hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أبو زيد: لا تقدم على مستوى رئاسة الجمهورية

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 17:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد أن الديبلوماسية الفرنسية تعمل على حلحلة الأزمة الرئاسية في لبنان، أكان من خلال محادثات مع ايران ومع أطراف أخرى محلية كتيار "المستقبل" والنائب وليد جنبلاط، حيث أتت زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في هذا الإطار.
ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن أسباب تأجيل زيارة وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت قد تكون مرتبطة بجدول أعماله، أو ربما ليس لديه ما يقدّمه على مستوى الإستحقاق الرئاسي في لبنان.
ورأى أبو زيد أنه حتى اللحظة لم يسجل أي تطوّر على مستوى رئاسة الجمهورية، مشيراً الى أن طرح ولاية رئاسية لسنتين بانتظار ما سيستجدّ يأتي ايضاً في إطار المفاوضات بشأن الأزمة السورية حيث الأزمة اللبنانية باتت مرتبطة بالأزمات المحيطة. ولكن هذا الطرح لم يلقَ أي صدى ايجابي، فبدل تعديل الدستور من أجل تقصير الولاية يجب إنتخاب رئيس للجمهورية.
واعتبر أن جميع الدول تطالب اللبنانيين بإنتخاب رئيس حتى تستقيم الحياة السياسية في لبنان، قائلاً: رغم مطالبنا الملحة لإنتخاب رئيس، فإننا نشدّد بالوقت ذاته على اننا نريد الرئيس الذي يمثّل ويحظى بالميثاقية، مضيفاً: هذه نقطة الخلاف التي لم نصل بعد الى تفاهم حولها مع الأطراف الأخرى.
الى ذلك وصف أبو زيد زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة والنفط والغاز اموس هوكشتاين الى بيروت باللافتة، معتبراً ان كلامه يدلّ على إهتمام دولي بموضوع الغاز والنفط في لبنان، داعياً الى استغلال هذه الفرصة، خصوصاً وأن هوكشتاين بحث مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في موضوع المناقصات.
وشدّد أبو زيد على أن النفط والغاز يشكل عامل استقرار داخلي، حيث الشركات الكبرى التي تسعى للإستثمار في هذا الإقطاع تحظى بدعم دولها التي توفّر لها الإستقرار السياسي، وبالتالي سنصل الى إستقرار سياسي ومالي واقتصادي. وهذه قاعدة أساسية للإنطلاق منها نحو المستقبل لفتح مجالات عمل كبرى في لبنان.
على صعيد آخر، زار أبو زيد اليوم لأول مرة مجلس النواب، حيث أمل أن تفتح أبوابه لتعود الروح الى المؤسسات الدستورية، ولكي نمارس مهامنا بمسؤولية أمام الشعب.
 

  • شارك الخبر