hit counter script

أخبار محليّة

يوحنا العاشر: العالم العربي برمته يغرق في حال من الفوضى وعدم الإستقرار

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٦ - 11:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تفقد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، يرافقه رئيس جامعة البلمند الدكتور إيلي سالم ونوابه والعمداء وأعضاء مجلس الأمناء، أعمال بناء مركز جامعة البلمند الطبي وباركه. وصلى من أجل إنجازه لما يمثله هذا الصرح من أهمية في تعزيز اللامركزية الصحية، وتعميم الخدمات الطبية لمنطقة الشمال خصوصا ولبنان عموما.

سبق الزيارة التئام مجلس الأمناء في دورته العادية في حرم الجامعة الرئيسي (الكورة) برئاسة البطريرك، وحضور الأمناء من لبنان وخارجه. تضمن جدول الأعمال مواضيع وشؤونا إنمائية وأكاديمية وإدارية طرحها توسع الجامعة وانتشارها وازدهارها على الصعد كافة ولا سيما بناء مستشفى جامعي في الكورة.

بعد الصلاة والدعاء، افتتح البطريرك الاجتماع، فطلب "من الله أن يقوي كل القيمين على هذه الجامعة والعاملين فيها والتي نعتز بها ونفتخر"، لافتا إلى "أهمية هذا الصرح الأكاديمي الذي أصبح منارة للبنان والمنطقة بأجمعها"، مرحبا بمطران أميركا المتروبوليت جوزف زحلاوي الذي انضم مؤخرا إلى مجلس أمناء الجامعة.

وشدد على أن "العالم العربي برمته يغرق في حال من الفوضى وعدم الإستقرار، والمنطقة تشهد حالة من الغليان في ضوء النيران التي تستعر في محيطنا، ولا سيما في سوريا، مشددا على "ضرورة توحيد صفوفنا لتثبيت الناس في أرضهم". وقال: "في ظل الأوضاع الإقتصادية المزرية والوضع المصيري الدقيق الذي يواجهنا، لا بد للجامعة أن تلعب دورا مهما في ترقية العقل البشري، وفي تثقيف الناس وتثبيتهم في أرضهم".

اضاف: "ان دور الجامعة هو البناء، وان المستشفى الجامعي في البلمند خطوة كبيرة ومهمة في تاريخ هذا الصرح الأكاديمي الذي يحمل رسالة أخلاقية ووطنية".

وتابع:" في ظل ما يحصل في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين ومصر، من الضروري التحلي بالإرادة الصارمة والثقة"، مشيرا الى إنشاء جامعة في سوريا "كتوأمة لجامعة البلمند، تحمل ذات الأبعاد والأهداف والروح البلمندية".

واكد "أهمية المؤتمر الأنطاكي الذي سيستضيف خلال الأيام المقبلة ممثلي الأبرشيات الأرثوذكسية في كل العالم"، معتبرا انه حدث فريد ومميز".

وشكر الجامعة والقيمين عليها خصوصا رئيسها الدكتور إيلي سالم، مثنيا على دوره الجبار في إدارة الجامعة.

ثم طلب من رئيس الجامعة أن ينتقل إلى بنود جدول الأعمال.

ورحب الدكتور ايلي سالم بالبطريرك والأمناء، مثنيا على "الدور الأكاديمي والعمراني الذي تقوم به جامعة البلمند في وضع منطقة الشمال ولبنان على الخريطة العالمية في البحث العلمي والمشاريع الإنمائية المستقبلية".

وأشار إلى "التحديات التي تواجهها الجامعة بعد أكثر من ربع قرن على بدء مسيرتها". وقال: "في اللحظة المأساوية التي تشهدها المنطقة من تدهور مؤسسات الدولة وانهيارها، وفي وقت يلف الغموض لبنان والمنطقة، علينا مضاعفة جهودنا وتأكيد عزيمتنا لكي تستمر الجامعة على الطريق الصحيح للتطور وكسب الاعتراف الدولي".

ثم انتقل المجلس إلى مناقشة جدول الأعمال، فصدق على محضر اجتماع مجلس الأمناء السابق المنعقد في 25 حزيران 2014، وأخذ علما بقرارات اللجنة التنفيذية، ووافق على قرارات اللجنة الأكاديمية بالنسبة إلى ترقية الأساتذة. ثم تطرق المجلس إلى مشروع الموازنة فوافق عليه.

بعد ذلك، ناقش المجلس البنود الآتية: مركز جامعة البلمند الطبي، تقرير عن فرع سوق الغرب، تقرير عن النشاطات الإنمائية، تقرير عن بدء العمل في منح جامعة البلمند لشهادة الدكتورة في مختلف كليات الجامعة، تقرير عن مكتب القبول والتسجيل في زيادة الأقساط وعدد الخرجين لهذه السنة، إضافة إلى تقرير عن تأسيس حرم لجامعة البلمند في إمارة دبي. 

بعد انتهاء الاجتماع، انتقل الجميع إلى "البيت الرئاسي" في حرم الجامعة حيث أقيمت على شرفهم مأدبة غداء.  

  • شارك الخبر