اقامت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان في الذكرى السادسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير، معرضا للصور برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب قاسم هاشم وبحضور المحامي رمزي دسوم ممثلا النائب العماد ميشال عون ونزيه روحانا ممثلا النائب أسعد حردان ورولان شرابيه ممثلا النائب سامي الجميل والنائب السابق ناصر قنديل ومدير كلية الاعلام والتوثيق رامي نجم إضافة الى حشد من طلاب كلية الاعلام والتوثيق ومشاركين في المعرض الذي تضمن ثلاثماية صورة تمثل فرح الناس في لحظات التحرير في العام 2000.

بعد الافتتاح ألقى عريف الحفل جورج فرح كلمة ترحيبة مؤكدا "أهمية المصورين ودورهم في تأريخ اللحظة. ثم ألقى نقيب المصورين عزيز طاهر كلمة اعتبر فيها أن "المصورين الصحافيين جسدوا من خلال هذه الصور الروح الوطنية للناس التي ارخت فرحهم واحتفالاتهم في لحظات التحرير".

أضاف: "ان هذه الصور هي من أجل الذاكرة لنصر سجلته عدسات مقاومة أدت وتؤدي دورها الوطني الى جانب الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدا أن "المصورين الصحافيين هم الجنود المجهولون الذين يقدمون التضحيات في سبيل الحقيقة".
وشكر طاهر الرئيس بري لرعاية هذا المعرض.

ثم ألقى هاشم كلمة باسم بري شدد فيها على "دور الصورة والمصوريين لنقل الحقيقة"، مشيدا ب"جهودهم وتضحايتهم التي قدموها من أجل إيصال الحقيقة لكل الناس"، محييا "دورهم الوطني على مشاركتهم في ايصال هذا النصر من خلال صورهم التي تعبر عن عظمة هذا الشعب ودور الجيش والمقاومة في إنجاز التحرير".

وهنأ هاشم "الشعب أللبناني في ذكرى التحرير ودعا كل القوى السياسية للعمل على إقرار قانون إنتخابي يعتمد على النسبية ليرافق هذه الإنجازات الوطنية وليعيد للحياة السياسية وهجها وحيويتها.

وحيا نقابة المصورين وكل الاعلام على "جهودهم التي بذلوها من أجل أن تبقى هذه ألصورة حية في ذاكرة شعبنا".

ويستمر المعرض حتى مساء الغد.