hit counter script

أخبار محليّة

ايلي رزق: لبنان لا يزال في صلب اولويات المملكة العربية السعودية

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 15:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية - السعودية السيد ايلي رزق ان العشاء الذي أقامه سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور علي عواض عسيري في دارته في اليرزة وجمع معظم القيادات السياسية اللبنانية له دلالات كثيرة، تؤسس لمرحلة جديدة على المستوى السياسي.
وقال رزق "بالإضافة الى الخطاب المميز الذي القاه عسيري خلال العشاء والرسائل التي وجهها وعبرت بشكل واضح عن محبة المملكة للبنان ولجميع اللبنانيين، الا انه يمكن استخلاص مجموعة من العبرّ، لعلّ ابرزها:
أولا: تأكيد ان لبنان لا يزال في صلب اولويات المملكة العربية السعودية رغم كل الاهتمامات الكبيرة الاخرى التي تشغلها على مستوى الوطن العربي.
ثانيا: ان دعوة كل القيادات السياسية الى دارة السفير السعودي، يؤكد دور المملكة الجامع والحاضن لكل اللبنانيين، كما يؤكد نيتها الصادقة بالدفع باتجاه اخراج لبنان من عنق الزجاجة من دون نصرة طرف على طرف آخر.
ثالثا: ان حضور الاقطاب الموارنة الاربعة يدل بشكل واضح على عدم وجود فيتو سعودي على اي مرشح رئاسي، وتأييدها على ما يتفق عليه اللبنانيون.
رابعا: ان تلبية معظم القوى والقيادات السياسية لا سيما من الصف الأول دعوة العشاء، يؤكد أيضاً مدى الاحترام الذي تكنه كل القوى السياسية للمملكة، وتأكيدا منها وتقديرا لدورها الجامع العابر للطوائف والمذاهب والمناطق والمحب للبنان واللبنانيين.
خامسا: ان القوى السياسية اللبنانية التي فشلت في احراز أي تغيير في المشهد السياسي بعد صراع لسنوات وفراغ في سدة الرئاسة لسنتين، لم ينتج عنه سوى التعطيل والتخريب والتراجعات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، ان هذه القوى باتت أقرب اليوم لقبول حلول لم تكن في السابق تقبل حتى في سماعها. ومن هنا يمكن القول انه التقاء الجميع في دارة السفير عسيري يعتبر خطوة في هذا الاتجاه.
سادسا: ان ترسيخ هذا المشهد الجامع الذي يريح اللبنانيين ويعطيهم الأمل بامكانية انهاء الازمات في بلادهم، وعودة دورة الحياة الى طبيعتها، وسلوك درب النهوض والازدهار والبحبوحة، تبقى اولا وأخيرا، وكما قال السفير عسيري مسؤولية القيادات السياسية، ومدى اعلائها شأن الوطن ومحبة الوطن على اي أـمر آخر، وكذلك على مدى التضحية من أجله.
وختم رزق بتوجيه دعوة صادقة الى جميع القيادات السياسية الى لبننة الاستحقاق الرئاسي وعدم انتظار تسويات اقليمية قد لا تأتي، وهي ان أتت قد تكون على حساب لبنان. 

  • شارك الخبر