أعلن المكتب الاعلامي لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان، ان سفيرة البرنامج لمكافحة الجوع الفنانة هند صبري، زارت لاجئين سوريين في بيروت "قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لتسليط الضوء على تطبيق الهاتف المحمول الخاص ببرنامج الأغذية العالمي "شارك بوجبة" أو "ShareTheMeal"، الذي يوفر وسيلة سهلة لمستخدمي الهواتف الذكية من أجل المساعدة في إطعام الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، من خلال نقرة واحدة فقط على هواتفهم".

وأشار البيان، إلى أنه "في ظل عدم وجود فرص عمل مستقرة، تكافح هذه الأسر السورية لتوفير مجرد الطعام الأساسي للأطفال الصغار. ومن خلال التطبيق المذكور، المتوفر باللغة الإنجليزية، الذي سيتم إطلاقه باللغة العربية هذا الأسبوع، يمكن للمستخدمين التبرع، وسيتم استخدام تبرعاتهم لتوفير المساعدات الغذائية لهذه الأسر".

وقالت صبري بهذا الخصوص: "على مدى خمس سنوات مؤلمة، كنت أزور اللاجئين السوريين بانتظام - سواء في المخيمات أو في المناطق الحضرية - وفي كل سنة تمر يزداد الوضع سوءا"، مضيفة "هذه المرة، كل ما يمكنني قوله، هو أنني لا أعرف إلى متى سوف تستمر هذه الحالة، إنها كارثة إنسانية".

وذكر البيان أن صبري خلال وجودها في بيروت "زارت أيضا مركز التحقق التابع للبرنامج، حيث يتم مراجعة البطاقات الإلكترونية للأسر، لضمان أنها صالحة للعمل، وهناك تتلقى الأسر حصة غذائية من التمور، وهي من الأغذية التقليدية وقت الإفطار في رمضان".

ولفت إلى أنها "تأثرت بشدة"، بأسرة قابلتها كانت تعيش في شاحنة، معلقة أنه "لا ينبغي أن يعيش أي شخص على الأرض في الصندوق الخلفي لشاحنة مثل عائلة عمر. لا يجوز أن يفكر أي شخص على الأرض في بيع عضو من أعضائه لإطعام أطفاله. لا يجوز أن يحرم أي طفل على الأرض من حقه في البقاء على قيد الحياة"، مضيفة "اليوم أكثر من أي وقت مضى، ينبغي أن تكون رسالتنا باسم الإنسانية جمعاء: خمس سنوات تكفي".

وعن التطبيق والمساعدات، جاء في البيان أن أسر اللاجئين السوريين في لبنان، تتلقى "مساعدات غذائية من خلال قسائم إلكترونية أو "بطاقات إلكترونية". سوف تغطي الأموال التي يتم جمعها من خلال التبرعات الحالية باستخدام تطبيق "شارك بوجبة"، الحصص الغذائية لمدة عام كامل لـ 1400 من الأطفال السوريين، الذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 سنوات، الذين يعيشون في بيروت.

وسوف يتلقى آباء الأطفال، الأموال المحولة إلى بطاقاتهم الإلكترونية العادية من البرنامج، مما يتيح لهم شراء الأطعمة، التي يرغبون فيها من المتاجر المحلية، والتي تدعم أيضا المجتمعات المضيفة والاقتصاد اللبناني".