أكد النائب هادي حبيش أن "لا علاقة لتيار المستقبل لا من قريب ولا من بعيد بمعركة القبيات"، داعيا الفريق الآخر للكف عن الاتهامات والافتراءات "فجميعنا مسيحيون"، مؤكدا ان لا ضرورة لتصوير المعركة على انها ضد التوافق المسيحي فـ"نحن لسنا ضد التوافق المسيحي".

وقال حبيش في مؤتمر صحافي: "هناك من يحاول ان يزج أحزابا غير مسيحية في معركة القبيات البلدية ليصوّر المعركة وكأن تيار المستقبل يتدخل فيها"، مؤكدا: "لا علاقة لتيار المستقبل لا من قريب ولا من بعيد بمعركة القبيات".
وأضاف: "اذا كنت شخصيا حليفا لتيار المستقبل، فهذا لا يعني ان المستقبل يتدخل بالقبيات والا فتبعا لهذا المنطق فهل حزب الله، حليف التيار الوطني الحر، يتدخل بالقبيات؟ هذا الكلام يعبر عن الضعف وعليهم ان يقنعوا ابناء القبيات ويتواصلوا معهم لا ان يطلقوا الاشاعات ليشدوا العصب".

واذ رفض تصوير المعركة على انها ضد التوافق المسيحي، قال: "نحن اول من قال ان التوافق يريح الشارع المسيحي"

وسأل حبيش: "هل مساعدة أبناء المنطقة تسمى زبائنية"؟

وتابع: "الناس تحتاج الى بلدية تقف الى جانبها وما يميز لائحتنا ان اعضاءها يعيشون في القبيات".

وردا على حديث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم، قال: "القبيات لم تكن يوما جزيرة معزولة بل لطالما كانت مركز قرار وقرية الكبار فهل بتنا اليوم بالنسبة الى البعض جزيرة معزولة؟ هذا كلام مرفوض فلطالما كانت القبيات عاصمة وخرّجت الكبار".

وأضاف: "المعركة معركة ديمقراطية فلنتنافس ديموقراطيا، ولنتبارى على مشروع واضح".

وختم: "انتصرنا كقبياتيين بمجرد حصول المصالحة التاريخية بين الشيخ ميخائيل الضاهر وبيننا، والانتخابات تبقى انتخابات وصناديق الاقتراع تقرر وابناء القبيات يقررون لانفسهم"، متابعا: "واضح هو الاجماع الكبير على دعم لائحة "القبيات تقرر"، و"ان شاء الله" الأحد ليلا ستنتصر اللائحة وسنهدي الانتصار لشهداء القبيات وأهلها وابناءها".