hit counter script

أخبار محليّة

لحود التقى مهنئين بالتحرير: صفحة ناصعة في التاريخ اللبناني الحديث

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٦ - 13:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة، النائب السابق فيصل الداوود الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي لفخامة الرئيس المقاوم هي للمباركة بالتحرير للأننا نعتبره هو الاساس والتكامل ما بين المقاومة بقيادة حزب الله والدور السوري اللافت الذي ولد هذا الانجاز التاريخي الذي غير مجرى التاريخ العربي وسطره بأسطر من ذهب بالنسبة للتحرير".

وأضاف: "نأمل ان تشعر القيادات اللبنانية مدى قوة هذا الانتصار وتحصينه بدولة المؤسسات مثلما طالب فخامة الرئيس لحود وليس بدولة مزرعة، فالمؤسسات هي التي تنهض وكفاهم فسادا وعبثا بالدولة وكفاهم استغلالا للمواطن واللعب على الوتر الطائفي والمذهبي، لذلك نحن نعتبر ان يوم التحرير يجب ان يكون لديه يوم اخر في بناء الدولة وفرض ارادة الشعب اللبناني عبر تطبيق قانون النسبية بشكل عام على جميع المناطق اللبنانية او اعتماد لبنان دائرة واحدة مع النسبية".

وختم: "المرحلة دقيقة تقرر مصير لبنان اذا لم يكن محصنا داخليا امام التحديات الخارجية".

كما التقى لحود الوزير السابق جان لوي قرداحي الذي قال بعد اللقاء: "اليوم وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير، احببت تقديم التهاني الى فخامة الرئيس اميل لحود، كما اتوجه بالمعايدة الى الشعب اللبناني بهذا العيد الوطني الكبير والذي تحرر فيه ولأول مرة بقدرة اللبناني الارض وبسعي المقاومة من الاحتلال الاسرائيلي".

أضاف: "ان وزارة الاتصالات بعيد التحرير كانت أول جهاز رسمي للدولة دخلت الى الجنوب المحرر واستكملت كل شبكة الاتصال والخدمات الهاتفية لأبناء الجنوب استكمالا للاعمال في كل المناطق اللبنانية".

وتابع: "اننا في تلك الفترة في عهد الرئيس لحود لم نميز كما قال الرئيس بري ما بين جبيل وبنت جبيل ولقد تعاملنا مع كل قرية ومنطقة نائية من قرى لبنان، بانماء متوازن في كل انحاء لبنان وخاصة بعد التحرير".

ثم التقى وفدا مشتركا من تجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة.

بعد اللقاء تحدث باسم الوفد الوزير السابق بشارة مرهج الذي قال: "ميزة لبنان انه استطاع في احلك الظروف ان يجمع ما بين الديموقراطية والمقاومة ومحفظ للرئيس لحود دوره الوطني في الحفاظ على النظام الديمقراطي كما دعم المقاومة، واليوم في عيد المقاومة والتحرير نهنئ كلا من الرئيس لحود والرئيس الحص وكل من ساهم في تحقيق الانجاز".

والتقى لحود وفدا من الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين" - المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان الذي قال: "تشرفنا بزيارة فخامة الرئيس العماد اميل لحود وتقدمنا منه باسم المرابطون بالمباركة بعيد التحرير المجيد الذي كان فخامة الرئيس مع جيشنا الوطني اللبناني، مع هذه المقاومة رجال الله هم الذين صنعوا التحرير في العام 2000 وبالطبع يشهد لبنان والعالم العربي والدولي على صلابة العماد لحود الذي حقق التحرير ليس التحرير فقط في العام 2000، انما ما تبع من التحرير بمفاوضات ادت الى زيادة تحرير الاراضي المحتلة كانت تحت احتلال العدو الاسرائيلي منذ سنوات وسنوات منذ ما قبل العام 1975، وبالتالي نحن نفتخر ونعتز بأن يكون فخامة الرئيس هو الذي كرس مقولة الجيش والشعب والمقاومة واحتضان اهلنا اللبنانيين لهما، كرس هذه الاستراتيجية الرادعة للعقل الاجرامي الاسرائيلي منذ عام التحرير".

وأضاف حمدان: "نسمع اليوم الكثير الكثير مما يقال عن تعايش وحوار وغير من هذه الكلمات ونحن نتوجه الى فلاسفة الحوار والتعايش السعودي لنقول لهم لو سمع لكم ولمعلميكم فخامة الرئيس اميل لحود في العام 2000 وفي القمة العربية لما كان قد تحرر هذا البلد وما تحرر الجنوب وكان في العام 2002 تكرس الاستسلام العربي للعدو الاسرائيلي عبر هذه المبادرة لما سموه مبادرة بيروت التي كانت مباركة بسبب اصرار العماد لحود ان يدخل فيها حق عودة الفلسطينيي الى أرضهم".

ومن زوار لحود الوزير السابق وديع الخازن.

من جهة ثانية، بحث الرئيس لحود مع الرئيس سليم الحص في مختلف الشؤون السياسية في اتصال هاتفي تم بينهما، حيث توقفا عند محطة ذكرى التحرير التي اعتبرها الرئيس لحود بموازاة ذكرى الاستقلال، مستعيدين المراحل التي أوصلت الى التحرير والدور الذي أداه مثلث الشعب والجيش والمقاومة لبلوغ إنجاز دحر العدو الإسرائيلي عن أرض لبنان.

وشدد لحود والحص على "أهمية هذه الذكرى التي تشكل صفحة ناصعة في التاريخ اللبناني الحديث، ومفخرة للعروبيين الشرفاء، في زمن التنازل والاستسلام".

كما أكد لحود أن الرئيس الحص كان وسيبقى مثالا لرجل الدولة النزيه الذي لم يطلب شيئا لنفسه ولم ينزلق أبدا الى منطق المحاصصة والزبائنية، ولم يلطخ يديه بملفات فساد، وما أكثرها في هذه الجمهورية، بل كانت له بصمة، من موقعه، في صناعة إنجاز التحرير".
 

  • شارك الخبر