hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

حكيم: Project Lebanon يسهم بإطلاق مشاريع جديدة وتنشيط حركة إعادة التّصدير

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 09:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

برعاية وحضور معالي وزير الإقتصاد والتّجارة، الدّكتور آلان حكيم ، ووسط حضور ديبلوماسيّ واقتصاديّ رفيع، شهد مقرّ وزارة الإقتصاد والتّجارة في بيروت الإعلان عن إطلاقِ الدّورة الحادية والعشرين من المعرض التّجاريّ الدّولي لموادّ ومعدّات وتقنيّات البناء والبيئة للبنان والشرق الأوسط، Project Lebanon 2016، الذي تنظّمه الشركة الدّولية للمعارض (IFP Group)، في مركز "بيال" للمعارض في وسط بيروت، بين 31 أيّار و 3 حزيران المقبل، بمشاركة أكثر من 450 شركة محليّة وإقليمية ودوليّة من 20 دولة.

جاء ذلك في مؤتمر صحافيّ استضافته الوزارة ضمّ إلى معالي الوزير كلاً من رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض، ألبر عون، ومدير مكتب الوكالة الفرنسية لتنمية التجارة الدولية (UBI France) في بيروت، هنري كاستوريس، ومديرة الوكالة الإيطاليّة للتّجارة الخارجيّة السيّدة مارينا جيانغراندي. كما حضر المؤتمر ممثّلو الأقسام التّجاريّة والبعثات التّجاريّة للدّول المشاركة في المعرض.

رأى حكيم أنّ قطاع البناء والتّطوير العقاريّ في لبنان:" يشهد نموا ملحوظا هذا العام ، وخاصة من ناحية رخص البناء وتسليم الاسمنت مقارنة بالعام 2015 . وتناول ضغوطات الأزمة السّوريّة والتّدفّق الهائل للّاجئين السّوريين على الاقتصاد اللبناني، مشددا على وجوب "العمل على تشجيع قطاع البناء والتطوير العقاري كونه ركيزة أساسيّة في الاقتصاد اللبنانيّ، ويشكّل أكثر من 20% من إجماليّ النّاتج المحلّيّ "

وأضاف :" نحن في وزارة الاقتصاد والتّجارة نعتبر أنّ قطاع البناء والتّطوير العقاريّ قطاع أساسيّ في اقتصادنا الوطني ، ونشجّع كلّ مبادرة مثل مبادرة Project Lebanon، من شأنها الارتقاء بهذا القطاع، وتسهم بإطلاق مشاريع جديدة وتنشيط حركة إعادة التّصدير، وزيادة الاستثمارات، وبالتّالي تحريك العجلة الاقتصاديّة ".

بدوره أشار هنري كاستوريس إلى أنّ فرنسا :" تحتفل بمشاركتها التّاسعة في معرض بروجكت ليبانون. ويدلّ تمثيلنا بعشرين شركة على الاهتمام الّذي يبديه أخصائيّو البناء والطاقة والأعمال الفرنسيّين بهذا الحدث.
الجناح الفرنسي هو أكبر جناح دولي مشارك، ويتميّز بالتّنوّع والابتكار في العرض، كما في خبرة العارضين في مختلف المجالات الّتي تشمل البناء والدّراسات والهندسة، ومواد البناء، ومنتجات الإضاءة LED ، والأبواب الخاصّة، وأجهزة الإنذار، وإدارة الطّاقة اللاسلكيّة، وتقنيات الكابلات، والخزائن، والأقفال، ومعدّات التلحيم، وأدوات التدفئة، ومعدات السلامة والمرور، وأخيرًا التقنيات المصرفيّة والتأمين، إضافة إلى معروضات أخرى ".

وأضاف كاستوريس:" تُعَدّ فرنسا من أوّل الشركاء التجاريين للبنان. إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين فرنسا ولبنان 1.05 مليار € في عام 2015، بنسبة 6٪ من السوق. إذ إنّ الشركات الفرنسية، الصغيرة والمتوسطة، على علاقة قويّة بالسّوق اللبنانيّة. هم المهيمنون على الصادرات الفرنسيّة إلى لبنان. وهذا ينطبق بشكل خاصّ على قطاع التّشييد والبناء، خاصة أنّ السوق مولعٌ بالابتكار والجودة ".
وعن السّوق اللبنانية أشار إلى أنّ :" لبنان سوق مفتوحة على العالم! ومنصّة عمل نحو أسواق المنطقة وأفريقيا، وذلك بفضل ديناميّة اللّبنانيين أنفسهم! ومصدر فرص للشّركات. وهذه أدلّة أخرى على أهمية المشاركة الفرنسيّة في هذا المعرض ".

وختم :" باختصار، إنّه مِن دواعي سروري أن أرحّب بكم في جناح فرنسا، للتعرّف على قادة الشركات المشاركة، المستعدّين للقائكم ومناقشتكم وإقامة علاقات عمل مثمرة ودائمة. لذلك اسمحوا لي أن أدعوكم لحضور هذه الاجتماعات الّتي تتخلّلها نقاشات قيّمة، تساعد في تغذية العلاقات التّجاريّة الثّنائيّة في لبنان أو في أي مكان آخر".

