hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

ايلي رزق: القرار الأميركي لتنظيم العمليات المصرفية في لبنان محق ويتبع الأنظمة الدولية

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 12:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 شدد رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية - السعودية ايلي رزق في تصريح على أن "القرار الأميركي في شأن تنظيم العمليات المصرفية في لبنان هو قرار محق ويتبع الأنظمة المعمول بها دوليا، واليوم لا تقع المسؤولية على المصارف ولا تسأل عما ستفعل كي تطبق تلك القرارات بينما السؤال يوجه إلى الجهة السياسية التي تغرد خارج سرب الاجماع اللبناني، وتحاول ان تتوغل في الرمال المتحركة الإقليمية وتعرض لبنان واقتصاده لكل أنواع المخاطر، وعلينا جميعا كقوى سياسية واقتصادية ومجتمعات مدنية الوقوف صفا واحدا مع المصارف اللبنانية، حفاظا على السمعة المصرفية العالية التي يتمتع بها لبنان وعلى الاستقرار النقدي الذي اذا تعرض لأي خلل سوف يؤثر بشكل سلبي جدا على اقتصاد لبنان، وسوف تكون له انعكاسات كارثية على الاقتصاد".

وأوضح أن "الإجراءات التي اتخذها المصرف المركزي وجمعية المصارف هي إجراءات سليمة وتحمي وتحصن نظامنا المصرفي وتحافظ على الاستقرار النقدي"، موضحا انه "يتوجب على الجهة السياسية المعنية أن تغير أداءها وتسعى لكي يتم رفع اسمها عن لائحة الإرهاب العالمية وتعود الى لبنانيتها، لأن وحدة المجتمع اللبناني هي الكفيلة بحماية هذا النسيج من المجتمع اللبناني".

وأكد رزق ان "ليس لدى حزب الله حماية إلا من المجتمع اللبناني، وهو الذي حماه بوجه إسرائيل، فلو لم يكن لدى الحزب دعم من كل مكونات المجتمع تدعمه في مواجهته للعدو الصهيوني لم يكن ليتمكن من تحرير لبنان. لهذا، اذا تفرد بقراراته وغرد خارج سرب الإجماع اللبناني وأصر على ممارساته التي تجعله مدرجا على لوائح الإرهاب، فعليه تقع مسؤولية تغيير ادائه والعودة الى لبنانيته، وإلا سوف يعرض لبنان إلى المزيد من المخاطر والانهيارات".

وكان رزق دعا في تصريح ثان، المسؤولين اللبنانيين الى "اعطاء تطمينات الى دول الخليج لتشجيع رعاياها في المجيء الى لبنان وانجاح الموسم السياحي الذي يعول عليه جميع اللبنانيين كثيرا لاعطاء دفعة ايجابية للاقتصاد الوطني ولمؤسسات القطاع الخاص".

وقال: "أتوقع ان يتم الاستجابة لمثل هذه التطمينات، لا سيما أنه ليس هناك أي حظر أو منع من قبل دول الخليج لرعاياها انما هناك مجرد تحذير لهم تجنبا من حصول اي احداث في لبنان".

وسأل عن الأسباب "التي تمنع الحكومة والوزراء المعنيين من دعوة السفراء المعتمدين في لبنان لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي لعقد لقاء لإعطاء تطمينات أمنية للدول المعنية وذلك انقاذا لموسم السياحة والاصطياف في لبنان؟".

ولفت الى "ان الإستقرار الأمني الجيد الذي يتمتع، يجعل من بلدنا مرتعا آمنا للسياح، وكذلك من أهم الدول في المنطقة على المستوى السياحي لما يتمتع به من ميزات سياحية تفاضلية على مستوى الطبيعة والمناخ والخدمات ومختلف انواع السياحة وغير ذلك"، مشددا "على ضرورة تحرك الحكومة والمعنيين والقيادات السياسية سريعا على مختلف المستويات، وبذل الجهود والامكانيات المتاحة لإنقاذ موسم هذا العام إنقاذا لاقتصاد لبنان وقطاعاته الاقتصادية". 

  • شارك الخبر