أقام "مركز الصفدي الثقافي" أمس، ذكرى تأبين بشرى ملك، في حضور نائب رئيس "مؤسسة الصفدي الثقافية" فيولات الصفدي، وأفراد عائلة الراحلة وأصدقائها ومحبيها، وحشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية.
بعد دعاء من تجويد الشيخ يوسف الديك، رأت مديرة المركز نادين العلي عمران أن "بشرى سيدة المجتمع الاستثنائية، هي زهرة طرابلس، فاض عبير فوحها: أدبا وفنا راقيا، وقد كانت محور مهرجانات طرابلس، باستضافتها أهم الفنانين العرب والأجانب في المدينة"، مستطردة انه "كان لها أن تضع مدينتها على خارطة الحراك الفني، لبنانيا وعربيا وعالميا"، واصفة اياها بال "خلوقة، ملكة اللياقة واللباقة ، والابتسامة الدائمة، والمتفائلة بالحياة".
وألقت ابنة الراحلة سمر خشمان كلمة العائلة التي أشارت فيها الى ان "أمها كانت نعم الأبوين والصديقة التي لولا عنفوانها وعطائها ما كتبت لها ولشقيقتها السعادة"، لافتة الى انها "تحدت عصرها وظرفها، ونجحت وكانت علامات معاني الفخر والنصر ظاهرة على وجهها الضاحك".
من جهتها، أشارت الأميرة حياة أرسلان في كلمتها أن "بشرى هي المرأة التي لم تعر الحواجز اهتماما يوم اقتحمت الساحات لتفعيل الانماء على طريقتها وبوسائلها"، معتبرة انها "المرأة التي حققت الصدارة دونما حاجة لكوتا نسائية تعطيها مكانة وحضورا"، موضحة ان "كوتا بشرى كانت العمل بجد وجهد وتفان"، مؤكدة بذلك ان "للمرأة مكانا ومكانة في الصدارة".
وفي الختام، أنشد كل من الفنانين أمال رعد وعمر أمون أسماء الله الحسنى عن روح الراحلة.
أخبار ذات صلة
