أقام "نادي الرسالة" ومكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" احتفالا في الجامعة اللبنانية الدولية فرع رياق في مكتب الشباب والرياضة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير واختتام الدورة الرياضية بعنوان "زغاريد النصر" في قاعة الجامعة، في حضور نائب رئيس المكتب السياسي في حركة امل الشيخ حسن المصري، والدكتور حسن الحاج حسين ممثلا الوزير السابق عبد الرحيم مراد، ومسؤول الشباب والرياضة في اقليم البقاع عبد الغني الديراني وهيئة المكتب، والكابتن موسى حجيج بالاضافة الى الهيئة الإدارية والتعليمية في الجامعة وحشد من الطلاب والرياضيين.

وألقى الشيخ حسن المصري كلمة تحدث فيها عن مراحل تأسيس المقاومة والدور الريادي للامام المغيب السيد موسى الصدر في تأسيس المقاومة. وقال:"كانت المؤامرة ظنا منهم بانهم باخفاء الإمام الصدر وتغيبه يستطيعون ان يغيبوا هذا النهج وهذا الخط الذي اصبح اليوم اسمه محور المقاومة الممتد من ايران الى العراق الى سوريا الى لبنان الى فلسطين والذي تحاول الدنيا ان تتأمر عليه".

وشدد على "ضرورة التمسك بالمقاومة لأنها حاجة ضرورية كما عبر عنها الرئيس نبيه بري والتي اصبحت مثلا يحتذى به ويعتز بها كل عربي وكل مسلم على مساحة الكرة الأرضية".

وتطرق الشيخ المصري الى ما "يجري في منطقتنا من ارهاب تكفيري ما هو الا الوجه الآخر للعدو وللإرهاب الإسرائيلي وهما وجهان لعملة واحدة هدفهما واحد وهو القضاء على محور المقاومة وتضييع للقضية المركزية والاساس فلسطين من اجل حماية امن اسرائيل".

واكد الشيخ المصري بأن "قيادة المقاومة موحدة تجتمع وتأخذ القرار المناسب عندما تعصف في البلاد وفي المنطقة عواصف تأمر وكان القرار، قرار المقاومة في لبنان ان يقوم البعض في القتال حيث هم والبعض الأخر يحمي ظهورهم في لبنان من التكفيريين اذا حاولوا ان يقوموا بأي عمل تخريبي".

وتطرق الى التوافق بين حركة امل وحزب الله في الإنتخابات البلدية فقال:"ما رأيتموه في البقاع والجنوب من عمل موحد بين ابناء الإمام موسى الصدر ابناء المقاومة في التحالف في الإنتخابات البلدية والتي كلنا يعترف انها عمل انماء هو مدروس ورسالة لإعدائنا انه مهما حاولتم ان تشقوا صف هذه المقاومة لن تستطيعوا ها هم المقاومون يدا بيد وكتف بكتف يعملون من اجل رسم اشارة النصر على كل مفترق وفي كل منحنى وعلى رأس كل جبل، وهذا التوافق هو قمة الديموقراطية وهو مرآة نرى من خلالها المستقبل الآتي والذي علينا جميعا ان نعمل باتجاهه من اجل توحيد الجهود نحو الأهداف المشتركة، هكذا نحن نتفق مع كل اخواننا على مساحة هذا الوطن وان الدور الوطني الكبير الذي يقوم فيه دولة الرئيس نبيه بري اليوم في لبنان ينظر اليه الجميع انه خشبة الخلاص والمنقذ وباعتراف الجميع والكل يضعون آمالهم وتطلعاتهم في حكمة الرئيس نبيه بري والدور الذي يقوم به".

ورأى الشيخ المصري ان "التآمر على بلدنا كبير، ولا يزال لبنان في عين العاصفة ولكن هناك شيء وحيد يشفع لهذا البلد انه يوجد فيه مليونين نازح سوري واي عملية امنية تجعل من هؤلاء السوريين نازحين الى اوروبا من اجل ذلك يبقي العالم الأمن والسلام مخيما على لبنان".

وختم الشيخ المصري داعيا جميع اللبنانيين "الى التوحد والتكاتف وعدم الرهان على الخارج ونداؤنا للجميع ان تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم، تعالوا لنبني وطننا لبنان باحجار لبنانية واياد لبنانية ولأهداف لبنانية وبهذا نستطيع ان نكون احرارا وسادة على ارضنا وامام الناس لا تستطيع اي قوة في الدنيا ان تتآمر علينا بل نستطيع ان نحمي وطننا بكل آمالنا وتطلعاتنا تعالوا لنمارس عملنا السياسي بروح رياضية كما مارسنا العملية الإنتخابية".

والقى رئيس نادي الرسالة في الجامعة فرع رياق مهدي مرتضى كلمة أكد فيها "أهمية المقاومة وحفظ دماء الشهداء واهمية العمل الشبابي".

كما القى الدكتور حسن الحاج حسين كلمة الوزير السابق عبد الرحيم مراد شدد فيها على "اهمية الرياضة واهمية دور الشباب في صنع المستقبل".

واختتم الإحتفال بتقديم درع تكريمية للكابتن موسى حجيج باسم نادي الرسالة وتوزيع الميداليات على الفرق الرياضية الفائزة عن فئة كرة القدم وكرة السلة.