hit counter script

أخبار محليّة

السيد حسين بحث ورئيس جامعة دمشق سبل تطوير الاتفاق بين الجامعتين

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 19:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، بحضورالأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري، الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، مدير العلاقات الثقافية والدولية في جامعة دمشق الدكتور محمد كيال، أحمد الحاج حسن عضو المجلس الأعلى السوري اللبناني، عمداء كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية، وأساتذة وموظفين. وتم البحث في تطوير الاتفاق الذي تم بين الجامعة اللبنانية وجامعة دمشق عام 1995.

بداية رحب السيد حسين ب"الخطوة الهادفة إلى تطوير العلاقة الكاديمية بين الجامعتين، والتي تم التوقيع عليها في العام 1995"، مشيدا "بأهمية إقامة مشروع برنامج التعاون البحثي بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، على أمل أن تستأنف اللقاءات وتعاود جميع النشاطات التي كانت تمارس قبل خمس سنوات من موعد بدء الأزمة السورية".

وأشار إلى النقاط التي تم الإتفاق عليها ومن بينها: "انعقاد جلسات دورية بين المجلس الوطني للبحوث العلمية وجامعة دمشق، تطوير العلاقة العلمية بين الجامعة اللبنانية وجامعة دمشق، تعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين الجانبين، معالجة بعض المشكلات المشتركة بين البلدين من خلال التعليم العالي بعيدا من العصبيات والحساسيات التي تدمر المصالح بدلا من تحسينها".

وتمنى لجامعة دمشق ولسوريا بشكل عام ان "يسودها الأمن والإستقرار وأن ينعم الشعب السوري بحياة آمنة وهادئة وبالرخاء وطي صفحة الحروب الآتية من الداخل والخارج ومحاربتها بالعلم والمعرفة".

بدوره، أشار الكردي إلى "أهمية توقيع هذه الإتفاقية والتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية لتشجيع البحث العلمي اللبناني السوري المشترك وما ينتج عنه من فائدة على الصعيد العلمي والأكاديمي"، معربا عن "جهوزيته التامة لتوسيع العلاقات بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية وتبادل الزيارات العلمية بينهما".

من جهته، اكد حمزة أن "لجامعة دمشق حصة الأسد في مشروع برنامج التعاون البحثي اللبناني السوري، على الرغم من الصعوبات التي تعترضه خاصة على صعيد تبادل الباحثين وتعثره بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة"، متمنيا بالإضافة إلى "التعاون الشامل بين الجامعتين أن يتم الإستفادة من بعض النقاط التي طرحت في الإجتماع الذي انعقد في 17 و 18 آذار حول هذا المشروع، ومن بينها الرغبة في ضمان استمرارية هذا التعاون، العمل على تفعيل اللقاءات البحثية وتنظيم أيام بحثية في لبنان وسوريا لتبادل الخبرات وأن يبنى على هذه اليوم مشاريع بحثية تلبي التحديات التي تحصل في سوريا، اقتراح تنظيم مدرسة صيفية في الجامعة اللبنانية تستقطب أساتذة ومعيدين من جامعة دمشق للعمل على تحديث المعلومات وزيادة التعاون بين الجامعتين".

بدوره أعرب نصري خوري عن سعادته في هذا "التجديد للعلاقة بين جامعة دمشق والجامعة اللبنانية، وبتحقيق مصالح ومنافع علمية للبلدين". واشار إلى "أهمية إيجاد حلول لكيفية تجاوز الصعوبات التي تعترض تبادل الأبحاث بين البلدين ومعالجة هذه المشكلة، وتجديد البرامج التنفيذية في الكليات لتتلاءم مع برامج البحوث العلمية".

وفي الختام قدم العمداء مقترحات تهدف إلى المزيد من التعاون وتذليل العقبات التي تعترض سبل الطلاب من الجانبين، كما ناقشوا بعض الأمور التي تتعلق بالجامعتين من بينها نظام ال LMD المطبق في الجامعة اللبنانية وكيفية تطبيق برنامج التعاون البحثي اللبناني السوري على أرض الواقع واحتياجاته.
 

  • شارك الخبر