهم في منطقتنا إلا بؤرة في جرود بلدة عرسال".

أضاف: "ليس مستبعدا وجود خلايا إرهابية نائمة أو مسلحين قد يتخفون في بعض مخيمات النازحين، ولكن ما يطمئن هو التكامل بين الجيش والقوى الأمنية والأهالي وسهرهم على أمن هذا البلد، والأقلية المتشددة بين صفوف النازحين هي تحت نظر القوى الأمنية التي تقوم بإجراءات للحد من الخطر الإرهابي التكفيري".

وتابع: "الشعب السوري شعب مظلوم في هذه الحرب التي دمرت بلده، ونحن شعب مظلوم لأننا نتحمل أعباء هذه الأزمة، ولا يمكننا التعاطي مع النازحين إلا بالبعد الإنساني".

واستهجن "ضغوط الأمم المتحدة لاستقبال لبنان المزيد من النازحين، رغم أن عدد النازحين أكثر من ثلث الشعب اللبناني، وفي الوقت نفسه تعجز أوروبا والأمم المتحدة عن تحمل جزء بسيط من أعباء النزوح، والغريب أيضا هو رفض الأمم المتحدة عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلدهم".

وشرح النقاط الرئيسية في خطة الاتحاد الاستراتيجية للسنوات الخمس عشرة المقبلة التي "شارك في وضعها متطوعون من أصحاب الخبرة والاختصاص في المجتمع المحلي".

بدوره، قال سيمنيبي: "شاركت في لقاء قبل ظهر اليوم في الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب وكنت معجبا بالأشخاص الذين التقيتهم ومنهم رئيس البلدية الجديد ورجال دين وفعاليات من المجتمع المدني، وقد ناقشنا بعض الخطوات التي يمكن القيام بها بالنسبة إلى اللاجئين".

أضاف: "هدف زيارتي لأقول ان السويد بلد بعيد ولكنه قريب من لبنان، ففي السويد جالية لبنانية كبيرة، وقد استقبلت أيضا العدد الأكبر من اللاجئين السوريين نسبة إلى عدد سكانها في بلدان الاتحاد الأوروبي. وإنني أتابع عن كثب ما يحصل في موضوع اللاجئين السوريين بصفتي سفيرا لبلدي في سوريا ولبنان معا، والسويد من أكبر المشاركين في برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين ونبحث دائما عن ميادين ومجالات المشاركة المجدية".

وقد أهدى عواضة لسفير السويد لوحة لمعبد باخوس في قلعة بعلبك الأثرية ونسخة من الخطة الاستراتيجية لاتحاد بلديات بعلبك.
 

  • شارك الخبر