hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

منتدى الدوحة في يومه الثاني: جلسات ركزت على الامن ومكافحة التطرف

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 12:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 شهد منتدى الدوحة 2016 قي يومه الثاني، جلسات عمل شارك فيها مسؤولون دوليون ووزراء خارجية ودفاع عدد من الدول وممثلون عن وسائل الاعلام، ركزت على الامن والاستقرار وأهمية التعاون لمواجهة التطرف والعنف وتعزيز دور الامم المتحدة وتنفيذ القرارات الدولية.

وكان المنتدى، الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية، قد افتتح برعاية امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشارك فيه وفد لبناني ضم وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي ممثلا رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء تمام سلام، وعدد من الشخصيات الاعلامية اللبنانية.

وتناولت الجلسة الاولى موضوع الامن والوضع الدولي والاقليمي الراهن في مواجهة التحديات، وتحدث فيها نخبة من المسؤولين الأمميين ووزراء الخارجية والدفاع في عدد من الدول، الذين اكدوا "أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة التطرف والعنف، إضافة الى ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بمهامها وتقوم بدورها دون تفرقة وخصوصا في ما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي، وكذلك تعزيز دور المرأة والتوزيع العادل للثروات وإطلاق مبادرات جديدة من شأنها حماية حقوق الإنسان والقضاء على العنف ومحاصرة الإرهاب".

وفي هذا السياق، أكد الممثل السامي لتحالف الامم المتحدة للحضارات ناصر بن عبد العزيز، "أن التطرف العنيف والعمليات الإرهابية التي يشهدها العالم تعكس تهديدا للأمن والسلم الدوليين وتوسع الفجوة بين المجتمعات والدول"، مشيرا إلى "أن المتطرفين والجماعات الإرهابية يعملون على بث الكراهية والعنف في المجتمعات ويتحدون القيم التي رسخها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأوضح "أن تحالف الحضارات يعد إحدى الأدوات الناعمة التي تم إنشاؤها من أجل المساهمة في تحقيق عالم أكثر أمانا وسلما من خلال التصدي للتطرف والراديكالية وتعزيز التبادل الثقافي والتصدي للمشاكل والتحديات التي يواجهها عالمنا المعاصر"، مشيرا إلى اتفاق المشاركين منتدى تحالف الحضارات السابع الذي أقيم في أذربيجان الشهر الماضي، على أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع في غياب السلم والأمن وأن السلم والأمن يكونان في خطر كبير إذا لم تتحقق التنمية المستدام".

وقال: "ان دور المجتمعات هو توفير قنوات وسبل للاندماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وهي أمور تضمن حق الإنسان في فرص العمل"، مؤكدا "أن الإيفاء بهذه الأمور يحد من المخاطر التي يمثلها التطرف العنيف والإرهاب وأن غياب الرخاء والازدهار في المجتمعات يؤدي إلى التهميش والإقصاء والبطالة بين الشباب مما يدفع إلى التطرف".

من جانبه، قال رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكتوفت: "إن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط كبيرة والصراع مستمر في سوريا واليمن والجماعات الإرهابية تنشر التدمير والقضية الفلسطينية الإسرائيلية لا تزال من دون حل وتدفق اللاجئين على الأردن ولبنان وتركيا وما يمثله ذلك من مشاكل مستمر، إضافة إلى تصاعد التوتر بين القوى الإقليمية والانقسامات الطائفية التي تعزز التطرف العنيف وإلى تغير المناخ وتدهور الأراضي والتربة في المناطق التي لا تشهد تقاسما للثروات، وهذه التحديات لا تقتصر على الشرق الأوسط فقط بل موجودة في العالم كله".

وأضاف: "على الحكومات القيام بالمزيد من المبادرات التي تضع حدا للانقسامات والتوترات التي تحرم الملايين من المستقبل الأفضل"، مشيرا إلى "أن الأمم المتحدة يمكنها القيام بالمزيد من المبادرات في هذا الإطار"، مؤكدا "ضرورة الاستجابة بطريقة مسؤولة للأنماط الجديدة من التحديات في مجال الأمن والاستقرار والأوبئة والتهجير وهي الأمور التي قوضت الثقة في الأمم المتحدة".