 وأشارت ممثّلة التجارة الخارجية الإيطاليّة في بيروت، السيّدة مارينا جاينغراندي، إلى أنّ الجناح الإيطالي يشارك في معرض بروجكت ليبانون للسنة العاشرة على التوالي، معتبرة أنّ المعرض حدث مهم ومميّز يسهم في تنمية قطاع البناء في كلا البلدين.

يشارك في المعرض 8 عارضين على مساحة 200 متر مربّع. هؤلاء العارضين، الّذين يسعون إلى دخول السوق اللبنانية بثقة، رغم كل الظروف الأمنية، وارتفاع مستوى المنافسة، يحملون معهم تشكيلة كبيرة وواسعة، تطال مختلف قطاعات البناء، من خشب، وألمينيوم، وحجارة طبيعية، وأبواب، وشبابيك، ومطابخ، وأرضيات، وجدران، وتصاميم، وأنظمة استخدام وتركيب وإغلاق ...

وتابعت جاينغراندي :" وبهدف دعم المشاركة الإيطالية في معرض بروجكت ليبانون، قمنا بحملة إعلان واسعة، شملت كلّ وسائل الإعلام المحليّة الرّئيسيّة، ونقوم أيضا بالتسويق المباشر، مستهدفين أكثر من 2000 من رجال الأعمال وقادة الرّأي في قطاعَي الصناعة والبناء في لبنان، كما نقوم بنشر الكتيّب المعتاد الّذّي يعرّف بالشركات الإيطالية.
وختمت جاينغراندي بأنّ إيطاليا هي البلد المورّد الأول في أوروبا والثاني في العالم بعد الصين؛ حيث شكّلت الصادرات الإيطالية 7٪ بقيمة 1.3 تريليون $.

من جهته، تحدّث عون عن ميزات الدورة الحادية والعشرين لمعرض بروجكت لبنان، وبنفس الزّخم الذي تعوّد الزائرون عليه سنويًّا، بمشاركة أكثر من 450 شركة عارضة من 20 دولة، وهي: بلجيكا، بيلاروسيا، الصين، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، الهند، إيران، إيطاليا، الكويت، السّعوديّة، لبنان، رومانيا، روسيّا، صربيا، سلوفاكيا، إسبانيا، تركيا والإمارات العربيّة المتّحدة.

وأضاف عون :" كما في كلّ عام يتزامن المعرض مع حدثين مصاحبين، وهما المعرض الدّوليّ السّادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة ، Energy Lebanon 2016، والمؤتمر الدّولي الخامس للتّقنيات البيئيّة والإستدامة EcOrient 2016، المُخصّص هذا العام لطرح حلول لإدارة أزمة النّفايات التي يعاني منها لبنان في الوقت الرّاهن. حيث سيركّز المؤتمر على إعادة تدوير النّفايات، بمشاركة كبار الخبراء المحلّيين والدّوليين، طارحًا أنواعًا مختلفة من طرق إعادة التّدوير ".

وبالتّزامن مع افتتاح الدّورة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت لبنان"، تنظّم الشّركة الدّوليّة للمعارض (IFP Group) " منتدى فرص وتحديات لبنان في إعادة إعمار سوريّة " يوم 31 أيّار، بهدف مواكبة الجهود الدّوليّة في وضع الخطط التّنفيذيّة للبناء وإعادة الإعمار في سورية. وبحث الخيارات والإمكانات المتاحة للمباشرة في مشاريع الإعمار ودور لبنان المرتقب في هذا الإطار.

يشارك في المنتدى منظّمات الأمم المتّحدة المعنيّة بالوضع السّوري ومنها الأسكوا / اللّجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربي آسيا/ الّتي تقوم بإعداد مشروع الأجندة الوطنيّة لمستقبل سورية والذي أطلقته الأسكوا لتقييم الاحتياجات الإنمائيّة في سورية وبمشاركة مجموعة مختارة من كبار المهندسين والمقاولين ورجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين والسوريين والعرب والسفراء الأجانب.

كما يقام معرض "بروجكت لبنان" بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي السّادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة والمياه والتقنيات البيئية، Energy Lebanon 2016. 

ويلفت المنظمون إلى أنّ المقصود من هذا التزامن هو رفع المستوى التخصّصي للحدث بشكل عام، بحيث يتاح لأصحاب المشاريع والمقاولين وسائر الأطراف المعنية تحديد احتياجات أعمالهم بدقة من خلال كل معرض من هذه المعارض من جهة، ومن جهة أخرى يسمح هذا التوزيع للشركات العارضة أن تبرز بشكل أكبر قيمة معروضاتها. حيث تمّ تقسيم مساحات العرض الداخلية إلى أقسام محدّدة بحسب المنتجات، إذ سيجد الزائر في معرض "بروجكت لبنان" أقسام الأدوات الصحية والسيراميك، والحجر والخرسانة، والأخشاب ومنتجاتها، والمعادن، والمصاعد، والأمن والسلامة، والبلاستيك والأنابيب، والأصباغ والدهانات، وآليات البناء. أمّا معرض الطاقة فسيضم أقسام الإنارة، والإلكتروميكانيك، والغاز، والتدفئة والتهوئة والتبريد، والمولّدات، والكهرباء، وتقنيّات وحلول ومنتجات الطاقة البديلة، وإدارة وحفظ الموارد المائية، وغيرها من الحلول البيئية والخضراء.

  • شارك الخبر