رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في "حركة امل" مصطفى الفوعاني، خلال احتفال لمناسبة ولادة الإمام المهدي، انه على "كل الافرقاء في لبنان ملاقاة الرئيس نبيه بري في مبادرته الأخيرة، من خلال إقرار قانون عصري جديد للانتخابات يؤمن التمثيل الصحيح"، معتبرا ان "هذه المبادرة هي آخر الدواء لاخراج البلد من المراوحة".

ولفت الى ان "الرئيس نبيه بري هو دائما السباق في البحث عن الحلول الوطنية المطلوبة في ظل الصراعات السياسية، التي آلت إلى جملة من المآزق". وأشار إلى أن "مبادرة الرئيس بري هي بصيص امل إلى عدم العودة إلى الوراء والانتهاء من التجديد لمجلس النواب، وهذه المبادرة هي السبيل الوحيد الان للخروج من ازماتنا الداخلية، في ظل استمرار الخطر الإرهابي المتلازم مع الخطر الصهيوني لضرب وحدة الأوطان وتفتيتها".

ودعا إلى "تقديم كل الدعم لمؤسساتنا العسكرية ومقاومتنا من أجل عزل هذه الجرثومة التكفيرية عن داخلنا اللبناني". ودان "كل الأعمال التخريبية لهذه الجماعات والتفجيرات التي تنقلت في مختلف بلداننا العربية".

وأشار في موضوع ملف الانتخابات البلدية، إلى أن "هذه العملية الديمقراطية تمت في أجواء من التفاهم والحرص على وحدة الموقف مع الجميع، وخصوصا عائلاتنا التي كنا نقف خلف خياراتها من أجل تحقيق إنماء افضل"، معتبرا ان "نجاح العملية الانتخابية أقفلت باب العودة للتمديد لان تعقيدات البلديات وتطوراتها أكثر تعقيدا من الانتخابات النيابية ونجحنا في تحقيقها على كل المستويات".

وتابع: "إننا نحتفل بذكرى منقذ البشرية بعد أيام على ذكرى إسقاط اتفاق الذل في السابع عشر من أيار الذي نعتبره المحطة الأساس في قيامة لبنان، وما وصلنا إليه حتى الان من انجازات وطنية كان لاسقاط اتفاق الذل في السابع عشر من أيار الأساس في تحقيقها واشار إلى ضرورة ابعاد القطاع المصرفي عن النقاش السياسي وعدم إدخاله في الاصطفافات السياسية وان يبقى النقاش هادئ يؤمن مصالح كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم".

وختم: "يجب الإبقاء على لغة الحوار التي أثبتت ضمانتها في تحقيق السلم الأهلي وتخفيف الاحتقان في الشارع وأعادت الأمن والأمان إلى المواطنين".