واوضحت وزيرة خارجية الأرجنتين سوسانا مالكورا، "أن مفاهيم السلم والأمن والاستقرار والبيئة يلعب فيها التوازن الدولي والإقليمي دورا كبيرا ومحوريا"، مؤكدة "أن بناء الثقة وتعزيز الشفافية والمشاركة والتوافق السياسي وتهيئة الظروف للتنمية ركائز أساسية لجعل الأمن أحد مزايا القيم العالمية".

وقالت: "ان التصدي للتحديات الحالية يتطلب الحوار بين جميع الأطراف وتطبيق القانون الدولي وتحقيق المشاركة الدولية للتصدي للمشاكل التي تواجه العالم بشكل صحيح، فلا يستطيع طرف واحد مواجهة ما يقابلنا من مشكلات".

وشددت على "أهمية التركيز على ما يحتاجه الناس وتوفير الفرص وتقبل أمد التغيير في إطار البحث عن الحلول للنزاعات، إضافة إلى تمكين النساء والبحث عن حلول غير تقليدية وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي"، مشيرة إلى "أن هناك حاجة لتكامل الجهود الإقليمية والدولية خصوصا وأن كثيرا من المشكلات تكون قادمة من دول الجوار التي يجب إبعادها عن الحل".

وفي السياق ذاته، أكد وزير خارجية جمهورية أذربيجان المار ماميدياروف "أن مواجهة التحديات تتطلب رؤية جيدة خاصة، وأن ما يشهده مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلق تحديات جديدة مثل الأمن السيبراني والتجنيد لدى الجماعات الإرهابية وغيرها من المشكلات"، موضحا "أن اختفاء الحدود الفاصلة بين الأمن والسلام يؤثر على العالم المتداخل والمترابط".

وشدد على "أهمية التكنولوجيا في تغيير الأفكار ومواجهة التطرف عن طريق الفكر ونشر الثقافة ومعرفة ما يعانيه الناس واتخاذ المبادرات التي تضمن رفع الظلم ورفاهية الشعوب".

من ناحيته، أوضح وزير خارجية جمهورية كوستاريكا مانويل غونزاليس سانز "أن مفهوم الأمن خليط بين مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب وتغير المناخ وأمن الغذاء وغيرها من الأمور"، مؤكدا "عدم تحقيق أي تقدم يذكر في هذا الإطار إلا بالتصدي لكل هذه الأمور بمفهوم شامل وبشكل جماعي وعلى كل المستويات".

وحذر غونزاليس من "عدم ترجمة ما يتم اتخاذه من قرارات في مجلس الأمن على أرض الواقع"، مشيرا إلى "أن كثيرا من قرارات المجلس لم يتم تفعيلها مما يقوض الجهود الدولية لتحقيق الأمن المنشود". وعرض لتجربة بلاده في إلغاء القوات المسلحة وتوجيه أموال التسليح إلى بناء القدرات البشرية والإنفاق على التعليم والصحة وتحقيق التنمية لما يمثله ذلك من خير كبير للبشرية".

من جانبه، تحدث وزير الدولة الأقدم للخارجية والدفاع في سنغافوره الدكتور محمد مالكي بن عثمان عن رؤية بلاده للأمن "في ظل انتشار تنظيمي القاعدة وداعش في العالم واستغلالهما الفراغ الأمني والفقر والأمية في استقطاب عناصر جديدة"، مشيرا إلى ان "الإرهاب ليس جديدا في جنوب شرق آسيا فهي هي أرض خصبة له".

وأكد "أن الحل يكمن في التعاون بين الوكالات الأمنية الإقليمية والدولية وفي إطار تحالف عالمي ضد المجموعات الإرهابية وحصرها والتضييق عليها ومواجهة الأيديولوجيات المتطرفة لدى هذه الجماعات وتعزيز الأفكار المناهضة لها وكذلك بناء مجتمعات يشعر فيها الجميع بالانتماء ووضع حد للتهميش والإقصاء وإرساء مبادىء العدالة والمساواة بين الجميع وتعزيز الهوية الوطنية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وإيجاد منصات لمواجهة الفكر بالفكر وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار لبناء عالم مستقر ومزدهر للجميع". 

