hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

اطلاق Project Lebanon في 31 ايار في البيال

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 15:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت الشركة الدولية للمعارض بيروت، في مؤتمر صحافي عقدته في وزارة الاقتصاد والتجارة، برعاية وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم وحضوره ووسط حضور ديبلوماسي واقتصادي، الدورة الحادية والعشرين من Project Lebanon المعرض التجاري الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء والبيئة للبنان والشرق الأوسط بين 31 أيار و3 حزيران المقبل في مركز "بيال" للمعارض في وسط بيروت، بمشاركة أكثر من 450 شركة محلية وإقليمية ودولية من 20 دولة، على أن يفتتحه وزير الطاقة والمياه أرثور نازاريان.

حضر المؤتمر اضافة الى الوزير حكيم رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض ألبير عون، مدير مكتب الوكالة الفرنسية لتنمية التجارة الدولية بيروت هنري كاستوريس، مديرة الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية مارينا جيانغراندي. كما حضر المؤتمر ممثلو الأقسام التجارية والبعثات التجارية للدول المشاركة في المعرض.

ورأى الوزير حكيم أن "أهمية الحدث تكمن في تجارة البناء وتنشيط القطاع العقاري وهي أهمية لوجيستية، إستهلاكية، إقتصادية، خصوصا وأن عدد العارضين يزيد عن 450 عارضا تشجعوا وشاركوا في هذا المعرض رغم الظروف التي يمر بها لبنان". وحيا "هذه الشركات ومنظمي المعرض وعلى رأسهم ألبير عون "للخطوات الشجاعة التي يقدمون عليها في الظرف الراهن".

واعتبر حكيم "أن قطاع العقارات زاد في العام 2015، بنسبة 15% معدل بيع البناء والعقارات، و18% زادت رخص البناء، و29% معدل تسليم الإسمنت ما يعطي صورة عن هذا القطاع مشجعة ومهمة في الناتج المحلي التي قد تصل بين 20 و24% وهو بات اليوم ركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد الوطني.

وسأل: "أين السياسة من المبادرات الفردية والإبتكارات البناءة التي تعطي صورة إيجابية عن الإقتصاد والنشاط الفردي في القطاعات الأساسية، بينما أثبتت السياسة فشلا ذريعا دون الوصول إلى حلول بحيث بات القطاع السياسي يحتضن البؤس والفشل. في حين أن القطاع الخاص والمبادرات الفردية تقوم بدورها البناء والإيجابي في الإقتصاد الوطني. نحيي هذا القطاع الخاص الذي يعمل على تحسين الحال الإقتصادية في البلاد". وقال: ان الأمل كبير لدينا لأننا سنكون البلد الأول في إعادة بناء سوريا وسيكون لبنان القاعدة الأساسية لهذا العمل". وشكر منظمي المعرض متمنيا لهم النجاح.

وردا على أسئلة الصحافيين، أعلن الوزير حكيم أن لبنان قاعدة أساسية لإعادة إعمار سوريا"، مثمنا "إيجابيا دور المعارض المتخصصة التي تقام في كلا البلدين". واعتبر "أن التخطيط يبقى المحور الأساس"، كاشفا عن خطة تقدم بها إلى مجلس الوزراء "من ضمن بنودها إعادة إعمار سوريا وستتم مناقشتها في مجلس الوزراء".

بدوره، أشار هنري كاستوريس إلى أن فرنسا تحتفل بمشاركتها التاسعة في معرض بروجكتليبانون، وقال: "يدل تمثيلنا في عشرين شركة على الاهتمام الذي يبديه أخصائيو البناء والطاقة والأعمال الفرنسيين بهذا الحدث. فالجناح الفرنسي هو أكبر جناح دولي مشارك، ويتميز بالتنوع والابتكار في العرض".

وأشارت ممثلة التجارة الخارجية الإيطالية في بيروت مارينا جيانغراندي، إلى أن الجناح الإيطالي يشارك في معرض بروجكت ليبانون للسنة العاشرة على التوالي، معتبرة أن المعرض حدث مهم ومميز يسهم في تنمية قطاع البناء في كلا البلدين. وقالت: "في المعرض 8 عارضين على مساحة 200 متر مربع. هؤلاء العارضين، الذين يسعون إلى دخول السوق اللبنانية بثقة، رغم كل الظروف الأمنية، وارتفاع مستوى المنافسة، يحملون معهم تشكيلة كبيرة وواسعة، تطال مختلف قطاعات البناء".

