hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بين زيارة ايروليت وكلام وهاب وتحرك الراعي.. هل يُنتخب عون رئيسا في آب؟

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 06:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تُعتبر الزيارة المرتقبة خلال ثلاثة أيام لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت محطة بارزة، وسط توقّعات بأن محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين ستركّز على عنوانيْن:

– الأول، ملف النازحين السوريين، الذي اكتسب بُعداً آخر بعد الكشف عن تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثار “غضبة” بيروت، التي اعتبرته دعوة الى توطين هؤلاء ومنحهم الجنسية اللبنانية، قبل ان تُطَمْئنَ المنظمة الدولية لبنان الى ان التقرير هو في سياق سياسة عالمية تتناول اللجوء عموماً، فيما كان رئيس الحكومة تمام سلام يؤكد امام القمة العالمية الإنسانية في إسطنبول “تمسّكنا بقاعدة ثابتة ومكرّسة في نصّ الدستور اللبناني بأن لبنان ليس بلداً لتوطين الآخرين على أرضه”.

– أما العنوان الثاني، فهو الشغور في رئاسة الجمهورية، الذي يدخل غداً عامه الثالث وسط معاودة فرنسا تحرّكها على خط محاولة إنهاء هذه الأزمة، وصولاً الى مساعيها إلى عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية للبنان، والتفكير في إمكان توسيعها، وذلك بالتوازي مع حركة داخلية، عبّر عنها في شكل رئيس تطوران:

الاول، مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى طرح مخارج للأزمة الرئاسية، إما على قاعدة إنتخابات نيابية مبكرة، مع التزام مسبق من القوى السياسية بانتخاب فوري بعدها لرئيس الجمهورية، واما من خلال “دوحة لبنانية” توفّر انتخاب رئيس من ضمن سلّة متكاملة.

والثاني، الدخول السعودي على خط المأزق السياسي في لبنان، عبر العشاء الجامع الذي أقامه السفير علي عواض عسيري لنحو 150 شخصية من مختلف المشارب، باستثناء “حزب الله”، داعياً فيه الى “حوار إنقاذي” يُنتج رئيساً بحلول عيد الفطر.

وكان لافتاً، تَقاطُع هذا المناخ مع كلام للوزير السابق وئام وهاب- القريب من النظام السوري و”حزب الله”- أعلن فيه ان رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون سيُنتخب رئيساً للجمهورية في آب المقبل، لافتاً إلى أن الرئيس سعد الحريري سيوافق على هذا المخرج، وكاشفاً ان “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي لم تتوقف مساعيه لايجاد حلّ للملف الرئاسي، زار سوريا (لم يحدّد التاريخ) والتقى مسؤولين فيها، ناقلاً رسالة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند- الذي كان التقى الراعي إبان زيارته لبيروت في 16 نيسان الماضي، ثم استقبله في الإليزيه قبل اسبوعين- حول طلب بدايةِ تعاون في موضوع الإرهاب وأمور أخرى ذات صلة بالعلاقات الثنائية”.

ولم ينفِ وهاب إمكانية حصول لقاء بين الراعي والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ، وذلك رداً على معلومات كشفها الإعلامي مرسيل غانم ليل أول من أمس، عن ان هذا اللقاء جرى قبل مدّة في كنيسة مار يوسف في حارة حريكفي (الضاحية الجنوبية واستمرّ ساعة، بحضور رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس مطر.

الراي الكويتية 

  • شارك الخبر