اما مساعد الأمين العام لحلف الناتو السفير تراسيفولوس تياري ستاماتوبولوس، فقد أكد "أن هناك تحديات جسيمة لها تبعات لم نفهمها حتى الآن"، مشيرا إلى أن "التهديدات الأمنية أصبحت معولمة وعلى المؤسسات الدولية التعامل معها بشكل أوثق وأكثر فعالية وهذا ما يقوم به الناتو مع الدول والمنظمات الشريكة".

وأوضح "أن الناتو يقوم بدوره في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز قدرات الشرق الأوسط العسكرية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة"، مشيرا إلى "أن للناتو دورا في مساعدة دول المنطقة في مجالات التدريب والتخطيط العسكري والأمن السيبراني والطب العسكري وغيرها من المجالات".

وعقدت الجلسة الثانية بعنوان "الشرق الاوسط: نحو مزيد من الاستقرار والازدهار"، تحدث فيها مبعوث الامم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط نيكولاي مولدانوف، الذي اعتبر "ان منتدى الدوحة منبر مهم للتباحث بشأن العديد من القضايا خصوصا تلك المتعلقة بالأمن والسلام والاستقرار"، مشيرا إلى "أن هناك حنينا إلى عهد الديكتاتوريات في المنطقة، نظرا لتولد انطباع مفاده أن الديكتاتوريات مرتبطة بالاستقرار والامن، بمعنى آخر أصبحت الديكتاتورية مرادفة لأمن المجتمعات".

وأوضح مولدانوف "ان الأمم المتحدة تضطلع بدور أساسي في قضايا المنطقة، باعتبارها المنظمة الدولية التي تسعى لإحلال السلام والاستقرار والامن في مختلف أنحاء العالم"، مشيرا إلى "أن هناك تغيرات عديدة تشهدها المنطقة منذ 5 سنوات خصوصا مع اندلاع ثورات الربيع العربي".

وأكد "ان حل الدولتين هو الطريق الامثل لطموحات الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "أن الواقع على أرض الواقع مرير للغاية، حيث أن هناك مستعمرات إسرائيلية تتوسع يوما بعد آخر، وهناك عنف مستمر ومتصاعد، اضافة إلى الانقسام بين الضفة وقطاع غزة"، وطالب "المجتمع الدولي بضرورة إنفاذ حل الدولتين"، وقال إن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن سيؤدي إلى مزيد من العنف، وهو ما يوسع دائرة التطرف في كل أرجاء المنطقة".

من جانبه، قال مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى العراق يان كوبيش، "ان الموضوعات التي يطرحها منتدى الدوحة السادس عشر لها أهمية قصوى، ولعل أبرز تلك القضايا التغيير، باعتبارها من أهم القضايا الحالية التي تشهدها المنطقة، ولكن السؤال المهم هو هل هذا التغيير ناجع أم أنه يراوح مكانه؟".

وقال: "على القادة أن يفهموا أن موجات التغيير سوف تفضي إلى تحول حقيقي وليس شكليا"، منبها إلى "أن القضية المفلسطينية تشهد حالة من الركود الواضح في التعاطي معها، حيث أننا لا نشهد خطوات سريعة نحو حلول جذرية للمشكلة التي طالت لسنوات".

بدوره، قال مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، "ان الصراع القائم في اليمن حصد العديد من الارواح"، مشيرا الى "أن المفاوضات ما زالت مستمرة في الكويت رغم تعقدها"، مؤكدا "أن التحديات التي تواجهنا جميعا كبيرة ولكنها ليست مستحيلة".

وأعرب عن ثقته "بإمكانية البناء على أرض مشتركة بين أطراف الصراع في اليمن"، مؤكدا "ان أمن اليمن يهدد أمن الخليج، ولذلك فان جميع الاطراف يبحثون عن حلول سريعة وشاملة ومنهم بطبيعة الحال الامم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي". واشار الى "دعوة قطر الى جميع الاطراف لتغليب المصلحة العامة وتقديم الوطن على الاجندات الخاصة، وبالتالي يمكن الوصول الى حلول اذا كانت هناك رغبة جادة من اطراف النزاع".

من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة توبياس الوود: "اننا نعيش فترة تنعدم فيها الثقة والاستقرار، حيث يتنامى تأثير التطرف والارهاب، وهو ما يدعو للتوحد وإيجاد حلول مشتركة وبالتالي هناك حاجة الى تحرك فعال وسريع وليس مجرد كلام".