من جهته، تحدث ألبير عون عن ميزات الدورة الحادية والعشرين لمعرض "بروجكت لبنان"، "وبنفس الزخم الذي تعود الزائرون عليه سنويا، بمشاركة أكثر من 450 شركة عارضة من 20 دولة، وهي: بلجيكا، بيلاروسيا، الصين، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، الهند، إيران، إيطاليا، الكويت، السعودية، لبنان، رومانيا، روسيا، صربيا، سلوفاكيا، إسبانيا، تركيا والإمارات العربية المتحدة.

وقال: "كما في كل عام، يتزامن المعرض مع حدثين مصاحبين، وهما المعرض الدولي السادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة ، Energy Lebanon 2016 ، والمؤتمر الدولي الخامس للتقنيات البيئية والإستدامة، المخصص هذا العام لطرح حلول لإدارة أزمة النفايات التي يعاني منها لبنان في الوقت الراهن. حيث سيركز المؤتمر على إعادة تدوير النفايات، بمشاركة كبار الخبراء المحليين والدوليين، طارحا أنواعا مختلفة من طرق إعادة التدوير".

وقال: "بالتزامن مع افتتاح الدورة الحادية والعشرين من معرض "بروجكت لبنان"، تنظم الشركة الدولية للمعارض منتدى فرص وتحديات لبنان في إعادة إعمار سورية " يوم 31 أيار، بهدف مواكبة الجهود الدولية في وضع الخطط التنفيذية للبناء وإعادة الإعمار في سورية. وبحث الخيارات والإمكانات المتاحة للمباشرة في مشاريع الإعمار ودور لبنان المرتقب في هذا الإطار".

واعلن انه ستشارك في المنتدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بالوضع السوري، ومنها الأسكوا، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، التي تقوم بإعداد مشروع الأجندة الوطنية لمستقبل سورية والذي أطلقته الأسكوا لتقييم الاحتياجات الإنمائية في سورية وبمشاركة مجموعة مختارة من كبار المهندسين والمقاولين ورجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين والسوريين والعرب والسفراء الأجانب.

يذكر ان المعرض يقام بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي السادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة والمياه والتقنيات البيئية، Energy Lebanon 2016. ويلفت المنظمون إلى أن المقصود من هذا التزامن هو رفع المستوى التخصصي للحدث بشكل عام، بحيث يتاح لأصحاب المشاريع والمقاولين وسائر الأطراف المعنية تحديد احتياجات أعمالهم بدقة من خلال كل معرض من هذه المعارض من جهة، ومن جهة أخرى يسمح هذا التوزيع للشركات العارضة أن تبرز بشكل أكبر قيمة معروضاتها. حيث تم تقسيم مساحات العرض الداخلية إلى أقسام محددة بحسب المنتجات، إذ سيجد الزائر في معرض "بروجكت لبنان" أقسام الأدوات الصحية والسيراميك، والحجر والخرسانة، والأخشاب ومنتجاتها، والمعادن، والمصاعد، والأمن والسلامة، والبلاستيك والأنابيب، والأصباغ والدهانات، وآليات البناء. أما معرض الطاقة فسيضم أقسام الإنارة، والإلكتروميكانيك، والغاز، والتدفئة والتهوئة والتبريد، والمولدات، والكهرباء، وتقنيات وحلول ومنتجات الطاقة البديلة، وإدارة وحفظ الموارد المائية، وغيرها من الحلول البيئية والخضراء.

ويضم المعرض فعاليات عدة تقام بالتزامن مع الدورة الواحدة والعشرين للمعرض. أولها، تخصيص مساحة للعروض الحية لإطلاع الزوار على التقنيات الجديدة للمعدات واستخداماتها وفعاليتها وكذلك دعوة عدد من كليات الهندسة والعمارة للمشاركة من خلال طلابها، لعرض المشاريع المبتكرة في مجال البناء والطاقة.

كما يمتاز المعرض بمنح فرص للتشبيك والتواصل في صالة ال VIP المخصصة لكبار الشخصيات، إضافة إلى تخصيص منصة للتواصل على موقع بروجكت لبنان تسمح للزوار بالتواصل مع العارضين من خلال منصات عمل ثنائية. 

  • شارك الخبر