استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب وفدا من لائحة "أهل القبيات" المدعومة من "القوات" و"التيار الوطني الحر"، في حضور منسق منطقة عكار في الحزب الدكتور نبيل سركيس.

عقب اللقاء، قال جعجع: "كان لي شرف استقبال لائحة "أهل القبيات" التي هي فعلا كذلك، فكثر يعطون المعركة الديموقراطية الحرة في البلدة عناوين مختلفة، ولكن عنوانها الأساسي بالفعل هو الانتقال بالقبيات من الزبائنية الى الإنماء، فالعمل البلدي لا يقتصر على بعض الخدمات لبعض الأشخاص كي يصوتوا لنا في المرحلة المقبلة، بل يجب أن يكون العمل منطلقا من تصور إنمائي واسع يستفيد منه كل الناس".

وأضاف: "انطلاقا من هنا، ستتجه لائحة أهل القبيات نحو المنحى الانمائي الواسع، ولو أن البعض يعيب على أعضائها أنهم حزبيون، في الوقت الذي يجب أن يشكروهم لأنهم حزبيون، فللأسف إن أسوأ التهم التي يجد الانسان صعوبة في الدفاع عن نفسه منها هي التهم السخيفة"، لافتا الى أن "البعض يتساءل: أين قرار القبيات؟ الجواب بسيط: فأنا لا أتصور أنه حين يريد أعضاء المجلس البلدي حفر ساقية في البلدة على سبيل المثال لن يأتوا الى استشارة الجنرال ميشال عون ولا أنا".

وتابع: "إن أعضاء لائحة أهل القبيات ليسوا من حارة حريك ولا من بشري ولا من زحلة ولا من الأشرفية، بل هم أبناء القبيات، فلا يزايدن أحد على هذه اللائحة بأنهم منتمون الى الأحزاب، فهذه قيمة مضافة كبيرة جدا للقبيات وللإنماء فيها، ولا سيما أن أعضاء اللائحة المحازبين سيكون لهم ثقلهم ووجودهم في الادارات العامة والوزارات ليتمكنوا من خدمة القبيات".

وإذ انتقد المنطق السائد، أكد جعجع أن "شباب هذه اللائحة سيسعون الى نقل القبيات من جزيرة معزولة في الزمان والمكان كما يريدها البعض، الى الحياة الوطنية العامة، فهم يريدون عودة القبيات الى قلب لبنان ودخول لبنان الى قلب القبيات، ولن تكون القبيات في قلب لبنان إلا من خلال الأحزاب التي تملك سياسات عامة، وبالتأكيد لن تكون القبيات موجودة عبر أشخاص لا طعم ولا لون ولا رائحة لهم، وبإذن الله مع لائحة أهل القبيات ستعود هذه البلدة كما عرفناها في الطليعة على الصعيدين الإنمائي والوطني".

من جهة أخرى، التقى جعجع وفود بلديات كل من غزير، جعيتا، عينطورة وعجلتون، في حضور عضو الهيئة العامة شوقي الدكاش ومنسق "القوات" في كسروان الفتوح الدكتور جوزف خليل.