واضاف: "هناك 60 دولة ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" يجب تعزيز جهودها من اجل وقف نمو هذا التنظيم ووقف تدفق الاشخاص والاموال اليه"، مؤكدا "ان ما تتبناه "داعش" رسالة خاطئة عن الاسلام ولا تعكس صورته الصحيحة"، ومشددا على "اهمية مكافحة هذا التنظيم عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وأبرزها الانترنت".

وتحدث رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية انس العبدة، مشيرا الى انه "من الصعب تصور حالة من الاستقرار فى الشرق الاوسط بدون استقرار سوريا"، وقال: "ان سياسة احتواء الازمة السورية طوال 5 سنوات مضت لم تكن فاعلة، ولم تكن بوابة استقرار الشرق الاوسط".

وقال: "المنطقة برمتها تعاني بسبب الملف السوري المتأزم، حيث يعلمنا التاريخ أن أي ازمة في سوريا تؤثر على آسيا وأفريقيا وأوروبا". ورأى "أن قرار مجلس الامن رقم 2254 هو أمثل الحلول للازمة السورية، لأنه يقضي برفع الحصار عن المناطق المحررة، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة".

وفي نفس الإطار، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: "إذا أردنا هزيمة داعش فيجب نشر الديموقراطية بكافة أشكالها في المنطقة"، موضحا "أن التحدي الأبرز الذي يواجه العالم العربي هو كيفية التعامل مع الشباب وطموحاته وآماله".

وطالب عريقات "بضرورة إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، في إطار عام من تعزيز العلاقات العربية العربية"، مشددا على أنه "لا فرق بين تصرفات حكومة نتنياهو وتنظيم داعش".

ثم كانت جلسة متخصصة بعنوان "أمن الخليج: الحوار بدل النزاع"، تحدث فيها عدد من الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين.

في البداية، تحدث مدير عام قناة العرب الإخبارية في المملكة العربية السعودية جمال خاشقجي: "إن إيران تصر على دعم الطواغيت في العالم العربي خصوصا في سوريا واليمن"، مشيرا إلى "أن الولايات المتحدة بدأت في طلب الحوار مع الجانب الإيراني".

وقال: "لا يمكن تصور عقد صفقة بين المملكة العربية السعودية وإيران لتقسيم سوريا، لأن الشعب السوري فقط هو من يقرر".

من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي: "إن المنطقة تشهد صراعات وعدم استقرار منذ أكثر من 35 سنة، حيث كانت فترات الهدوء خلال تلك الفترة قليلة وهشة، ولم تكن على أسس قوية وسليمة". وأشار إلى "انعدام الثقة بين جميع أطراف المنطقة، ولذا كانت الأموال تصرف على التسليح العسكري، ولو أن تلك الاموال وجهت إلى التنمية لنهضت المنطقة وتراجعت معدلات البطالة بها، حيث أن هناك نسبة عالية من الشباب بحاجة إلى العمل، علاوة على أن المجتمعات بحاجة إلى بناء المصانع وتقوية الاقتصاد بدل الغرق في سباق التسلح الذي رأيناه".

وأكد "ضرورة وجود ثقة متبادلة بين جميع الاطراف في المنطقة، اضافة إلى الحوار الجاد والفاعل"، مشيرا إلى "أن المنطقة تعيش اليوم حالة من الاضطراب". ورأى "أن المنطقة ستستفيد كثيرا إذا وجهت مواردها ومجهوداتها نحو التنمية والاقتصاد والرخاء بدل الدخول في سلسلة طويلة من الصراعات".

بدوره، اكد رئيس مجموعة الازمات الدولية في بلجيكا جون ماري جوينيو "اننا في أمس الحاجة إلى التكامل والحوار بين جميع الاطراف"، مشيرا إلى "أن هندسة المنطقة غير ممكنة إذا استمرت حالة الصراع والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط".

وقال: "من الضروري أن يحصل تقدم في الملف الفلسطيني ولكن من المستبعد أن يتم ذلك في ظل انعدام التدخل الخارجي القوي"، معتبرا ان "هذا التدخل من شأنه تقديم ضمانات للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي"، مشددا على "أهمية وقف سباق التسلح في المنطقة والبدء في حوار جاد، وعلينا أن نطلق المبادرة أولا ثم نستعين بالدعم الخارجي". 

  • شارك الخبر